responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 692

في الحساب، بالكسر، يَوْهَمُ وَهْماً : غَلِتَ، و أوهم فيه إيهاماً ، و أوهمَ من الحساب مائةً. و أوهم من صَلاته ركعةً: أسقطَ.

وهن وهن-

فيه وَهْنٌ و وَهَنٌ ، و قد وَهَنَ يَهِنُ و وَهِنَ يَوْهَنُ ؛ قال أبو زيد: سمعت من الأعراب من يقرأ (فَمَا وَهِنُوا ) .

و توهّنَ ، و أوهنتُه و وَهّنتُه ؛ قال الجعديّ:

تَوَهَّنُ فيهِ المضرحيّةُ بعد ما # رَوِين نجيعاً من دمِ الجوف أحمرا

أي تَضعُف عن النهوض لامتلاء أجوافها. و إنّه لشديد الواهِنتين و هما قُصَيرَياه. و أتيتُه وَهْناً و مَوْهِناً : بعد ساعة من اللّيل. و أوهنَ القومُ: سروا فيه.

وهي وهي-

وَهَى الحائطُ. و في الثوب و الأديم وَهْيٌ ، و في مثل:

« خلِّ سبيل من وَهَى سِقاؤه ». و حبل واهٍ ، و أوهيتُه ؛ قال:

كناطحٍ صخرةً يوماً ليفلقها # فلم يَضرها و أوهَى قرنَه الوعِلُ‌

و وَهَنَ العظمُ و وَهَى (إِنِّي وَهَنَ اَلْعَظْمُ مِنِّي) ؛ و قال الشمّاخ:

و بات فؤادي مستخفّاً كأنّه # جَناحٌ و هَى عظماه فهو خَفوقُ‌

و من المجاز: قولهم للسحاب: واهي العزالي ، و قد وهَتْ عَزاليه إذا انبعق بالمطر.

ويب ويب-

وَيْبَكَ و وَيْبَ غيرِك.

ويح ويح-

وَيْحَكَ .

ويس ويس-

وَيْسَهُ ما أمْلَحَه!

ويل ويل-

يا وَيْلي و يا وَيْلَتي ، و له الويلُ و الوَيْلاتُ؛ قال:

و مُنتقضٍ بظهر الغيب عِرضي # له الوَيلاتُ ماذا يَستثيرُ

و له الوَيْلُ ، وَيْلاً وائلاً؛ قال رؤبة:

و قد كسانا ليلُها غَياطِلاَ # و الهامُ يدعو البومَ وَيْلاً وَائلاَ

و وَيلةً له و عَولةً. و تقول: مضت ليلةٌ ما كانت ليله و إنّما كانت وَيله . و يقال: ويْلُمّهِ رجلاً. و هو يتويّل من ذاك و يتويّح: يقول يا وَيْلي و يا وَيْحي؛ قال:

لعمرك إنّ قرص أبي خُبَيْبٍ # بطي‌ءُ النّضج محشومُ الأكيلِ

تويَّل إن ملأتُ يدي و كانت # يَميناً لا تُعلَّل بالقليلِ‌

و هما يتوايلان.

و من المجاز: قول ذي الرُّمّة:

ويْلُمّها رَوحةً و الريح مُعصِفةٌ # و الغيث مرتجِزٌ و اللّيل مقترِبُ

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست