نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 558
و لَبَقَه يَلْبُقُه مثل: لَبَكَه إذا خلطه و ليَّنه، و منه: رجل لَبِق و لَبيق : ليّن الأخلاق لطيف ظريف، و امرأة لبِقَة و لبيقة . و لبَق به الثوب، و هذا الثوب لا يَلْبَق به. و هو لَبِق بالعمل و لبيق به؛ قال:
لَبيقاً بتَصريفِ القَنَاة بَنَانِيا
لبك لبك-
لبَكَ الثريد: خلطه.
و من المجاز: لَبَكتَ عليَّ الأمرَ ، و التبك عليّ الأمرُ :
التبس، و أمرٌ مُلْتَبِكٌ و لَبِكٌ . و ما ذقتُ عنده عَبَكَة و لا لَبَكة : حَبَّة سويق و لا لقمة ثريد.
لبن لبن-
فلان أيمنُ من اللَّبَن ، و لبَنتُ القومَ: سقيتُهم اللّبن ، و فرس مَلبُون و لَبينٌ : مُقتَفًى باللّبن ، و هو لابِنٌ و تامِرٌ، و ألبن القومُ، و قومٌ مُلْبِنون : كثُر عندهم، و ناقة لَبُون :
ذاتُ لبَن ، و نُوقٌ لُبْنٌ و لُبُنٌ ، و كم لُبْنُ غنَمِك؟ و هو أخوه بلِبان أمّه، و تقول: حملتْني على لَبَانِها و أرضعتني بلِبانِها . و ما قضيتُ منه لُبانَتي : نَهْمتي.
و اتخذ تَلْبينة و هي حَساء من نُخَالة. و جاء فلان يَستَلبِن :
يطلب لبناً لضيفه أو عياله.
و من المجاز: لبَنَه بالعصا و الحجر : ضربه؛ و هو من قوله:
تحيّةُ بيْنِهم ضَرْبٌ وجيعُ
و ظلّوا يرتَمُون ببنات اللَّبُون إذا ارتموا بصخور عِظامٍ.
و لَبَّنَ القَميصَ : جعل له لِبْنَتَين . « و هما فرسا رهان و رضيعَا لِبان »؛ و قال:
و أرضِعُ حاجةً بلِبانِ أخرَى # كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبَانِ
لبي لبي-
دعاني فلبّيتُه و سَعْدَيْتُه: قلت له: لَبَّيك و سعديْك؛ و أنشد سيبويه:
دعوتُ لِمَا نابني مِسْوَراً # فلبَّى و لبّى يدَيْ مِسْوَرِ
و لبَّى بالحجّ و بالعُمْرة تَلْبيةً .
لتت لتت-
لَتَّ السّويق بالسَّمن: جَدَحه. و عن بعض العرب:
أصابنا مطر من صَبِيرٍ لَتَّ ثيابَنا لتّاً فأروضَتْ منه الأرضُ كلّها أي بلّها. و قرئ (أ فَرَأيْتُمُ اللاَّتَّ و العُزّى) .
لتم لتم-
يقال: لَطَم خدَّه و لَدَم صدرَه و لَتَم نحرَه إذا طعن فيه بشَفْرة أو حربة.
لتي لتي-
«وقع في اللُّتيَّا -بضم اللام و فتحها-و الَّتي ».
لثث لثث-
ألَثَّ السّحابُ: دام، و سَحاب مُلِثُّ العَزَالي؛ قال:
فما روضة من رِياض القَطا # ألَثَّ بها عارِضٌ مُمطِرُ
و فلان يُلِثّ بالمكان: لا يبرح. و 16- في الحديث : «و لا تُلِثّوا بدار مَعْجَزَةٍ».
لثغ لثغ-
رجل ألثَغُ ، و امرأة لَثْغَاء ، و فيه لُثْغَة و لَثَغٌ ، و قد لَثِغَ و تَلاثَغ، و ما أدري أ لُغةٌ هي أم لُثْغَة و هي قَلْب الراءِ غيناً أو ياءً و السين ثاءً.
لثق لثق-
لثِقَتْ ثيابُه: نَدِيتْ لَثَقاً . و طائرٌ لَثِقُ الجَناح.
و ألثقَه المطرُ و لثَّقه فتلثَّق؛ قال امرؤ القيس:
و باتَ إلى أرْطاةِ حِقْفٍ كأنّها # إذا لَثَّقَتها غَيبَةٌ بَيتُ مُعْرِس
و لثِق يومُنا، و يومٌ لَثِقٌ إذا كان ساكن الرّيح كثير النّدَى.
و لثِقَتِ الأرضُ لَثَقاً : ردَغَتْ. و مشَينا في لَثَق : في و حَلٍ، و أرضٌ لَثِقَة .
لثم لثم-
حَطَّ لِثَامه و لِفَامه: ما على فمه و أنفه من النقاب، و لثَم فاه و لثَّمه. و ناس من المغاربة يقال لهم: المُلَثَّمَةُ.
و التَثَمَ الرّجلُ و تلثّم ، و هو حسن اللِّثْمَة كالنِّقْبة. و لثِم فاها، بالكسر، يَلْثَمُه إذا وضع فاه على فيها موضع اللّثَام ، و لاثَمها، و تلاثما.
و من المجاز: إبريقٌ مَلْثومٌ و مُلَثَّم ، و قد لَثَمه و لثَّمه إذا شدّ اللِّثَام أي الفِدَام على بعض رأسِه و ترك بعضه للنّفَس؛ و قال الطرمّاح:
يفجَأ الذئبَ بها قائِماً # أبْرَق النّحر أحمّ اللِّثَام
أراد لون فمه و هي دُغْمته. و لَثم الخفُّ الحجارةَ و لَثمته ، ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 558