نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 657
و أنَبْتُه منابي، و استنبتُه.
نوح نوح-
ناحت على الميِّت نَوْحاً و نِياحةً ، و هي نَوّاحة بني فلان، و نِساء نوائحُ و نَوْحٌ و أنواحٌ ، و اجتمعن في المَناحة و المناحاتِ و المَناوح . و الطّير تَنُوحُ و تَتَناوَحُ.
و من المجاز: تَنَاوح الجبلان : تقابلا. و الرِّيحان تتناوحان .
و هذه نَيِّحةُ تلك : مقابلتها؛ و قال كُثَيِّرٌ:
أ ألحيُّ أم صِيرانُ دَوْمٍ تَناوحتْ # بتِرْيَمَ قصراً و استُحثَّ شَمالُها
الصَّور: جماعة الشّجَر.
نوخ نوخ-
أنختُ الإبلَ و نَوّختُها فاستناخت. و 16- في الحديث :
«و إن أُنيخ على صخرة استناخ ». و تنوّخَ الفحلُ النّاقةَ إذا اعترضها اعتراضاً من غير أن تُوطّأ له، و هو أكرم النِّتاج.
و من المجاز: أناخ به البلاءُ و الذُّلُّ . و هذا مُناخ سَوْء :
للمكان غير المرضِيِّ. و أناخ به الحاجةَ ؛ قال رؤبةُ:
إنّكَ بعد اللّهِ إن لم تَتَّركْ # مِفتاحُ حاجاتٍ أنخناهنّ بكْ
و نوّخَ اللّهُ الأرضَ طَروقةً للماء .
نور نور-
نَارَ و أنارَ و استنار . و شيء مُنير و مُستنير و نَيِّرٌ .
و أنار السّراجَ و نوّره . و صلَّى الفجرَ في التَّنوير . و اهتَدَوْا بمَنار الأرض: بأعلامها. و هدَم فلانٌ مَنار المساجد:
جمع مَنارةٍ . و وضع السِّراجَ على المَنارةِ . و تنوَّر النّارَ :
تَبَصَّرها و قصدها؛ قال الكميت:
إذا زَنَدوا ناراً ليوم كريهَةٍ # سبَقنا إلى إيقادها مَن تَنَوَّرا
و بينهم نائرة : عداوة و شحناء، و أطفأ اللّه تعالى هذه النائرة .
و تنوَّر : اطّلى بالنُّورة . و نارت المرأةُ من الرِّيبة نَوْراً و نِواراً ، بالكسر، و هي نَوَارٌ ، و هنّ نُورٌ . و تقول: الشيب نُور عنه النساء نُور . و نوَّر الشَّجرُ: خرج نُوّاره و نَوره .
و من المجاز: نوَّر الأمرَ : بيَّنه. و هذا أنورُ من ذاك :
أبين. و ( أَوْقَدُوا نََاراً لِلْحَرْبِ ) . و ما نارُ هذه الإبل :
ما سِمَتُها. و لا تستضئ بنار فلانٍ : لا تَسْتَشِره. و 16- في الحديث : « إنّ للإسلام صُوًى و مَناراً ».
نوس نوس-
ناسَتِ الذؤابةُ: تَذَبْذبت، و أناسَها صاحبُها، و له نُوَاسة: ذؤابة تَنوس . و القُرطُ يَنُوس في الأذن.
و أزلْ نُوَاس الدُّخان و هو ما تدلّى منه من السَّقف.
نوش نوش-
تناوشوه: تناولوه. و ناشَه ينُوشه نَوْشاً ، و نَوْشةً خفيفةً، و ناشوهم و ناوشوهم؛ قال طُفيلٌ:
فنُشْناهم بأرماحٍ طوال # مثقَّفةٍ بها نَفري النُّحورا
و الظَّبي يَنُوش الأراكَ و ينتاشُه. و انتاشه من الهَلَكَة.
و تنوَّشَ يدَه بالمِنديل: مشَّها من الغَمَر.
نوص نوص-
نَاص عن قِرنه: فرّ عنه و نجا. و ما لك من مناصٍ :
من مَنْجًى.
نوط نوط-
نُطْتُ القِرْبةَ بنِياطِها نَوْطاً . و عنده أنواطٌ من التَّمر و العنب: مَعاليقُ. و كلّ ما نيط بشيء فهو نَوْطٌ . و في المثل: « عاطٍ بغير أنواطٍ ». و له نَوْطٌ يأكل منه متى شاء أي مِزْوَدٌ مَنُوطٌ بمحمِله. و في مثل: « إن ضَجّ فزدْه نَوْطاً » و هو العِلاوة لأنّها تُناط بالوِقْرِ. و انقطع نياطُه و نَوْطُه و هو عِرْق غليظ عُلّق به القلب من الوَتِين؛ 17- قال أبو طالب في رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم :
بُنَيّ أخي و نَوْطُ القلب منّي # و أبيضُ ماؤه غَدَقٌ كَثيرُ.
«و أصْنَعُ من تُنَوِّط ». و عَرِق مَناطُ عِذاره؛ قال امرؤ القيس:
فأدرك لم يَعْرَق مناطُ عِذاره # يَمُرّ كَخُذروفِ الوليد المثَقَّبِ
و من المجاز: أبطأ حتى نَوَّط الرُّوحَ . و مفازةٌ بعيدة النِّياط أي الحدّ و المتعلَّق، و منه: غايةٌ مُنتاطة : بعيدة.
و قد انتاطت المسافةُ . و يقال للأرنب: مُقَطِّعة النِّياط كأنّها تُقطّع نياط من يطلبها لشدّة عدوها. و هو مني مناط الثريا أي شديد البعد. و بنو فلان مناط الثريا : لشرفهم و علو منزلتهم.
نوع نوع-
هو نَوْعٌ من الأنواع . و نوّعتُه فتنَوّع، و ما أدري
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 657