responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 162

39- ذكر ما خص به علي دون الأولين و الآخرين من فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و بضعة منه و سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران‌

123- أخبرنا الحسين بن حريث قال: أخبرنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه قال: خطب أبو بكر و عمر فاطمة، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «إنها صغيرة»، فخطبها علي فزوجه منها [1].

124- أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا حاتم بن وردان قال: حدثنا أيوب السختياني، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عميس قالت: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فلما أصبحنا جاء النبي (صلى اللّه عليه و سلم) فضرب الباب، ففتحت له أم أيمن الباب، فقال: «يا أم أيمن! ادعى لي أخي» قالت: هو أخوك و تنكحه؟ قال:

«نعم يا أم أيمن» و سمعن النساء صوت النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، فتنحين. قالت: و اختبيت أنا في ناحية. قالت: فجاء علي، فدعا له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و نضح عليه من الماء، ثم قال:

«ادعوا لي فاطمة» فجاءت خرقة [2] من الحياء، فقال لها: «قد أنكحتك أحب أهل بيتي» و دعا لها، و نضح عليهما من الماء، فخرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فرأى سوادا فقال:

«من هذا؟» قلت: أسماء. قال: «ابنة عميس؟» [3] قلت: نعم. قال: «كنت في زفاف فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) تكرمينه؟» قلت: نعم. قالت: فدعا لي‌ [4].


في المستدرك ج 2 ص 366.

[1] رواه ابن الأثير في أسد الغابة ج 7 ص 221 و رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 8 ص 19 بتحقيقنا.

[2] خرقة: خجلة دهشة.

[3] كانت أسماء بنت عميس في الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب وقت زفاف فاطمة (رضي اللّه عنها).

[4] رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 24 ص 136.

و رواه عبد الرزاق الصنعاني في المصنف ج 5 ص 485.

و رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 8 ص 25.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست