نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 461
ف
فأد فأد-
رجل مفؤود : مصاب الفؤاد ، و قد فُئِد ، و فأده الفزَعُ، و فأدتُ الظبيَ: رميته فأصبتُ فؤادَه . و تقول: فلان إن أبصرتَ زاده فمزؤود و إن مررتَ بمُفتأده فمفؤود. و المُفتأدُ :
موقد النار للشواء و افتأدوا : أوقدوا ناراً ليشتووا.
فأر فأر-
كتب إليه في مثل أُذُن الفأرة . و تقول: نزلت في دار قليلة خير الجيران كثيرة شرّ الفيران . و هذه أرضٌ مَفْأرَةٌ ، و قد فئِرَتْ أرضُ فارس، و شممت يده فكأنّها يد عطّارة ذبحتْ فأرةً .
فأس فأس-
أحكِمْ فأسك فقد أرادتِ النُّصولَ. و تقول: فلان يلوك لسانه في الكلام، كما يعلك الفرسُ فأسَ اللِّجام و هي الحديدة القائمة في الحنك. و تقول: صلقه على مؤخَّر رأسه حتى فلق فأسه بفأسه ، أي مؤخّر قَمَحْدُوَتِهِ.
فأفأ فأفأ-
رجل فأفاء و هو الذي يتردّد في كلامه بالفاء، و قد فأفأ في كلامه فأفأةً .
فأل فأل-
تفأَّلَ به و تفاءل . و 16- في الحديث : «أحسن الطِّيَرة الفأل ». و هو أن يسمع الكلمة الطيّبة فيتيمّن بها، و تقول العرب:
لا فأل عليك. و تقول: دون الغيب أقفال، لا يفتحها الزّجر و الفال .
فأم فأم-
رأيتُ معه فِئاماً من الناس و هي الجماعة الكثيرة، و تقول:
بنو فلان فِئام إلاّ أنّهم لِئام. و دخلت عليه و عنده فئامٌ قيامٌ.
فأو فأو-
تقول: رأيت منهم فئه عددهم مائه.
فتأ فتأ-
( تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ) ؛ قال أوس بن حَجَر:
و ما فتئَتْ خيلٌ تَثُوبُ و تَدّعي # و يلحَقُ منها لاحِقٌ و تُقَطَّعُ
و روي بالثاء.
فتت فتت-
فَتَّ الخبزَ و فتّتَّه و هو أن يكسره بأصابعه حتى يتركه دُقاقاً. و نزلت بفلان فسقاني الفَتيت و الفَتوت و هو الخبز المفتوت كالسَّويق. و نثرن في ملاعبهنّ فُتاتَ المسك و هو كُسارته و سُقاطته، و كذلك فُتات الخبز و فُتات العِهن؛ قال زهير:
كأنّ فتاتَ العِهن في كلّ منزل # نزلن به حَبُّ القنا لم يحَطَّم
و في المثل: « كَفّا مطلَّقة تفتّ اليَرْمَع »و هذا ممّا يفُتّ كبدي. و فَتَّ في عضده إذا كسر قوّته و فرَّق عنه أعوانه.
و فلان لا يساوي فَتَّةً و هي البعرة التي تُفتّ فتُوضع تحت الزَّنْدة. و مالك تُفَتْفِتُ إلى فلان؟أي تسارّه. و ما هذه الدندنة و الفتفتة؟
فتح فتح-
جاء يستفتح البابَ. و فلان لا تُفتحُ العين على مثله.
و تقول: فِناء اللّه فُسُح و باب اللّه فُتُح .
و من المجاز: فُتح على فلان إذا جُدّ و أقبلت عليه الدنيا.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 461