و له قصيدة عنوانها"مجلس الأمن و فلسطين"، مطلعها:

يا مجلس الأمن لا حيّتك أيمان # و لا رست لك في الأنداء أركان‌

و له بعنوان"و ارحمتا فلسطين"، مطلعها:

و ارحمتا لفلسطين و ما لقيت # قومي و ما هي تلقى في فلسطين‌

و الشيخ باقر بن الشيخ جواد بن محمد الشبيبي المتوفى سنة 1380 هـ، و هو من مشاهير الشعراء في الوطن العربي، و قد كافح في سبيل الذود عن حياض العرب، و عالج في شعره كثيرا من النواحي السياسية و الاجتماعية، و تجلّى بوضوح ما كان يرمي إليه في إيجاد مذهب سياسي وطني يفهم المستعمر سلوكه و التواءه في مراوغة الوطنيين وكيله المواعيد الكاذبة، و قد كافحته السلطات في نشر مقالاته، فاضطرّ أن يستعين بالصحافة العربية، و طاردته حتى صارت تمنع بعض أعداد الصحف، و منها "العرفان"عن دخول البلد بسبب ما ينشره فيها. و في هذا المجال له قصائد كثيرة، منها قصيدة بعنوان"جرس الحرس"، و"بقية السيف".

و منهم الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد جواد الشبيبي المتوفى سنة 1385 هـ، و هو عالم جليل، و كاتب قدير، و شاعر فذ، له ديوان يظهر منه أنّه نذر نفسه للدين و الوطن، و لهذا فقد غنّى بشعره العالم العربي و ردّدته المحافل الأدبية و السياسية.

و السيّد صادق بن السيّد ياسين بن طه الحسيني السعبري المتوفى سنة 1395 هـ، و هو عالم فاضل، و شاعر أديب، له موشّحة برزت فيها وطنيته و حبّه لبلده، منها:

نهضا بني الشعب نهضا # لا تغفلوا عن عراقي‌

قد أثخنوه جراحا # و بعد شدّ الوثاق‌

و السيّد محمد بن السيّد جمال الهاشمي الگلپايگاني المتوفى سنة 1397 هـ، و هو عالم جليل، و كاتب ضليع، و شاعر مبدع، له نظم كثير في حب الوطن العربي الكبير و الانتصار له، منها قصيدة عنوانها"إيه فلسطين"، مطلعها:

ثبي ففي سيرة التاريخ قد وثبا # و استسهلي في سبيل المجد ما صعبا

و له بعنوان"وطني"، و"الفيضان"، و غيرها.