نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 688
و دمعٌ واكف ، و منحة وَكُوفٌ : غزيرة. و هذا الأمر وَكَفٌ عليك: عَيْبٌ.
و من المجاز: فلان يتوكّف الأخبار ، نحو: يستقطر الأخبار.
وكل وكل-
وكَلَ إليه الأمرَ وُكولاً، و هذا موكول إليك، و وكَلْتُه إلى اللّه و واكلته ، و تواكلوا . و فلان وَكَلٌ و وُكَلَةٌ تُكَلَةٌ و مُواكِلٌ : ضعيفٌ يتّكِلُ على غيره. و تقول:
توكّلْ على اللّه و لا تتّكل على غيره. و هو وكيل بيّن الوكالة .
و وكّلتُه بالبيع فتوكّل به.
و من المجاز: قول الشمّاخ يصف ناقة:
قد وكّلتْ بالهُدى إنسانَ صادقَةٍ # كأنّه عن تَمام الظمء مسمُولُ
كأنّه سُمِل لفرط غُؤوره بعد تمام الظمء. و وكّل همّه بكذا . و هو مُوَكَّل برَعْي النّجوم . و يقول الرجل لصاحبه إذا قُضِي له عليه: وكّلْتُك العامَ من كلب بتَنْباحٍ .
و حَسْبيَ اَللََّهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ . و فرس مُواكِلٌ ، و فيه وِكالٌ : يسير ما دام معه آخر فإن انفرد تبلّد. و تقول:
فلان نَوْءُه متخاذِل و نَهْضه متواكِل . و كِلْني إلى كذا :
دعني أقم به.
وكن وكن-
الطّير في وُكُناتها وَ وُكَناتها وَوُكْناتها: في أعشاشها و مواقعِها، و الطّائر على وَكْنه و مَوْكِنه و وُكْنته، و وَكَن على بيضه وُكوناً ، و هو واكن ، و حمائِمُ وُكونٌ و واكنات ؛ قال:
تُذكّرني سلْمَى و قد حال دونَها # حَمامٌ على بيضاتِهنّ وُكُونُ
و من المجاز: تمكّن فلان و توكّن ، و نساء واكنات :
جالسات.
وكي وكي-
أوكى السّقاءَ: شدّه بالوكاء و هو الرّباط. و في مثل:
« يَدَاكَ أوْكَتا و فُوكَ نَفَخ ». و يقال: أوكِ على ما في سقائِك؛ قال:
إذا شرِب المِرَضّةَ قال أوكي # على ما في سقائِكِ قد رَوِينا
و عن الحسن: ابن آدم جَمْعاً في وعاء و شدّاً في وِكاء .
و من المجاز: سألناه فأوكَى علينا أي بَخِل. و إن فلاناً لَوِكاء : ما يبِضّ بشيء. و أوكِ على فيك : أمر بالسكوت.
و 16- في الحديث : « كان يُوكي مَا بَيْنَ الصَّفَا و المَرْوَةِ ». أي يسكُتُ، و 16- يُروى : « كان يُوكي ما بين الصّفا و المَرْوة سَعْياً ». أي يملؤه سعياً.
ولث ولث-
أصابهم وَلْثٌ من مطر. و بينهم وَلْثٌ من عهد:
شيء منه ليس بمحكم. و عنده وَلْثَةٌ من خبرٍ و رَضْخَةٌ منه.
و لم أرَ من ذلك إلاّ وَلْثَةً : أثراً يسيراً. و في بعض نُفَاثات الأمير الشّريف، أدام اللّه تعالى مجده:
فأعجِبْ بها حالاً و لم تشحط النّوى # و لم تَكُ إلاّ وَلْثَةً و شميما
ولج ولج-
ولَج في البيت، و تولّج ، و امرأةٌ خرّاجة ولاّجة.
و دخلوا الوَلَجَ و الوَلَجَة و هو ما كان من كهف أو غارٍ يُلجأ إليه، و التجأوا إلى الوَلَجاتِ و الأولاج . و دخل الظّبي في التَّوْلَج : في الكِناس. و هو وَليجةٌ من الولائج: بِطانة.
ولد ولد-
هو من أولاده و وَلَدِه و وُلْدِه ، و هم وِلْدَةٌ صغار، و هو وليد من الوِلْدانِ و وليدة من الولائد: للصبيّ و الصبيّة.
و وَلَدَتِ المرأةُ وِلادة و وِلاداً، و مَولِدُه و ميلادُه وقتُ كذا، و مكّة مَولده و مَنشؤه. و شاة والدٌ : بيّنة الوِلادِ، و شاءٌ وُلَّدٌ . و هذه مُوَلِّدَةُ فلان: قابِلتُه، و ولّدتني فلانة. و عن امرأة من سُلَيم: ولّدتُ عامّة أهل دارنا.
و وَلّدتُ الغنمَ: نتجتْها. و غلام مُوَلَّدٌ و جارية مُولَّدةٌ :
وُلدتْ عند العرب و نشأت مع أولادهم و تأدّبت بآدابهم.
و استولد جاريةً. و توالدوا بساحل البحر. و هو و هي لِدَتي و هم و هنّ لِداتي .
و من المجاز: وَلّدوا حديثاً و كلاماً : استحدثوه. و كلام مُوَلَّد : ليس من أصل لغتهم، و شاعر مُوَلَّدٌ . و توَلّدتِ العصبيّة فيما بينهم . و أرض البلقاء تَلدُ الزعفرانَ .
و اللّيلُ حُبلَى ليس يُدرَى ما تَلِدْ
و رأيت وليدة من ولائد فلان و وليداً من وِلدانه : يريد الجارية
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 688