نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 59
ت
تأق تأق-
إناءٌ مُتْأقٌ : شديد الامتلاء، و قد تَئِقَ .
و من المجاز: تَئِقَ الرجلُ امتلأ غضَباً. و في المثل « أنتَ تَئِق و أنا مَئِق فكيف نتّفِق ». و فرسٌ تَئِقٌ : ممتلئ جَرْياً. و أتْأقَ القَوْسَ : ملأها نَزْعاً و أغْرَقَ السّهمَ.
و عن بعض العرب هو أن لا يَدَع لها موترُها متنفَّساً من شدّة ما وَتَرَها، و ربّما أصبَحَتْ و قد انقطع وترُها.
تبب تبب-
أوسعَه سَبّاً و أسمَعَه تَبّاً . و تَبّبَ القومَ: دعا عليهم بالتَّبّ (وَ مََا زََادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ) .
و من المجاز: تَبّ الرّجلُ إذا شاخ، و كنتُ شابّاً فصرتُ تابّاً، شُبِّه فقدُ الشّبابِ بالتَّبَابِ. و أ شابّةٌ أنتِ أم تَابّةٌ .
و استَتَبّ الطّريقُ : ذَلّ و انقادَ، كما يقال: طريقٌ مُعَبَّدٌ.
و استَتَبّ له الأمرُ . و يجوز أن يقال للاستقامة و التّمامِ:
الاسْتِتبَابُ أي طلبُ التّبَابِ ، لأنّ التّبَابَ يَتْبع التّمامَ؛ قال:
أوْدَى السُّرَى بقتَالِهِ و مِرَاسِهِ # شهرا مَوَارِدَ مُسْتَتِبّ مُعْمَلِ
يريد الطريق.
تبت تبت-
ما أوْدَعْتُ تَابُوتي شيئاً ففقدتُه أي ما أودعتُ صدري علماً فعَدِمْتُه؛ و أنشد أبو حاتم:
تُجَاوِبُ الصّوْتَ بِتَرْنَمُوتِها # و تُخْرِجُ الحَيّةَ مِنْ تابُوتِها
تبر تبر-
أدركَهُ التَّبَارُ ، و قد تَبِرَ و تَبَّرَه اللّه. و الحُرُّ يَتْبِر و هو يَصْبِر. و العَيْنُ تُضرَب من التِّبْر .
تبع تبع-
تَبِعَه تَبَعاً . قال مُصَرِّفُ بنُ الأعلم العُقَيْليّ:
فلَعَمْرُ عاذِلَتي على تَبَعِ الصِّبَا # إنّي بحُبّ الغانِيَاتِ لَمُولَعُ
و اتّبَعَ أثَرَه و أتْبَعَه زاده. و أتْبَعَ القومَ: سَبَقُوه فلَحِقهم.
يقال: تَبِعْتُهُم فأتْبَعْتُهم أي تلوتُهم فلحقتُهم. و قيل:
أتْبَعَه إذا تَبِعَه يريد به شرّاً كما أتْبَع فرعونُ موسى. و هو تابعه و تَبِيعُه ، و هو لهُ تَبَعٌ و هم له تَبَعٌ ، لأنّه مصدر، و هم أتباعُه و تُبّاعُه . و هذا أصل و غيره توابع . و هو طِلْبُها و تِبْعُها : للزِّيرِ الذي لا يَترُك اتّبَاعَهَا . و بقرة مُتْبِعٌ :
معها تَبِيعُها و هو عِجْلُها المُدْرِك. و خادِمٌ مُتْبِعٌ :
معها تَبيعُها أي ولدُها. و هو تابِعُه و هي تابعتُها : للخادم و الخادمة. و لكلّ شاعر تابعه و هو رَئِيُّه [1] . و تابعَه على كذا:
وافقَه عليه. و ما وجدتُ لي على فلان تَبِيعاً أي مُتَابِعاً ناصِراً لي عليه (ثُمَّ لاََ تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنََا بِهِ تَبِيعاً ) . و لي قِبَلَ فلانٍ تَبِعَةٌ و تِبَاعَةٌ و هي الظُّلامَةُ. و هو يتتَبّع مَساوئ فلان، و يتتَبّع مداقّ الأمور. و هو يُتابع بين الأعمال: يُوَالي بينها. و صام صوماً متتابعاً . و رمَيْتُه بسهمَين
[1] رئيه: فعيل بمعنى مفاعل كعشير و معاشر و هو الذي يرائيه الشعر و يعينه عليه.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 59