و هو مكان تنسب إليه الجنّ بناحية الغور. و الريح تعصف بين فروج الجبال. و الكرم في أثناء حُلّته و فروج درعه. و خضت إليه فُروج الظّلام؛ قال الفرزدق:
نخوضُ فُروجَهُ حتى أتَيْنا # على بُعدِ المَناخِ من المَزارِ
و فلان يُسدّ به الفَرْج أي يُحمى به الثغر. و أُمِّرَ على الفَرْجَين و هما السّند و خراسان. و أفرج القوم عن قتيل. و تسابقا فأفرج الغبار عن سابقٍ و سُكَيْتٍ، كما يقال: أجلَى. و ما لهذا الأمر مَفارجُ و لا مطالع أي مَخارج. و جاء رجل ففرّج بيني و بين فلان فأوسعنا له. و لا تفشِ سرّك إليه فإنّه فَرِجٌ : لا يكتم سرّاً. و لا تنظر إليه فإنّه فَرِجٌ أي لا يزال يبدو فَرجُه .
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 467