نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 329
حدثنى يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
«فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ»، قال: بعث الله عز و جل اليهم ظله من سحاب، و بعث الله الى الشمس فاحرقت ما على وجه الارض، فخرجوا كلهم الى تلك الظلة، حتى إذا اجتمعوا كلهم كشف الله عنهم الظلة، و احمى عليهم الشمس، فاحترقوا كما يحترق الجراد في المقلى.
حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا ابو ثميله، عن ابى حمزه، عن جابر، عن عامر، عن ابن عباس، قال: من حدثك من العلماء، ما عذاب يوم الظلة، فكذبه.
حدثنى محمود بن خداش، حدثنا حماد بن خالد الخياط، قال، حدثنا داود بن قيس، عن زيد بن اسلم في قوله عز و جل: «أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا»، قال: كان مما ينهاهم عنه حذف الدراهم- او قال: قطع الدراهم، الشك من حماد.
حدثنا سهل بن موسى الرازى، قال: حدثنا ابن ابى فديك، عن ابى مودود قال: سمعت محمد بن كعب القرظى يقول: بلغنى ان قوم شعيب عذبوا في قطع الدراهم، ثم وجدت ذلك في القرآن: «أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا».
حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا زيد بن حباب، عن موسى بن عبيده، عن محمد بن كعب القرظى، قال: عذب قوم شعيب في قطعهم الدراهم، فقالوا:
«يا شعيب ا صلاتك تامرك ان نترك ما يعبد آباؤنا او ان نفعل في أموالنا ما نشاء».
و نرجع الان الى:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 329