responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 47

[بغض عليّ من بغض الرسول (صلى اللّه عليه و سلم)‌]

14- و قد روي من غير وجه، عن أم سلمة، و ورد أيضا من حديثها، و حديث أبي سعيد، و جابر [1]، أنه (صلى اللّه عليه و سلم) قال لعلي: «كذب من زعم أنه يحبني و يبغضك».

[أنت أخي في الدنيا و الآخرة]

15- أخبرنا عمر بن أميلة شيخنا، أخبرنا أبو الفخر بن أحمد، أنا عمر بن محمد الداقزني، أنا أبو الفتح الهروي، أنا محمود بن القاسم، أنا ابن خراج، أنا ابن محبوب، أنا أبو عيسى الحافظ، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا علي ابن قادم، ثنا علي بن صالح بن حيي‌ [2]، عن حكيم بن جبير، عن جميع بن عمير التيمي‌ [3]، عن ابن عمر- (رضي اللّه عنهم)- قال: آخى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه، فقال: يا رسول اللّه آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد، فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) «أنت أخي في الدنيا و الآخرة» رواه الترمذي‌ [4] في «الجامع» و قال:

«حسن غريب» و رواه الحاكم في «صحيحه».

16- حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه المفيد، ثنا الحسين بن جعفر القرشي، ثنا العلاء بن عمرو الحنفي، ثنا أيوب بن مدرك، عن مكحول، عن أبي أمامة قال: لما آخى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بين الناس آخى بينه و بين علي. قال الحاكم: «لم نكتبه من حديث مكحول إلا من هذا الوجه فكأن المشايخ يعجبهم هذا الحديث لكونه من رواية أهل الشام» [5] انتهى.


[1] أخرجه الطبراني في «الأوسط»، و البزار، كما في «مجمع الزوائد» (9/ 132- 133)، و سنده ضعيف كما قال الهيثمي.

[2] في الأصل: «جبير»، و هو تحريف، و الصواب ما أثبته كما في «الترمذي»، و كتب الرجال.

(3) في الأصل: «التميمي»، و الصواب ما أثبته.

[4] ضعيف: رواه الترمذي برقم (3720)، فيه حكيم بن جبير، ضعيف، التقريب (1/ 193).

[5] موضوع: فيه أيوب من مدرك، كذبه ابن معين، و تركه أبو حاتم و النسائي، و الدارقطني،-

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست