نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 292
له نبط بن قعود مائه سنه، ثم لداوص بن نبط من بعد نبط ثمانين سنه، ثم من بعد داوص بن نبط لبالش بن داوص مائه و عشرين سنه، ثم لنمرود بن بالش من بعد بالش سنه و أشهرا فذلك سبعمائة سنه و سنه و اشهر، و ذلك كله في ايام الضحاك، فلما ملك افريدون و قهر الازدهاق قتل نمرود بن بالش و شرد النبط و طردهم، و قتل منهم مقتله عظيمه، لما كان منهم من معاونتهم بيوراسب على أموره، و عمل نمرود و ولده له.
و قد زعم بعض اهل العلم ان بيوراسب قد كان قبل هلاكه تنكر لهم.
و تغير عما كان لهم عليه
. ذكر لوط بن هاران و قومه
و نعود الان الى ذكر الخبر عن بقية الاحداث التي كانت في ايام ابراهيم ص.
و كان من الكائن ايام حياته من ذلك ما كان من امر لوط بن هاران ابن تارخ، ابن أخي ابراهيم(ع)و امر قومه من سدوم و كان من امره فيما ذكر انه شخص من ارض بابل مع عمه ابراهيم خليل الرحمن، مؤمنا به، متبعا له على دينه، مهاجرا الى الشام، و معهما ساره بنت ناحور.
و بعضهم يقول: هي ساره بنت هيبال بن ناحور و شخص معهم- فيما قيل- تارخ ابو ابراهيم مخالفا لإبراهيم في دينه، مقيما على كفره حتى صاروا الى حران، فمات تارخ و هو آزر ابو ابراهيم بحران على كفره و شخص ابراهيم و لوط و ساره الى الشام، ثم مضوا الى مصر، فوجدوا بها فرعونا من فراعنتها، ذكر انه كان سنان بن علوان بن عبيد بن عويج بن عملاق بن لاوذ ابن سام بن نوح و قد قيل ان فرعون مصر يومئذ كان أخا للضحاك، كان
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 1 صفحه : 292