responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 499

إذا دَمعتْ عيني تعلّلتُ بالقَذَى # و قلتُ لصُحباني بَصيرٌ قَذانِيَا

و قَذتِ العينُ تقذِي : رمت بقذاها. و اقتذى الطائرُ: ألقى القذى عن عينه و ذلك حين يحكّ رأسه؛ قال حميد بن ثور:

خَفى كاقتذاء الطّير و اللّيلُ مُدبِرٌ # بجُثمانِه و الصّبح قد كاد يَسطعُ‌

و من المجاز: جاءنا في أقذاءٍ من النّاس و هم السَّفِلة.

و 16- في الحديث : « و جماعة على أقذاءٍ ». و فلان في عينه قَذاة إذا ثقُل عليه. و يقال: كلّ أنثى تَقذي و كلّ ذكر يَمذي أي ترمي ببياضها من شهوة الفحل.

قرأ قرأ-

قرأتُ الكتاب و اقترأتُه ، و أقرأته غيري، و هو من قَرَاءةِ الكتاب، و فلان قارئٌ و قَرّاء : ناسك عابد، و هو من القُرَّاء ؛ و قال جرير:

يا أيّها القارئُ المُرخي عِمامَته # هذا زمانُك إنّي قد مضَى زمني‌

و قد تقرّأ فلان: تنسّك. و اقرأْ سلامي على فلان، و لا يقال:

أقرئه مني السّلام. و أقرأتِ المرأة: حاضت، و امرأة مقرئٌ ، و اعتدّتْ بثلاثة قُروءٍ و أقراء و أقرُؤ . و دفعتُ جاريتي إلى فلانة أُقرِّئها أي أمسكها عندها لتحيض، و جاريةٌ مقرَّأة، و إذا اشتريت أمَةً فلا تقربها حتى تُقرِّئها . و ما قَرَأتْ هذه النّاقة سَلاً قَطُّ: ما ضمت أي ما حملت ولداً؛ قال حميد بن ثور:

أراها غلامانا الخَلَى فتشذّرتْ # مِراحاً و لم تَقرَأ جَنيناً و لا دَمَا

فخطرت بذَنَبها.

قرب قرب-

قَرُبَ منه و إليه، و اقترِبْ مني، و قرّبتُه فتقرّب ، و قاربه ، و تقاربوا و اقتربوا ، و هو يستقرب البعيد، و تناوله من قُرْب و من قريب ، و نزل قريباً . و بينهم قُرْبة و قُربَى و قَرابة ، و هو قريبي و قَرابتي ، و هم أقربائي و أقاربي و قَرابتي .

و بيننا نسب قريب و قُرابٌ ؛ قال:

فلَمّا أن رَأيتُ بني عَليّ # عرَفتُ الودّ و النّسبَ القُرابا

و تقرَّب إلى اللّه بكذا، و فعل ذلك تقرُّباً إلى اللّه و قُربة ، و طلبتُ بذلك القُربةَ و الحسبَةَ. و قرّبَ قرباناً . و معه ألف درهم أو قُرابُ ذلك. و في مثل: « الفرار بقِرابٍ أكيس ». و سئل أعرابيّ عبر الوادي فقال: الماء قُرابةُ الرُّكْبتين. و أقربتِ الحاملُ: قرب وِلادها. و هو قُربانٌ من قرابين الملكِ: من خواصّه و مقرَّبيه. و فرس مُقرَبٌ ، و خيلٌ مُقرَبة ، و هو من مُقْرَبات الخيل و هي التي يقرَّب مَربَطها و معلفها لكرامتها.

و قَرِبَ الشجرةَ: غشيها. و له حِمًى غير مقروب . و قرِبَ المرأة قِرباناً . و قَرَبوا الماء: طلبوه. و إبلٌ قوارب . و هذه ليلة القَرَبِ . و ما له هارِب و لا قارِب . و ركبت في القارِب إلى الفُلك و هي سفينة صغيرة تكون مع الملاّحين تُستخفّ لحوائجهم و سمعت أنّهم يسمّونه: السُّنبوك. و قرَّبَ الفرسُ تقريباً و هو دون الحُضْر. و سلّ السيفَ من قِرابه ، و أقربه و قَرَبه . و سيفٌ مقروبٌ . و فرسٌ لاحقُ الأقراب ، كقولهم:

شاة ضخمة الخواصر. و خرج إلينا متقرّباً : متخصّراً آخذاً بقُرُبه و بقُرْبه .

و من المجاز: لقد قَرَبتَ و قَرِبتَ أمراً ما أدري ما هو .

و فلان يقرُب أمراً لا يتسهّل له . و حَيّا فلانٌ و قَرَّب إذا قال:

حيّاك اللّه و قرّب دارك، و تقول: دخلتُ على فلان فأهّل و رحّب و حيّا و قرّب . و تقاربتْ إبلُ فلان : قلّتْ. و أخذ مالُه يتقارب ؛ قال جندل:

غرّكِ أن تقارَبتْ أباعري # و أن رأيتِ الدّهرَ ذا دوائرِ

و شي‌ء مقارِب : وسَطٌ. و يقول الرّجل لصاحبه يستحثّه:

تقرّب تقرّب أي اعجل؛ قال:

يا صاحبيَّ تَرَحّلا و تَقَرّبَا # فلقَد أنَى لمسافر أن يطرَبَا

و ظهرتْ مُقرِّبات الماء : تباشيره و هي حصى صغار إذا رآها من ينبط الماء استدلّ بها على قُرب الماء. و خذ في هذا المَقْرَبِ و هو الطريق المختصر.

قرح قرح-

قَرحَ جِلْدُه، و قَرَحَه : جرحه قَرحاً و قُرْحاً ، و هو مقروح و قريح ، و قوم قَرحَى ، و قرَّحه فتقرّح ، و قرَّح ـ

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست