responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 161

أعطاني، و إذا سكتّ ابتدأني‌ [1].

120- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي قال: كنت إذا سألت أعطيت، و إذا سكتّ ابتديت‌ [2].

121- أخبرنا يوسف بن سعيد قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال:

حدثنا أبو حرب، عن أبي الأسود، و رجل آخر، عن زاذان قالا: قال علي: «كنت- و اللّه- إذا سألت أعطيت، إذا سكت ابتديت».

قال أبو عبد الرحمن: ابن جريج لم يسمع من أبي حرب.

38- ذكر ما خص به علي من صعوده على منكبي النبي (صلى اللّه عليه و سلم)

122- أخبرنا أحمد بن حرب قال: حدثنا أسباط، عن نعيم بن حكيم المدائني قال: حدثنا أبو مريم قال: قال علي: انطلقت مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) حتى أتينا الكعبة، فصعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على منكبي، فنهض به علي‌ [3]. فلما رأى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ضعفه قال له: «اجلس» فجلس، فنزل نبي اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال: «اصعد على منكبي»، فنهض به رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)- فقال علي: إنه ليخيلني أني لو شئت لنلت أفق السماء فصعدت على الكعبة و عليها تمثال من صفر [4] أو نحاس، فجعلت أعالجه لأزيله يمينا و شمالا، و قداما و من بين يديه، و من خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال نبي اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «اقذفه» فقذفت به، فكسرته كما تكسر القوارير، ثم نزلت فانطلقت أنا و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس‌ [5].


[1] رواه الترمذي في جامعه الصحيح ج 5 ص 301 و قال: حسن غريب.

و رواه الحاكم في المستدرك و صححه و وافقه الذهبي.

[2] أخرجه أبو نعيم الأصفهاني في كتابه حلية الأولياء ج 1 ص 68.

و رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ج 12 ص 58.

[3] فنهض به علي، في التعبير التفات، حيث عدل عن ضمير المتكلم إلى ضمير الغائب، و هو أسلوب بلاغي معروف عند علماء البلاغة يستعمل لتنبيه الذهن و إثارة الاهتمام.

[4] صفر: الصفر: النحاس الجيد، و قيل: هو ضرب من النحاس- و هو بضم الصاد و على هذا فإن أو هنا للشك.

[5] رواه الإمام أحمد في مسنده ج 1 ص 84. و هو مروي بدون أسلوب الالتفات و رواه الحاكم-

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست