نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 548
يعني لا يَلْزَقُ به قميصُه من خَمْصِه.
و من المجاز: هو مَكْفوف و هم مَكافيفُ ، و كُفَّ بصرُه . و فلان لَحْمُه كَفَافٌ لأديمه إذا ملأ جِلدَه؛ قال النّمر:
فُضُولٌ أراها في أديميَ بعدَ ما # يكون كَفاف اللّحم أو هو أجمل
و 16- في الحديث : « إن بيننا و بينكم عَيْبَةً مكفوفةً ». : مُشْرَجة.
و كفّ الرّجلُ عِيابَه . و جئتُه في كُفَّة اللّيل : في أوّله؛ قال البعيثُ:
تخوّنتُها بالنَّصّ حتى كأنّها # هلال يوافي كُفَّة اللّيل واضحُ
و طار البرق في كِفاف السّحاب : في نواحيه.
كفل كفل-
هو كافيه و كافِلُه ، و هو يكفيني و يكفُلني: يعولني و يُنفِق عليّ، و أكفَلتُه إيّاه و كفّلتُه ، (فَقََالَ أَكْفِلْنِيهََا ) ، ... (وَ كَفَّلَهََا زَكَرِيََّا) ، و هو كفيل بنفسه و بماله، و كَفل عنه لغريمه بالمال و تكفَّل به. و هو كِفْل بيّن الكُفُولة :
لا يَثبُت على ظهر الدّابّة. و هو من الأكفال لا من الأحلاس؛ قال الأعشى:
غير مِيلٍ و لا عواوير في الهيـ # جا وَ لا عُزَّلٍ وَ لا أكْفَالِ
و قال جرير:
و التّغلبيّ على الجواد غنيمَة # كِفْل الفُرُوسةِ دائم الإعْصام
و اكتَفَل البعيرَ و تكفّله إذا أَخذ كِساءً فعقد طَرفَيه ثمّ ألقى مُقدَّمه على كاهله و مؤخّره على عجُزه ثمّ ركب بين العُقْدة و السَّنام، و اسم ذلك الكِساء: الكِفْل . و جاء مُتَكَفِّلاً حِماراً إذا حَلّقَ ثوباً أو كِساءً على ظهره و ركبه. و له كِفل من الجزاء: ضِعف. و رأيتُ فلاناً كِفْلاً لفلان: رديفاً له، و اكتفل به: ارتَدَفَه. و كَفَل في صِيَامه: واصل كُفُولاً، و رجل كافِل ، و قوم كُفَّلٌ ؛ قال القطاميّ:
يَلُذنَ بأعقارِ الحِياضِ كأنّها # نِساء النّصارَى أصبحتْ و هي كُفَّل
و من المجاز: 16- « لا تشربوا من ثُلْمَة الإناء فإنّها كِفْلُ الشيطان ». أي مَرْكَبه. و اكتفلتُ بالشيء : جعلتُه ورائي، تقول: اكتفلنا بالجبل و بالوادي : جُزْناه و جعلناه من ورائِنا؛ قال ذو الرُّمّة:
قد اكتفلَتْ بالحَزْن و اعوَجّ دونها # ضواربُ من خَفّان مُجتابةٌ سِدرا
جمع ضاربٍ و هو الوادي ذو الشّجَر. و اكتفَل السَّابقُ بالمُصَلِّي ؛ قال العبّاس:
بعيد سُمُوّ الطَّرْفِ نَهْدٌ مناهبٌ # إذا اكتفلتْ بالرّادفاتِ الأوائِلُ
و هو من أكْفال الشِّعر . و أكفَلني مالَه : ضمَّه إليّ و جعلني كافِلَه أي القائم به، و هم بالخير كُفَلاء .
كفن كفن-
كُفِنَ الميت و كُفِّن فهو مكفون و مكفَّن .
و من المجاز: كفَّنتُ الجمر بالرَّماد . و كفَّنتُ الخُبزة في المَلّة ؛ و قال الطِّرمّاح:
و هاجرَةٍ يا سلْمَ كفّنتُ هامَتي # لها و فمي بالأتْحَميّ المُسيَّحِ
كفي كفي-
كفاه مُؤنته كِفاية ، و كفاك بهم رجالاً. و كفاني ما أوليتني. و استكفيتُه الأمرَ فكفانِيه ، و هذا كافيك و كَفْيُك :
هذا حسبك. و اكتفيتُ به. و قنِعتُ بالكُفْيَةِ و هي القوتُ.
و قنِعوا بالكُفى و لا يملكون إلاّ الكفى : إلاّ الأقوات؛ قال:
و مختبِطٍ لم يلقَ من دوننا كُفًى # و ذاتِ رَضيعٍ لم يُنْمِها رضيعُها
كلأ كلأ-
اللّه يكلؤك، و تداركه اللّه بكِلاءَته. و اكتلأتُ منه:
احترستُ؛ قال كعب بن زهير:
أنختُ قَلوصي و اكتلأتُ بعينها # و آمرتُ نَفسي أيّ أمريَّ أفعلُ
أي احترستُ بعينها لأنّها إذا رأت شيئاً ذُعرتْ. و كَلأَ دَينُه كلوءاً : تأخّر فهو كالئ . و نُهيَ «عن بيع الكالئ بالكالئ ».
و كَّلأتُه أنا تكلئةً ، و استكلأتُ كُلأةً و تكّلأتُ : استلفتُ سَلَفاً. و تقول: إن الكُلى تذيبُ شحم الكُلى ، جمع
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 548