responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 485

عنده إلاّ فُواقَ نَاقَةٍ و فِيقَةَ ناقةٍ أي قليلاً، و ذلك أن الناقة تُحلب في اليوم خمس مرّات أو ستّ مرّات فما اجتمع بين الحلبتين فهو فِيقَةٌ . « و ما بلِلتُ منه بأفْوَقَ نَاصِل ».

و يقولون: رمينا فُواقاً واحداً أي رِشقاً. و أقبِلْ على أفواق نَبْلك ؛ قال عبيدة:

فأقبِلْ على أفواق نبلك إنّما # تكلّفتَ بالأشياء ما هو ذاهبُ

و يقال: له من كذا سهمٌ ذو فُوقٍ أي حظّ كامل. و سهمٌ أفوقُ أي ناقص. و يقال للرَّجل إذا أخذ في فنٍّ من الكلام:

خذ في فُوقٍ أحسنَ منه . و ارجع إن شئتَ في فُوقي أي كما كنّا عليه من المُؤاخاة؛ قال:

هل أنتِ قائلة خيراً و تاركَةٌ # شَرّاً و راجعَةٌ إن شئتِ في فُوقي

و كان فلان لأوّل فُوقٍ أي أوّل مَرْميٍّ و هالكٍ؛ قال أميّة:

دار قومي بمنزلٍ غير ضَنْكٍ # من يُرِدنا يكن لأوَّلِ فُوقِ

و يقال لمن مضى و لم يرجع: ما ارتدّ على فُوقٍ . و فعلتَ فَعْلةً لا تَرْتَدّ على فُوقٍ . و أفاق الزمانُ : جاء بالخِصب بعد الضّيق؛ قال الأعشى:

المُهينِين ما لهم في زمان السَّ # وْء حتى إذا أفاقَ أفاقُوا

فوم فوم-

فوِّموا لنا أي اخْبزوا من الفُوم و هو البُرُّ، و قيل: الخُبز.

فوه فوه-

ما فهتُ بكلمةٍ و ما تفوَّهتُ بها و فاوهتُه بكذا، و تفاوهوا به. و كان الأحنف مفوَّهاً منطيقاً. و رجلٌ أفوهُ و امرأة فَوهاء ، و زوَّجوني فَوْهاء شَوهاء: واسعة الفم قبيحة.

و فرس فوهاء شوهاء: حديدة النّفْس. و رجلٌ فَيِّهٌ و مستفيهٌ :

أكول، و استفاهَ فلانٌ: اشتدّ أكله بعد قلّته. و رأيته عند فُوَّهَة النهر و فُوَّهة الزُّقاق. و تَفَوَّهَ الزُّقاقَ: دخله. و 16- في الحديث : «إنّه خرج فلمّا تفوّه البقيعَ قال السلام عليكم». و عنده أفواه الطِّيب و أفاويهُ الطِّيب. و شرابٌ مفوَّهٌ :

مطيَّبٌ. و تقول: مِنطيق مفوَّهٌ و منطق مفوَّه . و قد أصاب المالُ من أفواه البقل أي من أخلاطه و صنوفه؛ قال:

بها قضبُ الرَّيحانِ تَندَى و حَنوَةٌ # و من كلِّ أفواهِ البُقولِ بها بقْلُ‌

و تقول: إنَّ ردَّ الفُوهَةِ لشديدٌ، و هي القالة.

و من المجاز: مَحالةٌ فَوهاء : بيّنة الفوَهِ إذا اتّسعت و طالت أسنانها. و طعنةٌ فوهاء : واسعة. و دخلوا في أفواه البلد و خرجوا من أرجله و هي أوائله و أواخره؛ قال ذو الرُّمّة:

و لوْ قمتُ مذ قام ابن ليلى لقد هوَتْ # ركابي بأفواه السّماوةِ و الرِّجلِ

أي لو قمت من مرضي منذ وُلِّيَ عبد العزيز بن مروان لسرت إليه. و طلعتْ علينا فُوَّهَةُ إبلك أي أوّلها. و يقال: سَقَطَ فُوه و لا فُضّ فُوه أي ثغره، و سقط لفِيه أي لوجهه.

« و لو وجدت إليه فَاكَرِشٍ »أي أدنى طريق. « و فاها لفيك » أي جعل اللّه فم الداهية لفيك أي كفحتك الداهيةُ؛ قال الكميت:

و لا أقولُ لذي ذنبٍ و آصرَةٍ # فاهَا لفيك على حالٍ من العطبِ

و جرَّ فلانٌ إبله على أفواهها إذا تركها ترعى و تسير، و سقى إبله على أفواهها إذا نزع لها الماء و هي تشرب.

فهد فهد-

« أنوَم من فَهْدٍ »، و تقول: كنتَ لي دائم السهد فنمتَ عني نومة الفهد . و فهِدْتَ عني فَهَداً : غفلتَ. و في حديث أمّ زرع: زوجي إن دخَلَ فَهِد و إن خرج أَسِد و لا يَسأل عمّا عَهِد. و فرس شديد الفَهْدتين و هما لحمتان كالفِهرين ناتئتان في زوْره؛ قال أبو دؤاد:

كأنّ الغضون من الفَهدتين # إلى بلدَةِ الزَّوْرِ حَبْكُ العَقِدْ

فهر فهر-

اضرب الوتِد بالفِهر ، و هي مؤنثة و بتصغيرها سُمّي أبو عامر بن فُهَيْرةَ . و تقول: فلان يتلصّص كالفُوَيره ثمّ يصبر على الضرب كالفُهَيره. وقعد يرمي في حلقه أمثال الأفهار أي يدهور اللّقم. و كأنّهم اليهود خرجوا من فُهْرِهم و هو مدراسهم تعريب بُهْر بالعبرانيّة. و 14- نهَى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عن الفَهَر (و تُسكَّن) . و هو أن يخالط إحدى جاريتيه و يُنزلَ مع الأخرى.

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست