نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 664
لا ترك اللّه له سَبَداً و لا لَبَداً و لا لُقيَ أبداً إلاّ وَبِداً . و قوم أوبادٌ : محاويجُ؛ قال:
لأصبح الحيُّ أوباداً و لم يجدوا # عند التفرّق في الهيجا جِمالين
وبر وبر-
بعير وَبِرٌ و أوبرُ . و ناقة وَبِرَةٌ و وبراءُ : كثيرة الوَبَر ، و وبَّرت الأرنبُ توبيراً و هو أن تمشي على وَبَرِ قوائمها لئلاّ يُقَصَّ أثرها؛ قال يصف فرساً:
مَرَطَى مقطِّعة سُحور بُغاتها # من سوسها التَّوبير مهما تُطلب
و من المجاز: وبَّر فلان أمره توبيراً إذا عمّاه؛ قال جرير:
فما عرفتكَ كِندةُ عن يَقينٍ # و ما وَبَّرْتَ في شُعَبي ارتغابَا
أي ما أخفيتَ أمرك فيها رغبة لكن اضطُررتَ. و وبَّر الرّألُ :
ازلغبَّ، يقال: أخذ الشيءَ بوَبَره و زَوْبره و زَغَبه و زِئْبَره :
كلَّه.
وبش وبش-
بظُفُره وَبَشٌ و وَبْشٌ و هو النِّمنم. و بالبعير وَبَشِ و وَبْش من جرب و هو ما تفشّى في جلده و تفرّق. و قد وَبِشَ جلدُه. و ما بهذه الأرض إلاّ أوباش من شجر و نبات و هي القليل المتفرّق. و هو من أوباش الجند: من أخلاطه و رُذاله.
وبص وبص-
وَبَصَ القمرُ وبيصاً . و قمرٌ وبّاص . و أوبصتُ ناري:
ذكيتها. و إنّ فلاناً لوابِصةُ سَمْعٍ إذا كان يسمع كلاماً فيثقُ به.
وبط وبط-
وَبَطَ رأيُهُ وُبوطاً إذا ضعف، و رأيٌ وابطٌ ، و تقول:
فلان له رأيٌ وابط و ليس له جأشٌ رابط.
وبق وبق-
وَبَقَ يَبِقُ وُبُوقاً و وَبِقَ يَوْبَقُ . و أوبقتْه ذنوبُه.
و ركب المُوبقات . (وَ جَعَلْنََا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً ) : مَهلِكاً من أودية جهنّم يحول بينهم أو مسافة تهلِكُ فيها الأشواطُ لبُعدها.
وبل وبل-
جاده وَبْلٌ و وابل . و وبَلَتِ السّماءُ. و كلأ وبيلٌ :
و خِيمٌ، و استوبلتُ المكانَ: استوخمته. و يقال: و اللّه لتَسْتَوْبِلَنَّهُ. و هو يشكو الوابلةَ و هي عظم في مفصل الركبة.
و ضربه بالوَبيل و هي العصا الضخمة. و دقّ القصّارُ الثّوبَ بالوَبيل و هو مِدَقُّه. وصكّ النصرانيُّ النّاقوسَ بالوَبيل؛ قال الأعشى:
و ما صكّ ناقوسَ الصّلاة وبيلُها
و تقول: كأنّه الأبيل في يده الوَبيل .
و من المجاز: رجلٌ وابلٌ : جواد يَبِلُ بالعطايا؛ أنشد الفرّاء:
فأصبحت المنازل قد أذاعت # بها الإعصار بعد الوابلينا
بعد الأجواد من أهلها. و وَبله بالسّياط : تابعها عليه كالوابل.
و ضربه بالمِيبَلة : بالدِّرَّة، مِفعلةٌ مِن وَبَلَه . و أخذٌ وبيلٌ :
شديد، و منه الوبالُ : لسوء العاقبة.
وتح وتح-
شيءٌ وَتِحٌ : قليل. و أوتحَ له العطاءَ. و توتَّح من الشراب: تقلَّل.
وتد وتد-
ضرب الوَتَدَ و الوَتِدَ و الوَتْدَ و الوَدَّ و الأوتادَ بالمِيتدَة ، و يقال: تِدْ وَتَدَكَ و وَتِدَك و وَتْدَكَ و أوْتِدْهُ . و انتصب كأنّه وَتَدٌ و وَتِدٌ و وَتْدٌ . و هو « أذلّ من وتَد و وتِد و وتْد ».
و وَتِدٌ واتدٌ : ثابت.
و من المجاز: وَتَدَ اللّه الأرض بالجبال و أوتدها و وتَّدها .
و الجبال أوتاد الأرض . و قيل لأعرابيّ: ما النَّطْشان؟فقال:
يوتِّد العطشان . و رُويَ: شيءٌ نَتِدُ به كلامَنا . و وَتَدَ بالمكان و هو واتِدٌ : لا يبرح، ثابت؛ قال:
لاقت على الماء جُذَيلاً واتِدا # و كان لا يُخلفُها المَواعِدا
و قَرنٌ واتِدٌ : منتصبٌ؛ قال أبو دؤاد:
باتت له أُذُنٌ تَوَجَّ # سُ حُرّةٌ و أحمُّ واتدْ
و نَقَدتْ أوتادُه : أسنانه. و ما أملحَ وَتِدَي أُذنِه! و هما الهَنَتان النّاشرتان في مقدّمها كالثُّؤلولين.
وتر وتر-
تَواترتْ كتُبه و واترَها . و تواتر القطا و الإبلُ. و جئن متواتراتٍ و تَتْرى : متتابعاتٍ وَتْراً بعد وَتْرٍ . و ناقة مُواترة :
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 664