responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 521

الركائب. و قَلِق مِحْور البَكْرَة. و قَلِق المريضُ على فراشه.

و أقلقني الحزنُ و الخوف و الفرح. و به شَفَقٌ و قلَق . و أقلَق البعيرُ: قَلِق ما عليه من جَهازه و هو قَتَبه و آلَته.

قلل قلل-

في ماله قِلَّة و قُلّ ، «و الرّبا و إن كثر فهو إلى قُلّ »، و الحمد للّه على القُلّ و الكُثْر، و أخذ قُلّه و ترك كُثْره أي أقلّه و أكثره، و كاد يذهب بصري إلاّ قُلاًّ، و أصبح فلان في قُلٍّ و كان في كُثْرٍ إذا صار مُقِلاًّ أي فقيراً بعد الإكثار، و أقلّ . «و هذا جُهْد المُقلّ ». و قلّما أراك. و أقَلّ كلامه.

و قلّلهم اللّه في أعينهم. و قلّلتُ الشي‌ء فتقلّل. و هو يَستقلّ الكثير و يَتَقالّه خلاف يستكثره و يَتَكاثره. و أقلّه و استقلّ به: رفعه؛ و قال النابغة:

فداءٌ ما تُقِلّ النَّعْل منّي # إلى أعلى الذّؤابة للهُمام‌

و عنده قُلّة من قِلال هَجَر و هي ما أقلّه الرجلُ من جَرَّة أو نحوها؛ قال حسّان:

و أقفرَ من حُضّاره وِرد أهله # و قد كان يُسقى في قِلال و حَنتمِ‌

و قال جميل:

فظَللنا بنعمَةٍ و اتّكأنا # و شربنا الحلال من قُلَلهْ

و صَعِدوا قُلّة الجبل و قُلل الجبال. و قَلقله فتقلقل . و المسمار يتقلقل في مكانه: يَقْلق. و فرس قُلْقُل : سريع. و رجل قُلْقُل : خفيفٌ ماض.

و من المجاز: هو مستقلّ بنفسه إذا كان ضابطاً لأمره.

و هو لا يستقلّ بهذا الأمر : لا يُطيقه. و استقلّوا عن ديارهم ، و استقلّتْ خيامُهم ، و استقلّ القومُ عن مجلسهم ، و استقلّوا في مسيرهم . و استقلّ الطائرُ في طيرانه . و استقلّ النّجمُ .

و استقلّ عمودُ الفجر ؛ قال عمر بن أبي ربيعة:

يا طِيبَ طعم ثناياها و ريقتها # إذا استقلّ عمودُ الصّبح فاعتدَلا

و استقلّ البناءُ : أناف، و بناءٌ مستقلّ . و استقلَّ فلان غَضَباً :

شخصَ من مكانه لفَرْط غضبه، و قيل: هو من القِلّ :

الرِّعدةِ. و بلغ الماءُ قُلّةَ رأسه ، و هم يضربون القُلَلَ ، و رجلٌ طويلُ القُلّة و هي القامة. و رجلٌ قليلٌ : صغيرُ الجثّة، و امرأةٌ قليلةٌ ، و نسوةٌ قلائلُ ، و رجلٌ قليلٌ . و قومٌ أقِلّةٌ :

خِسَاسٌ. و هو يَقلّ عن كذا : يَصْغُرُ عنه. و تقلقل في البلاد : طالَتْ أسفاره. و قَلْقَل الحزنُ دَمْعي : أساله.

قلم قلم-

قَلَمَ الظُّفُرَ، و قَلَمَ الأظفارَ بالقَلَمَين و هما الجَلَمان، و لم يُغنِ عني قُلامَةَ ظُفرٍ؛ قال:

لما أتَيتُم فلم تَنجوا بمُظلِمَةٍ # قِيسِ القُلامَةِ ممّا جزّه الجَلم‌

و ألقَوْا أقلامهم : أجالوا أزلامهم.

و من المجاز: فلانٌ مقلومُ الظُّفر : ضَعيف؛ قال النّابغة:

و بنو قُعَينٍ لا مَحالةَ أنّهم # آتوك غير مقلَّمي الأظفارِ

أي غير ضعفاء و لا عُزْلٍ؛ و قال بشر بن أبي خازم:

و بكلّ مُسترْخي الإزارِ مُنَازِلٍ # يسمُو إلى الأقران غير مُقَلَّم

قلو قلو-

قلا الصّبيُّ بالقُلَة و الصبيان بالقُلِينَ: رموا بها. و القَلاّء يقلي الحَبّ و يقلوه على المِقلى و المِقلاة، و جَلَبوا المقاليَ من القَلاّءة و هي الموضع الذي تُعْمَلُ فيه. و طَرَحَ الصبّاغ القِلْيَ في العُصْفُر و هو الشِّنجار و يقال له: القِلياء و القيلياء.

و هو يَقليه و يَقلاه: يبغضه، و فعل ذلك عن قِلًى و مَقْلِيةٍ ، و تقلّى إليه: تَبغّض، و تقالَوْا: تباغَضُوا، و بينهم تَقَالٍ.

و من المجاز: قَلا الحمارُ أُتنه : طردها. و النّاقة تَقْلُو براكبها . و هو يتقلّى على فراشه : يَتَمَلْمَلُ و لا يستقرّ؛ و أنشد الجاحظ:

لَستُ أدري أ طالَ لَيْليَ أمْ لا # كيفَ يَدْري بذاكَ مَن يَتَقَلّى

و فلان على المِقْلاة : من الجَزَع. و اقْلَوْلَى الرجلُ : استَوْفز و تجافَى عن مكانه؛ قال:

سَمِعْن غنائي بعدما نِمْنَ نَوْمةً # من اللّيل فاقْلَوْلَينَ فَوْقَ المَضاجع

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست