[الاستدلال بالسنّة الشريفة]

و أمّا السنّة: فهي طوائف، جمع منها كتاب: «جامع أحاديث الشيعة» قرابة خمسمائة حديث أودعها في خمسة أبواب‌ [1] نذكر بعضها:

[السنّة و حجّية الظواهر]

منها: الأحاديث الدالّة على حجّية ظواهر الكتاب، كالنبوي الّذي رواه في مجمع البيان: «إنّ هذا القرآن ... عصمة لمن تمسّك به، و نجاة لمن تبعه» [2].

و في الكافي، بإسناده، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في حديث طويل: «و له- أي:

للقرآن- ظهر و بطن، فظاهره حكم، و باطنه علم» [3].

و في الفقيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لابنه محمّد بن الحنفيّة:

«و عليك بقراءة القرآن و العمل بما فيه، و لزوم فرائضه و شرائعه، و حلاله و حرامه، و أمره و نهيه» [4] إلى غير ذلك.

[السنّة الشريفة و حجّيتها]

و منها الأحاديث الدالّة على حجّية سنّة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، ففي الكافي، بإسناده إلى اسماعيل بن جابر، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في حديث: «عليكم بآثار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و سنّته» [5].

و في الكافي أيضا، بسنده إلى عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام):

[1] جامع أحاديث الشيعة: ج 1، الباب 2- 6 من المقدمات.

[2] مجمع البيان: ج 1، ص 44.

[3] الكافي: ج 2، ص 599، كتاب فضل القرآن، ح 2.

[4] من لا يحضره الفقيه: باب الفروض على الجوارح، ح 1.

[5] روضة الكافي: ص 8.