نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 486
فهق فهق-
الحوض ملآن يفهَقُ . و أفهقَ الكأسَ و أدهقها.
و مُنفهِقُ الوادي: متّسعه. و انفهقت العينُ و الطعنة و غيرهما.
و نزلنا بأرض تنفهق مياهاً عذاباً. و أتيتُ الحوض و هو ينفهق بالماء؛ و قال:
و أطعن الطّعنة النّجلاء عن عُرُضٍ # تنفي المَسابيرَ بالأزبادِ و الفَهَقِ
و عينٌ و طعنَةٌ و أرضٌ فَيهقٌ . و تقول: أقمنا ببَيْهق في دارٍ فَيْهق .
فهم فهم-
تقول: من لم يؤتَ من سوء الفهْم أُتيَ من سوء الإفهام ، و قلّ من أوتي أن يَفْهَمَ و يُفْهِم ، و رجلٌ فَهِمٌ : سريع الفهم ، و لا يتفاهمون ما يقولون. و تقول: من جزع من الاستبهام فزع إلى الاستفهام.
فهه فهه-
رجلٌ فَهٌّ و امرأةٌ فَهَّةٌ ؛ قال:
فلَم تُلْفِني فَهّاً و لم تلفِ حجّتي # مُلجلجة أبغي لها من يُقيمُها
و ما سمعتُ منك فَهَّةً في الإسلام قبلها أي مرّة من الفهاهة أو كلمةً فهّةً أي ذات فَهاهة . و كانت مني فَهَّةً أي غفلةً.
و خرجت لحاجة فأفَهَّني عنها فلان إذا نسَّاكها.
فيأ فيأ-
فاء إلى اللّه فَيْئةً حسَنةً إذا تاب و رجع. و فاء المُولي فَيْئةً و فِيئَةً : و طلّق امرأته و هو يملك فَيْئتها و فِيئتها أي رجعتها، و له على امرأته فَيئةٌ و فِيئةٌ . و هو سريع الغضب سريع الفَيئة و الفِيئة . و فاء عليه الظّلّ و تفيَّأ ؛ قال امرؤ القيس:
تيَمّمتِ العينَ التي دون ضَارجٍ # يَفيءُ عليها الظّلّ عَرْمَضُها طامي
و تعالَ نقعدْ في الفَيْء ، و فلان يتَّبع الأفياء ؛ قال:
لعمري لأنتَ البيتُ أُكرمُ أهلَهُ # و أقعدُ في أفيائِه بالأصائِلِ
و تقول: فلان لا يُقرَبُ من أفيائه و لا يُطمَع في أشيائه. و تفيَّأ بالشجرة: استظلّ بها. 16- «و مَثَلُ المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيِّئُها الرّياح». ؛ قال كعب بن زهير يصف الظليم:
قَرِعُ القَذال يَطيرُ عن حَيزومه # زَغَبٌ تُفَيّئُه الرّياحُ سَخيفُ
و فيَّأتِ المرأة شَعرها: حرّكته خيلاءَ، و تفيّأتْ لزوجها:
تكسّرت له و تميّلت غُنْجاً، و يقال للفاجرة: تتفيّئين لغير بعلك. و فلان يتفيَّأُ الأخبارَ و يستفيئها. و أفاء اللّه عليهم الغنائم، و نحن نستفيء المغانم؛ قال الحريث بن حَرَجةَ:
و طاعَ لهم الفَيْءُ ، و تقول: ما لَزِمَ الفَيْء إلاّ حُرِمَ الفيْء .
و من المجاز: تفيَّأتُ بفيئك أي التجأتُ إليك.
فيح فيح-
مكانٌ أفيحٌ و مهامهُ فِيحٌ .
و من المجاز: الحمَّى من فَيْح جهنّم أي ممّا فار من حرّها، من فاحت الشجة إذا فارت بالدّم الكثير. و طعنةٌ فيَّاحةٌ . و رجلٌ فَيَّاحٌ : فيّاض بالعطاء الواسع الكثير. و لو ملكتُ الدنيا لفيَّحتُها في يوم واحد أي لفرَّقتها بسعة و كثرة.
و ناقة فيّاحة : غزيرة؛ قال:
ذاكَ أبي يا كرَماً و جُودا # قد يمنَحُ الفيَّاحة الرَّفُودا
يحسِبُها حالبُها صَعُودَا # و هيَ تَبيتُ لا تَعَشَّى عُودا
و من قول مغاويرهم: فِيحي فَيَاحِ اي اتّسعي يا غارة و انتشري؛ قال:
شددنا شدَّةً لا عيبَ فيها # و قلنا بالضُّحى فيحي فَيَاحِ
فيد فيد-
أفدتُ منه خيراً و استفدته ؛ قال الشمّاخ:
أفادَ سماحَةً و أفادَ حمداً # فليسَ بجامِدٍ لَحِزٍ ضَنينِ
و فادتْ له من عندنا فائدةٌ أي حصلت. و فلان يمشي على الأرض فَيَّاداً مَيَّاداً أي مختالاً مَيَّالاً. و ما فاد حتى بلغ رزقه النّفاد أي ما مات؛ قال:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 486