responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 81

آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة اللّه إلى الصلاة الأخرى».

[فضل قراءة آية الكرسي في دبر الصلاة]

63- و أخبرنا أبو علي الحسن بن هبل الصالح فيما قرئ عليه و أجازنيه أخبرنا محمد بن أبي زيد في كتابه أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي قال أخبرنا أحمد بن محمد بن فادشا قال أخبرنا سليمان بن أحمد الحافظ قال حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان قال حدثنا الحسين بن بشر الطرسوسي عن محمد بن حمير عن محمد بن زياد الإلهاني عن أبي أمامة قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت» [1].

هذا الحديث حسن صحيح الإسناد، رواه الطبراني في «معجمه» و رواه ابن مردويه في تفسيره من هذه الطريق و رواه النسائي في اليوم و الليلة عن الحسين بن بشر به، و أخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق محمد بن حميد و هو الحمصي من رجال البخاري عن محمد بن زياد البخاري و هذا إسناد على شرط البخاري. و العجب من ابن الجوزي كيف أدخله في كتابه الموضوعات و أما ما يورده من حديثه (رضي اللّه عنه) لمن أصحه ما أخرجه الشيخان- أعني البخاري و مسلم- في صحيحيهما اللذين هما أصح كتاب بعد كتاب اللّه تعالى أو في أحدهما و أصح ذلك ما اتفقوا على إخراجه و قطعا له و وافقهما على إخراجه أصحاب السنن التي هي كتب الإسلام كسنن أبي داود و جامع الترمذي و سنن النسائي و سنن ابن ماجه على أن ما اتفق على إخراجه الشيخان و قطعا (بصحته) مما يجب على كل مسلم قبوله، حيث أجمعت الأمة على تلقي هذين الكتابين بالقبول و الحكم بصحة ما فيهما، كل بيناه في كتابنا «البداية في معالم الرواية» و أوضحناه و أشرنا إلى كلام العلماء فيه فمن ذلك.

ما رواه عنه أبو موسى الأشعري (رضي اللّه عنه):


[1] صحيح: أخرجه المصنف من طريق الطبراني و هو في «الكبير» ج (8) برقم (7532)، و النسائي في «اليوم و الليلة» (100)، و غيرهما. و هو مخرج في «الصحيحة» للألباني برقم (972).

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست