نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 495
مثل: « ما يجعل قَدَّك إلى أديمك ». و يقال في الشتيمة:
يا قَديديُّ . و هم القَديديّون : تُبَّاعُ العساكر من الصّنّاع.
و من المجاز: جارية حسنة القدّ و هو القوام، كما يقال:
حسنة التقطيع، و هي مقدودة . و ناقة قَيْدود : طويلة الظهر.
و قدَّ المفازة : قطعها. و هو مستقيم القدّ أي الطريق. و لا يستقدُّ له أمرٌ : لا يستمرّ.
قدر قدر-
هو قادر مقتدر ذو قدرة و مقدُرة و مقدَرة و مقدِرة .
و أقدره اللّه عليه. و قادرتُه: قاويته. و هم قَدْر مائة و قَدَرُها و مِقدارها : مبلغها. و الأمور تجري بقدَر اللّه و مِقداره و تقديره و أقداره و مقاديره . و قَدَرتُ الشيءَ أقدِره و أقدُره ، و قدَّرته . و هذا شيء لا يُقادَرُ قَدْرُه . و قَدَرتُ أنّ فلاناً يفعل كذا. و هذا سرجٌ قَدْر . و رحْلٌ قَدْرٌ : وَسَطٌ.
و رجل مقتدر الطول: رَبْعَةٌ. و صانع مقتَدِر : رفيق بالعمل؛ قال امرؤ القيس:
لها جبهَةٌ كسَراةِ المِجَنّ # حذَّفه الصّانعُ المقتَدرْ
و إذا وافق الشيءُ الشيءَ قالوا: جاء على قَدَرٍ و قَدْرٍ . و قَدَر عليه رزقَه. و قَدَّر : قتَّر. و قدَّر الشيء بالشيء: قاسه به و جعله على مقداره . و فلان يقادرني: يطلب مساواتي.
و تقادر الرجلان: طلب كلّ واحد مساواة الآخر. و استقدَرَ اللّهَ خيراً؛ قال:
استَقدِرِ اللّهَ خيراً و ارضيَنَّ به # فبينما العُسرُ إذ دارتْ مياسير
و تقدّر له كذا: تهيَّأ له. و تقدَّر الثوب عليه: جاء على مقداره . و دَعَوا بالقُدارِ فنُحر فاقتدروا و أكلوا القَديرَ أي بالجزَّار فطبخوا اللّحمَ في القِدْر و أكلوه، و اقدُروا و اقدِروا لنا أي اطبخوا.
و من المجاز: فرسٌ بعيد القَدْرِ : بعيد الخطو؛ قال:
ببعيدٍ قَدْرُه ذي جُبَبٍ # سِبِطِ السُّنبُكِ في رُسْغٍ عَجُرْ
و ليلة قادرة : قاصدة ليّنة السّير.
قدس قدس-
سبِّحوا اللّه و قدّسوه ، و هو القدّوس المقدّس المتقدّس ربُّ القُدْس ؛ قال:
قد علم القُدّوس ربُّ القُدْسِ # بمعدِنِ المُلكِ قديمِ الكِرْسِ
و خرج إلى البيت المَقدِس و إلى القُدْسِ و إلى الأرض المقدّسة ؛ قال الفرزدق:
ودَعِ المدينةَ إنّها مرْهوبَةٌ # و اعمد لمكّةَ أو لبيت المَقدِسِ
و قدّس الرّجلُ: أتَى بيت المقدس ، كما تقول: كوّف و بصّر، و منه قولهم: راهبٌ مقدِّس . قال امرؤ القيس يصف الثور و الكلاب:
فأدركنَه يأخذنَ بالسّاقِ و النَّسَا # كما شَبرَقَ الوِلدانُ ثوبَ المقدِّسِ
لأن الصبيان يتمسّحون بثيابه تبركاً به فيمزّقونها. و أنزلك اللّهُ حظيرةَ القُدسِ و هي الجَنّة. و 14- في الحديث : «قل و روح القُدْسِ معك». أي و معينك جبريل عليه السّلام. و قيل:
و عصمة اللّه و توفيقه معك. و اغتسلْ بالقَدَسِ و هو السَّطْلُ.
و لا قدّسك اللّه.
قدع قدع-
قَدَعْتُهُ عنّي: كففتُه بيدي أو لساني فانقدع . و ذاك فحل لا يُقْدَعُ . و قدَعتُ الفرسَ باللّجام: كبحته. و قدَعتُ الذبابَ: ذببتُه؛ قال:
و دفعتُه عني بالمِقْدَعَةِ: بالعصا. و قَادَعَني بعيري:
جاذبني زمامه من نشاطه. و تقادعوا: تدافعوا. و في عينه قَدَعٌ :
ضعف عن النّظر؛ قال ابن أحمر:
كَم فيهِمُ من هجينٍ أمُّهُ أمَةٌ # في عَينِها قَدَعٌ في رِجلِها فَدَعُ
قدم قدم-
تقدّمه و تقدّم عليه و استقدم ، (لاََ يَسْتَأْخِرُونَ* عَنْه سََاعَةً وَ لاََ يَسْتَقْدِمُونَ ) * و استقدَمتْ رِحالتُك. و فرسٌ مستقدِم البَرْكة. و قدَمَ قومَه يقدُمهم ، و منه: قادِمة الرَّحل: نقيض آخرته. و قوادم الطائر. و قدّمته و أقدمته فقدّم
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 495