نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 570
و همٌّ يذيب لفائف القلوب جمع لِفَافة و هي شَحْمة تلتفّ على القلب.
لفق لفق-
ثوبٌ مُلفَّق و ملفوقٌ . و قد لفّقتُ بين ثوبين، و لفَقتُ أحدهما بالآخر إذا لاءمتَ بينهما بالخياطة كشُقّتي المُلاءة، و هما لِفْقان ما داما مُتضامَّين فإذا فُتِقتِ الخياطة ذهب اسم اللِّفق ، و مُلاءةٌ ذات لِفْقَين و لِفاقين.
و من المجاز: تلافق القومُ : تلاءمت أحوالهم، و هذا لِفْق فلان ، و هما لِفْقان . و ما هذا بطِباق لذا و لِفاق . و قد تلفّق ما بينهما . و حديث ملفَّق ، و قد لفّقتُ هذه الأحاديثَ .
لفو لفي-
ألفيتُه كاذباً، (مََا أَلْفَيْنََا عَلَيْهِ آبََاءَنََا) . و تلافيتُ التّقصير. و هذا أمر لا يُتلافَى. و تقول: جاء بالعمل المتنافي ثمّ لم يتعقّبه بالتّلافي.
لقب لقب-
هو مُلقَّب بكذا و متلقّب، و قد لُقّب به و تلقّب ، و نُبِزَ بلقَب قبيح، (وَ لاََ تَنََابَزُوا بِالْأَلْقََابِ ) ؛ و قال الحَماسيّ:
أكْنيهِ حينَ أناديه لأكْرِمَه # و لا ألقّبُه و السّوأة اللّقَبَا
و تقول: «الجار أحقّ بصَقَبه و المرء أحَقّ بلَقَبه ». و تلاقب القومُ، و لاقبه ملاقبَةً.
لقح لقح-
نَاقةٌ لاقِحٌ، و نُوقٌ لواقحُ و لُقَّحٌ ، و قد لقِحتْ لَقاحاً و لَقَحاً و تلقّحت ، و ألقحَها الفحلُ و لقّحها . و عندي لِقْحة و لَقُوح : دَرور و هي الحلوب و جمعها لِقاح ؛ قال:
أ لَسنا المُكرمينَ لمن أتَانَا # إذا ما حاردتْ خُورُ اللِّقاحِ
لأنّ اللّبن باللّقاح يكون. و يقال: اللَّقوح الرّبعيّةُ مالٌ و طعامٌ. «و نهَى عن بيع الملاقيح و المضامين»أي الأجنّة و التي هي نُطَف في الأصْلاب جمع مَلْقُوحٍ ؛ قال مالك ابن الرّيب:
إنّا وجَدنا طَرَدَ الهَواملِ # خيراً منَ التّأنانِ و المسائِلِ
وعِدَة العام و عامٍ قابِلِ # مَلقُوحة في بطن نابٍ حائلِ
و هو مفعول من لَقِحتْ به أمّه.
و من المجاز: لَقِحَتِ النّخلة ، و هذا وقتُ لِقاح النّخل ، و ألقَح فلان نخلَه و لقّحها باللِّقاح و هو ما يُلقَح به من طَلْع فُحّالٍ يُدقّ و يُذرّ في جوف الجُفّ، و استلقحَ نخلُه :
حانَ له أن يُلْقَحَ . و ألقحتِ الرّيحُ السّحابَ و الشّجرَ ، ( وَ أَرْسَلْنَا اَلرِّيََاحَ لَوََاقِحَ ) : ذات لقاحٍ . و حربٌ لاقحٌ ، و قد لقِحتْ ؛ قال:
قرِّبا مَرْبطَ النّعامة منّي # لقِحتْ حربُ وائل عن حِيالِ
و جرّب الأمور فلقّحتْ عقلَه ، و النّظر في العواقب تلقيحُ العقول . و فلان ملقَّح مُنَقَّح : مجرَّب مهذَّب. و تلقّحت يداه إذا تكلّم فأشار، شُبّهت يدُه بذَنَب اللاّقح؛ قال يصف خُطَباء بلغاء:
تُلَقَّح أيديهم كأنّ زَبيبَهم # زبيبُ الفُحُولِ الصِّيد و هي تلَمَّحُ
و ألقحَ بينهم شرّاً : سدّاه و سبّب له. و يقال: إنّ لي لِقْحةً تخبّرني عن لِقاح النّاس : يريد نفسَه و نفوسَهم أي إن أحببتُ لهم خيراً أو شرّاً أحبّوه لي. و يقال: اتّقِ اللّهَ و لا تُلْقِح سِلْعتَك بالأيمان .
لقس لقس-
لقِسَتْ نفسُه: غَثَتْ. و 16- في الحديث : «لا يقولنّ أحدُكم خَبُثَتْ نفسي و لكن ليقل لقِسَتْ نفسي». و لَقَستُه:
لقّبْتُه و عِبْتُه، و لا قستُه: لاقبتُه، و عن الأعاريب: نحن نتلاقَسُ: نتلاقَب.
لقط لقط-
لَقَطَ الحصَى و غيرَه و التقطَه و تلقّطه ؛ قال ذو الرّمّة:
بنُؤيٍ كَلا نُؤيٍ و أوْرَق حائِل # تلقّط عنه الآخرونَ الأثافِيَا
و التقطُوا لَقَطاً كثيراً و ألقاطاً و لُقاطاً و لِقاطاً و هو ما يُلْتقط من السّنبُل و الثّمر المنتشر، و هذه لُقَاطةٌ من اللُّقاطاتِ و هي ما كان مطروحاً مَن شاء أخذَه، و وجدتُ لُقْطةً و لُقَطَةً و لَقِيطاً ، و رجل لُقَطَةٌ و لَقّاطَةٌ . و وجدت في المعدن لَقَطاً : قطعَ ذهبٍ و فضّةٍ.
و من المجاز: التقطنا منهلاً و كلأً ، و وردناه التقاطاً و نقاباً : ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 570