responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 83

عليها و يراح، فإذا كان ذلك، فمن؟ فقال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): إذا كان ذلك فموسى‌ [1] صاحبكم، و ضرب بيده على منكب أبي الحسن- الأيمن فيما أعلم- و هو يومئذ خماسيّ و عبد اللّه بن جعفر جالس معنا [2].

7- و عنه عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام)، قال: قلت له: إن كان كون، فبمن أئتمّ؟ قال: بولده؛ قلت فإن حدث بولده حدث و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا فبمن أئتمّ؟ قال: بولده، ثمّ هكذا أبدا؛ قلت: فإن لم أعرفه و لا أعرف موضعه؟ قال:

تقول: اللّهم إنّي أتولّى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي، فإنّ ذلك يجزيك إن شاء اللّه‌ [3].

8- و عنه، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن عبد اللّه القلّاء، عن المفضّل بن عمر، قال: ذكر أبو عبد اللّه (عليه السّلام) أبا الحسن (عليه السّلام)- و هو يومئذ غلام- فقال: هذا المولود الّذي لم يولد فينا مولود أعظم بركة على شيعتنا منه، ثمّ قال لي: لا تجفوا إسماعيل‌ [4].

9- و عنه، عن محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثميّ، عن فيض بن المختار في حديث طويل في أمر أبي الحسن (عليه السّلام)، حتّى قال له أبو عبد اللّه (عليه السّلام): هو صاحبك الّذي سألت عنه، فقم إليه فأقرّ له بحقّه، فقمت حتّى قبّلت رأسه و يده و دعوت اللّه عزّ و جلّ له، فقال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): أما إنّه لم يؤذن لنا في أوّل منك‌ [5]، قال: قلت: جعلت فداك فأخبر به أحدا؟ قال: نعم أهلك و ولدك، و كان معي أهلي و ولدي و رفقائي، و كان يونس بن ظبيان من رفقائي، فلمّا أخبرتهم حمدوا اللّه عزّ و جلّ و قال يونس: لا و اللّه حتّى أسمع منه ذلك، و كانت به عجلة، فخرج فأتبعته، فلمّا


[1]- في المصدر: فهو.

[2]- الكافي 1/ 246 ح 6، ب 129. و إعلام الورى 297 ب 6 ف 2. و الإرشاد للمفيد 289. و بحار الأنوار 48/ 18 ح 20.

[3]- الكافي 1/ 246 ح 7، ب 129. و الإرشاد للمفيد 289. و إعلام الورى 297 ب 6 ف 2. و بحار الأنوار 48/ 16 ح 8 عن كمال الدين.

[4]- الكافي 1/ 246 ح 8، ب 129.

[5]- أي لم يؤذن لنا أن نؤذن بذلك قبلك.

نام کتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست