responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 328

عليهم نارا، قال: فذلك قوله تعالى: «فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ».

حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنى ابو سفيان، عن معمر بن راشد، قال: حدثنى رجل من أصحابنا عن بعض العلماء، قال:

كانوا- يعنى قوم شعيب- عطلوا حدا، فوسع الله عليهم في الرزق، ثم عطلوا حدا فوسع الله عليهم في الرزق، فجعلوا كلما عطلوا حدا وسع الله عليهم في الرزق، حتى إذا اراد الله هلاكهم سلط عليهم حرا لا يستطيعون ان يتقاروا، و لا ينفعهم ظل و لا ماء، حتى ذهب ذاهب منهم فاستظل تحت ظله فوجد روحا، فنادى اصحابه: هلموا الى الروح، فذهبوا اليه سراعا، حتى إذا اجتمعوا ألهبها الله عليهم نارا، فذلك عذاب يوم الظلة.

حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن ابى إسحاق، عن زيد بن معاويه في قوله تعالى: «فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ»، قال: أصابهم حر قلقلهم في بيوتهم، فنشأت سحابه كهيئة الظلة فابتدروها، فلما ناموا تحتها اخذتهم الرجفة حدثنى محمد بن عمرو، قال: حدثنا ابو عاصم، قال: حدثنا عيسى.

و حدثنى الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن ابى نجيح، عن مجاهد في قوله: «عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ»، قال: ظلال العذاب.

حدثنى القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنى حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد في قوله: «فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ»، قال: أظل العذاب قوم شعيب قال ابن جريج: لما انزل الله تعالى عليهم أول العذاب اخذهم منه حر شديد، فرفع الله لهم غمامه، فخرج إليها طائفه منهم ليستظلوا بها، فأصابهم منها برد و روح و ريح طيبه، فصب الله عليهم من فوقهم من تلك الغمامه عذابا، فذلك قوله: «عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ‌»

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست