نام کتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 82
الفارسيّ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: سألت عبد الرحمن في السنّة الّتي أخذ فيها أبو الحسن الماضي (عليه السّلام) فقلت: إنّ هذا الرّجل قد صار في يد هذا، و ما يدرى [1] الى ما يصير، فهل بلغك عنه في أحد من ولده شيء؟ فقال لي: ما ظننت أنّ أحدا يسألني عن هذه المسألة؛ دخلت على جعفر بن محمّد في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له و هو يدعو، و على يمينه موسى بن جعفر يؤمّن على دعائه، فقلت له: جعلني اللّه فداك قد عرفت انقطاعي إليك و خدمتي لك، فمن وليّ الناس بعدك؟ فقال: إنّ موسى قد لبس الدرع و ساوى عليه.
4- و عنه، عن ابن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن موسى الصّقيل، عن المفضّل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) فدخل أبو إبراهيم (عليه السّلام) و هو غلام، فقال: استوص به وضع أمره عند من تثق به من أصحابك [3].
5- و عنه، عن أحمد بن مهران عن محمّد بن عليّ، عن يعقوب بن جعفر الجعفريّ، قال:
حدّثني إسحاق بن جعفر، قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) يوما، فسأله عمر بن عليّ بن عمر، فقال: جعلت فداك إلى من نفزع و يفزع الناس بعدك؟ فقال: إلى صاحب الثّوبين الأصفرين و الغديرتين- يعني الذؤابتين- و هو الطالع عليك من هذا الباب، يفتح البابين جميعا بيديه [4]، فما لبثنا أن طلعت علينا كفّان آخذة بالبابين، ففتحهما أبو إبراهيم (عليه السّلام) [5].
6- و عنه، عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن [عبد الرحمن] بن أبي نجران، عن صفوان الجّمّال، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال، قال له منصور بن حازم: بأبي أنت و أمّي إنّ الأنفس يغدا