responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 147

للعمري الشاعر المفلق في # مديح أهل البيت أصحاب العبا

مثل الدراري درر منظومة # في آل طه قالها فأطيبا

قال: (رأى اللّه بعين رأسه # عن وجهه لمّا أماط الحجبا)

(أدناه منه ربّه حتّى غدا # من قاب قوسين إليه أقربا)

يردّه الكتاب في منطوقه # و الشرع للعقل به مصطحبا

إلهنا جلّ عن العين و عن # حجاب ستر فيميط الحجبا

و ليس في مغنى فيرجى زلفة # من قاب قوسين إليه اقتربا

إنّ التي رأى النبي الآية الـ # كبرى لباريه و منها قربا

و إنّه مقترب من منتهى # ما يزدهي جماله محجّبا

فاتل لها الذكر الحكيم ناطقا # في سورة النجم لتقضي العجبا

لا تدرك الأفهام كنه ذاته # و الطرف عن إدراكه قد حجبا

و لا يحيط العلم بالربّ و عن # إبصاره البرهان كالسمع أبى‌

و كلّ هذا عن إمامنا الرضا # عليّ بن المصطفين وجبا

خليفة النبي حقّا من يحد # عن قوله في الدين يلق العطبا

لم يحوه أين و لا منه خلا # فكان من حبل الوريد أقربا

و رابع إن تبد من ثلاثة # نجوى فعنه سرّهم لن يحجبا

من عنده الأملاك إذ عن أربع # أقبل كلّ و إليه ثوّبا

هذا الذي عن الإمام المرتضى # جاء به النص بمسند النبا

و لم يزل له الكتاب عاضدا # فقل كتابان بهذا اصطحبا

فآل طه و كتاب أحمد # كلّ عن الآخر حتما أعربا

إليهما دعا النبي معلنا # بأن من ناواهما فقد كبا

إلى آخر القصيدة و هي أكثر من ستّين بيتا.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست