نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 652
و كتاب منقوط : مشكولٌ. و نقَّطتِ المرأة وجهها بالسواد:
تتحسّن بذلك.
و من المجاز: أعطاه نُقطة من العسل . و لفلان نُقطة من النخل : قطعة منه. و وجدنا نُقطة من الكلإ و نُقَطاً منه و نِقَاطاً . و التَّنّوم ينبُت نِقاطاً : في أماكنَ تعثرُ على نُقطة ثمّ تقطعها فتجد نقطة أخرى. و 17- في حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها : ما اختلف النّاس في نُقطة إلاّ طار أبي بحظها و غَنائها في الإسلام . و تنقَّطتُ الخبزَ : أكلته نُقطة نُقطة أي شيئاً شيئاً.
نقع نقع-
نَقَع الماءُ في بطن الوادي و استنقع : ثبت و اجتمع.
و وردوا مستنقعات المياه و مَناقعها. و استنقعتُ في النهر:
مكثتُ فيه أتبرّد. و أنقعَ الدواءَ و غيرَه في الماء، و هو النَّقوع و النَّقيع ، و المِنْقَع و المِنْقَعة : ما يُنقع فيه من تَوْرٍ و نحوه؛ قال:
نُدَهدِق بضعَ اللّحم للباع و الندى # و بعضهمُ تَغلي بذمّ مَناقعهْ
و نقَعَ السمُّ في ناب الحيّة: اجتمع فيه؛ قال النّابغة:
في أنيابها السمُّ ناقعُ
و سمٌّ نَقيع و مُنقَع : مُرَبًّى. و نقَع الماءُ غلّتَه. و نقَع من الماء و بالماء: رَوِيَ. و أسرعت يده إلى أُنقوعة الثريد و هي وَقْبتُه التي يجتمع فيها الوَدَك. و أُنقوعة المِيزاب ما يسيل فيه.
و ثار النَّقْعُ أي الغبار. و نقَع الصراخُ: ارتفع.
و من المجاز: أنقعَ له الشرَّ : أثبته و أدامه. و أنقَعوا لهم من الشرّ ما يكفيهم . و النّاس نقائعُ الموت ، من النَّقيعة التي هي ذبيحة القادم. و في مثل: « إنّه لشَرّابٌ بأنقُع »للمجرّب شُبّه بالطائر الذي يرِد مَناقعَ الفلوات و لا يرِد المياه المعروفة خيفة القُنّاص.
نقف نقف-
الظّليم ينقُف الحنظَل عن الهبيدِ. و ضَرْبٌ ينقُف الهامَ عن الدِّماغ. و بينهم مُناقَفة و نِقافٌ : مضاربة. و يقال:
«اليوم قِحاف و غداً نِقاف ». و نَقفتُ البيضة: استخرجتُ ما فيها. و أنقفتُك العظمَ إذا أعطيتَه إيّاه ليَستخرج مُخّه.
و أنقفَ الجرادُ: رمى ببيضه. و صقَل الورَقَ بالمِنقاف.
و من المجاز: رجل نقّاف : صاحب تدبير و نظر في الأشياء كأنّه ينقُف عنها أي يبحث. و يقال للسائل المُبرِم:
نَقّافٌ ؛ قال:
إذا جاء نَقّافٌ يَعُدّ عيالَه # طويل العصا عدَّيتُه عن شِياهيا
و جِذع منقوفٌ و نَقيفٌ : مأرُوض. و رجل منقوفُ الوجه :
ضامره.
نقق نقق-
أرّقني نَقيقُ الضَّفادع. و « أرْوَى من النَّقّاقة »: من الضِّفدِع، و قد نقَّتْ و نَقْنَقتْ . و نقنق الظليمُ، و هو النِّقْنِق . و كأن أعناقَهم أعناق النَّقانق .
نقل نقل-
نَقَلتُه فانتقل و تنقَّل ، و نقَّلتُه كثيراً، و تناقلوه ، و انتقلتُه: نقلتُه إلى نفسي؛ قال الجَعْديُّ:
ما تَظنّونَ بقومٍ قَتَلوا # أهل صِفِّينَ و أصحابَ الجَمَلْ
و ابنَ عَفّان حَنيفاً مسلماً # و لحومَ البُدْنِ لمّا تُنْتَقلْ
و أسرعوا النُّقْلةَ . و سرنا مَنْقَلَةً : مَرْحلة. و فرسٌ و بعيرٌ مُناقِلٌ و مُنْتَقِلٌ ، و قد ناقَل مُناقَلة ، و انتقل انتقالاً إذا وضع رجليه مواضع يديه في السَّير؛ قال جرير:
من كلّ مُشترفٍ و إن بعُدَ المدى # ضَرِمِ الرّفاق مُناقِلِ الأجرالِ
و قال الأخطلُ:
تنزو يرابيعُ مَتْنَيه إذا انتقلا
و رجلٌ نَقيلٌ : غريب. و هو ابن نَقيلةٍ : غريبة؛ قال رؤبة:
فوجدوا آباءك الأفاضِلا # لأمّهاتٍ لم تكن نَقائلا
و رقع خُفَّ بعيره بنقِيلةٍ: برُقْعةٍ، و خِفافَ إبله بنقائلَ.
و نقَل الخُفَّ و الثوبَ و نقَّله و أنقلَه : رقعه. و نَعْلٌ نَقْلٌ :
مُرقَّعة، و نِعالٌ نِقالٌ . و جاءنا في نعلَين نَقْلَين . و شجّه مُنَقِّلةً و هي التي تَنقَّل منها فراشُ العِظام. و تفكَّهوا
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 652