نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 53
إذا ما جِئْتَ جاء بَناتُ غَيْرٍ # وَ إنْ وَلّيْتَ أسْرَعْنَ الذّهَابَا
و هو يُحِبّ بناتِ الليل و بناتِ المِثالِ أي النساء، و المِثالُ الفِراشُ. و فلانٌ يتَوَسّدُ أذْرُعَ بَناتِ اللّيل و هي المُنى.
و هي من بَناتِ طارِقٍ أي من بناتِ المُلُوك. و قد مَلَكَ بناتِ صَهّالٍ و بناتِ شَحّاجٍ أي الخَيلَ و البِغال. و هو يَصيدُ بناتِ الدَّوّ و بناتِ صَعْدَةَ و بناتِ أخْدَرَ أي حُمُرَ الوَحْشِ.
و حَيّاني بابنِ المَسَرّةِ و هو الرّيحانُ. و أبصَرْتُ ابنَ المُزْنَةِ و هو الهِلالُ. و أسْهَرَني ابنُ طامِرٍ و هو البُرْغُوثُ. و ذَهَبوا في بُنَيّاتِ الطّريق .
بوأ بوأ-
بَوّأكَ اللّهُ مُبَوّأَ صِدْقٍ. و تَبَوّأ فلانٌ منزِلاً طَيّباً.
و نزَلوا في مَباءتهم و باءتهِم. و أناخوا إبِلَهُم في مَباءتِها و هي مَعْطِنُها. و بنو فلانٍ تَبُوءُ عليهم إبلٌ كثيرةٌ أي تَرُوحُ.
و أَباءَ اللّهُ عليكم نَعَماً لا يَسَعُها المُرَاحُ. و بوّأتُ الرّمْحَ نحوَه: سدّدْتُه؛ قال:
و بَاء بدمِه: أقَرّ به على نفسه و احْتَمَلَه. و باء بحَقّي عليه و بذَنْبِه. (وَ بََاؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اَللََّهِ. ) *
و من المجاز: الناس في هذا الأمر بَوَاءٌ أي سَوَاءٌ. و كلّمناهم فأجابوا عن بَوَاء واحدٍ إذا لم يختلِف جوابُهم. و فلانٌ طيّبُ البَاءةِ : للعفيفِ الفَرْجِ، جُعِلَ طِيبُ الباءةِ ، و هي المبَاءةُ و المَنزِلُ، مَجَازاً عن ذلك. و هو رَحْبُ المَبَاءة : للسّخيّ الواسعِ المعروفِ. و قرأ فلانٌ كتابَ الباءةِ إذا كان نكّاحاً.
بوب بوب-
يقال: هذا ليس من بابَتِك أي ممّا يصلُحُ لك. و فلانٌ من أهْوَنِ بَابَاتِه الكَذِبُ و هي أنواعُ خُبْثِه؛ قال ابن مُقْبِل:
بَني عامِرٍ ما تأمُرُونَ بشاعِرٍ # تخَيّرَ باباتِ الكِتابِ هِجَائِيَا
أي اختار من وجوه الكتاب هجائي. و تَبَوّبَ فلانٌ: اتخذَ بَوّاباً . و بَوّبَ المُصَنِّفُ كتابَه، و كتابٌ مُبَوَّبٌ ، و تَراجِمُ أبوابِ سيبَوَيْه عَظيمَةُ النّفْعِ.
بوج بوج-
تَبَوّجَ البَرْقُ.
بوح بوح-
بَاحَ السّرُّ: ظهر. يقال: باحَ ما كتمتَ، و باحَ الرجلُ بسِرّه، و أعوذُ باللّه من بَوْحِ السّرّ و كَشْفِ السِّترِ، و بُحْ باسمك و لا تَكْنِ عنه. و أباحَ الأمرَ: أظهرَه.
و مَنْ لكَ بكتمِ المسكِ. الفَائِحِ و السّرّ البائِح. و نشأ فلانٌ في ساحتك و باحَتِك، و هي العَرْصَة. و عَرَبَةُ باحَةُ العَرَب.
و في مثل: ابنُك ابنُ بُوحِك يشرَبُ من صَبُوحِك ، و هو جمعُ باحَةٍ كساحَةٍ و سُوحٍ أي الذي وُلِدَ في عِراصِك.
و أبحتُكَ الشيءَ. و أوْقَعوا بهم فاستَباحوا مالهم، و فلانٌ يَستَبيحُ أموالَ الناسِ كما تَقول يَستَحِلُّها. و عن أبي عُبَيدة:
اسْتَبَاحوهُم سَلَبُوهم باحَتَهم؛ قال جرير:
سارَ القَصَائِدُ وَ اسْتَبَحْنَ مُجاشِعاً # ما بَينَ مِصْرَ إلى جَنُوبِ وَبَارِ
بوخ بوخ-
باخَتِ النّارُ و أباخَها مُطفِئُها. و بَاخَ الحَرُّ: سَكَن، و أبَاخَهُ اللّهُ.
و من المجاز: عَدَا فلانٌ حتى باخَ و شَاخ حتى باخَ . و بينهم حَرْبٌ ما يَبُوخُ سَعِيرُها . و بَاخَ غَضَبُه . و باخَ عنه الوِرْدُ :
فَتَرَتْ عنه الحُمّى. و أبَاخَ النّائِرَةَ بينهم .
بور بور-
فلانٌ له نُورُه و عليك بُورُه ، أي هلاكُه. و قومٌ بُورٌ .
و أُحِلّوا دارَ البَوَارِ و نزَلتْ بَوَارِ على الكُفّارِ. قال أبو مُكْعِتٍ الأسَدِيّ:
قُتِلَتْ فكانَ تَظَالُماً و تَبَاغِياً # إنّ التّظالُمَ في الصّديقِ بَوَارِ
لوْ كانَ أوّلَ ما أتَيْتَ تَهَارَشَتْ # أوْلادُ عُرْجَ عليك عند وِجَارِ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 53