نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 642
نعج نعج-
نِساءٌ كنِعاج الرَّملِ و هي البقر. و إبل نواعجُ : سِراعٌ، و قد نَعَجتْ في سيرها. قال أبو حرام: سُمِّيتْ بذلك لأن النّعاج كانت تُصاد عليها. و نَعَجَ نَعَجاً : خَلَص بياضُه.
يقال: جَمَل ناعجٌ ، و امرأةٌ ناعجة ، و نِساء نُعْج المحاجر دُعْج النَّواظر.
نعر نعر-
نَعَر الرجلُ نَعيراً و نَعْرَةً شديدةً؛ قال:
كَلاّ و ربِّ الكعبة المستوره # و ما تلا محَمّدٌ من سوره
و النَّعَراتِ من أبي محذوره
و هو صوت في الخَيْشوم. و امرأةٌ نَعّارةٌ : صخّابةٌ، و منه: نُعَرَة الحِمار؛ قال:
و الأخدريَّات تُغنِّيها النُّعَر
و نَعِر الحِمارُ فهو نَعِرٌ . و قيل للدُّولابِ: النّاعورُ لنَعيره، و ما أكثر النَّواعير على شطِّ الفرات!
و من المجاز: ما كانت فِتنةٌ إلاّ نَعَر فيها فُلانٌ إذا نَهض فيها و تكلّم، و إنّه لنَعَّار في الفِتَن . و يقال: قد أطرتَ بهذا صوتاً نعّاراً أي أشَعْتَه. و نعَر العِرقُ بالدّم إذا فار و صَوّتَ عند خروجه، و جُرحٌ نَعُورٌ و نَعّار ؛ قال:
صَرَتْ نَظرَةً لوْ صادفتْ جَوْزَ دَارعٍ # غدا و العواصي من دَمِ الجوفِ تَنْعَرُ
و سَفَرٌ نَعُورٌ : بعيدٌ؛ قال عُشّ بن نذير:
تسائلُ أمُّ قيس بني مَعان # أيأتي الشَّأمَ عُشٌّ أم نَذيرُ
و هل مُستنكر لي أمّ عمرو # إذا ما اعتادَني السَّفرُ النَّعورُ
و إنّ في رأسه لنُعَرَةً : للمتكبِّر، و لأطَيِّرَنَّ نُعَرَتَك ؛ قال:
صَعْصَعُ لا تَغْرُرْكَ مني الخُزَرَهْ # إذا غضبتُ و اعترتني النُّعَرَهْ
الخُزَرةُ: الزُّلَخَّةُ و هي وجعٌ في الصُّلب، و قد استعار العجّاجُ النُّعَر في قوله:
و الشَّدَنِيّات يُساقِطْن النُّعَرْ
للأجنَّة. و يقال أنْعَرَ الأراكُ : أثمر، شُبِّه ثَمَرُه بالنُّعَر كما قيل. أدْبَى الرِّمْثُ: من الدَّبَا. و نَعَر فلانٌ في قفا الإفلاسِ إذا استغنى.
نعس نعس-
نَعَسَ يَنعَسُ نُعاساً ، و رَكِبَتْه نَعْسَةٌ شديدة، و تناعسَ الرجلُ. و ناقةٌ نَعُوسٌ : سَمْحةُ الدَّرِّ إذا دَرَّتْ نَعَسَتْ .
و من المجاز: تَنَاعَس البرقُ إذا فَتَر. و جَدُّه ناعِسٌ :
تاعس.
نعش نعش-
حُمِل على النَّعْشِ . و مَيّتٌ مَنعوشٌ ، و قد نَعَشوه.
و انتعش العاثرُ من عثرته.
و من المجاز: نعشتُه فانتعش إذا تداركته من ورْطةٍ.
و انتعِشْ نَعَشك اللّهُ . و نعشني نَعْشَةَ كريم . و الرّبيع يَنْعَشُ النّاس ؛ قال النّابغة:
و إنّك غيثٌ يَنْعَشُ النّاسَ سَيبُه # و سيفٌ أُعِيرتْه المنيَّةُ قاطِعُ
و من مجاز المجاز: قول لبيدٍ:
و منِّي على السُّبَّاق فَضْلٌ و نعمةٌ # كما نَعَش الدَّكداكَ صَوْبُ البوارِق
و هو أخفى من نُعَيْش في بنات نعش ؛ و هو السُّهَى أوسطُ البناتِ.
نعظ نعظ-
أنْعَظَ الرجلُ و أنعظت المرأةُ إذا انتشر ما عندهما و اهتاج؛ قال:
إذا عَرِق المَهْقوعُ بالمرء أنعظتْ # حليلتُه و ابتلَّ منها إزارُها
و أنعظت الدّابّةُ إذا فتحتْ ظَبْيَتَها و قَبَضَتْها. و قد نَعَظَ متاعُه نَعْظاً و نُعوظاً ، و ذَكَرٌ ناعِظٌ . و شَرِبَ النّاعوظَ و هو دواءُ النَّعْظِ ، و نحوه: أن العرب كانت تُسمّي اللحم الباصُورَ، تعني أنّه جيّدٌ للبَصَر.
نعع نعنع-
خير البُقُولِ النَّعنَعُ و النَّعْنَاعُ . و أكثر ما سمعتُ منهم: النَّعناعُ . و تَنعنَعَ الشيءُ: اضطرب و ترجَّح.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 642