نام کتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 64
مدّها، و إن بدت [منك] ثلمة سدّها، و إن رأى منك حسنة عدّها، و إن سألته أعطاك، و إن سكتّ عنه ابتداك؛ و إن نزلت بك إحدى الملمّات آساك؛ اصحب من لا يأتيك منه البوائق، و لا يختلف عليك منه الطرائق، و لا يخذلك عند الحقائق، و إن تنازعتما منفسا أثرك. قال: ثمّ انقطع نفسه و اصفرّ لونه حتّى خشيت عليه، و دخل الحسين بن علي (عليه السّلام) و الأسود بن أبي الأسود فانكبّ عليه حتّى قبّل رأسه و بين عينيه، ثمّ قعد عنده فتسارّا جميعا، فقال ابن أبي الأسود: إنّا للّه إنّ الحسن قد نعيت إليه نفسه و قد أوصى إلى الحسين. و توفّي (صلى اللّٰه عليه و آله) يوم الخميس في آخر صفر سنة خمسين من الهجرة، و له سبع و أربعون سنة، و دفن بالبقيع [1].
6- محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أسباط، عن الحكم بن مسكين، عن بعض أصحابنا، قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السّلام) متى يعرف الأخير ما عند الأوّل؟ قال: في آخر دقيقة تبقى من روحه [2].
7- عنه عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن عليّ بن أسباط، عن الحكم بن مسكين، عن عبيد بن زرارة و جماعة معه، قالوا: سمعنا أبا عبد اللّه (عليه السّلام) يقول: يعرف الّذي بعد الإمام علم من كان قبله في آخر دقيقة تبقى من روحه [3].
8- و عنه عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: قلت له: الإمام متى يعرف إمامته و ينتهي الأمر إليه؟ قال: في آخر دقيقة من حياة الأوّل [4].
[1]- كفاية الأثر في النصوص 226- 229. و عنه: الإنصاف 121- 123 باب الجيم ح 111 و بحار الأنوار 44/ 138- 140 ح 6.
[2]- الكافي 1/ 216 ح 1، ب 115. بصائر الدرجات 497، ج 10، ح 2 و عنه: بحار الأنوار 27/ 294 ح 2.