responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 48

و ورد من حديث أنس، و عمر، أنه (صلى اللّه عليه و سلم) قال له: «أنت أخي في الدنيا و الآخرة». و كذلك جاء الحديث المؤاخاة عن ابن عباس، و زيد بن أبي أوفى، و جابر بن عبد اللّه، و أبي ذر، و عامر بن ربيعة، و مخدوج بن زيد الذهلي‌ [1]، و جاء أيضا عن علي من غير وجه، و إن كانت كلها ضعيفة، لكن بهذه المتابعات و الشواهد يقوى بعضها ببعض، و اللّه أعلم‌ [2].

[عليّ سيد العرب‌]

17- أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين البنا مشافهة غير مرة، عن عليّ بن أحمد المقدسي، أنا أبو الفتوح الأصبهاني في كتابه فيها، أنا إسماعيل بن محمد الطلحي الحافظ، أنا أبو بكر بن خلف، أنا أبو عبد اللّه الحافظ، أنا أبو العباس المحبوبي، ثنا محمد بن معاذ، ثنا أبو حفص عمرو بن الحسن الراسبي، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة- (رضي اللّه عنها)- أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «أنا سيد ولد آدم، و علي سيد العرب». أخرجه الحاكم في «المستدرك» [3] و قال: صحيح الإسناد، و لم يخرجاه و له شاهد من حديث عروة عن عائشة.

18- حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر القاري، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح،


- و غير واحد، ثم إن روايته عن مكحول مرسلة، انظر: «لسان الميزان» (1/ 546- 547) و غيره.

[1] و مخدوج هذا مختلف في صحبته، و حديثه في «زيادات القطيعي» على «فضائل الصحابة» للإمام أحمد برقم (1131)، و إسناده موضوع. و انظر: «أسد الغابة» (4/ 306)، و الإصابة (3/ 367).

[2] أقول: لكن طرقه كلها ضعيفة جدا، و أصلح ما فيها طريق الترمذي المتقدم آنفا، و القاعدة التي ذكرها المصنف لا تنطبق مع حديثنا هذا كما هو معلوم لطلبة هذا العلم الشريف، و اللّه أعلم.

[3] موضوع: أخرجه الحاكم (3/ 124)، و قال: «هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه، و في إسناده عمر بن الحسن، و أرجو أنه صدوق، و لو لا ذلك لحكمت بصحته على شرط الشيخين»، و تعقبه الذهبي فقال: «أظن أنه هو الذي وضع هذا» ا ه يقصد عمر بن الحسن.

قلت: انظر «اللسان» لابن حجر (4/ 333 برقم 6034) ط. دار الفكر.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست