responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 454

غليظة ، و غلُظ على خصمه ، و في فلان غِلظة . ( وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ) و ما أغلظَ طباعهم ، و أغلظَ له في القول ، و حلف له بأغلظ الأيمان ، و ما لك تغالطني و تغالظني و تعارضني و تغايظني ؟

غلف غلف-

السلطان من تجرّد لخلافه جُرِّد له السيف من غِلافه.

و رحل مغلوف: له غِلاف؛ قال ذو الرّمة يصف ناقة:

فما زلتُ أكسو كلّ يومٍ سراتها # خصاصة مغلوف من الميْس قاترِ

و قلبٌ أغلفُ : لا يعي، (وَ قََالُوا قُلُوبُنََا غُلْفٌ ) و تقول:

هكذا القلوب الغُلْف ليس معها إلاّ الخُلف. و غلَّف لحيته بالغالية: غشّاها بها من الغِلاف. و عن ابن دريد: أنّها عاميّة و الصّواب غلاّها و غلّلها. و تغلّف و تغلّل و تغلّى: و ليَ ذلك من نفسه؛ قال جرير:

حُورٌ تغلّلن العبيرَ روادعا

أي أدخلن العبير في مخافي أبدانهن مثل الآباط و غيرها من معاهد الطّيب.

غلق غلق-

بابٌ فُتُحٌ و بَابٌ غُلُقٌ .

و من المجاز: غلِق الرّهن في يد المرتهِن إذا لم يُقدَر على افتكاكه، و غلِق فؤاده في يد فلانة . و احتدّ فلان فنشب في حدّته و غلِق إذا اشتدّت به فلم تنشرح عنه. و إيّاك و الغلَق و الضجر و القلق . و إن بعيرك لغلِق الظّهر إذا لم يبرأ لكثرة الدَّبَر، و قد غَلِقَ ظهرُه . و استُغلِق عليه الكلامُ ، و أُغلقَ عليه و أَغلَق إذا ضيق و أكره، و منه: « لا طلاق في إغلاق » و كانت الأعاريب يقولون: إن قريشاً لقِنَة خبثى لها فُتَحٌ و غُلَقٌ أي خُدَعٌ يفتحون بها الأمور و يُغلقونها. و يقال:

حلالٌ طِلْق و حرامٌ غَلِقْ . و كان فلان مفتاحاً للخير مِغلاقاً للشرّ ؛ و المِغلاق و الغِلاق و الغَلَق : ما يُغلَق به الباب، و يفتح بالمفتاح. و أُغلِقَ القاتلُ في يد الوليّ إذا أُسلم يصنع به ما شاء، و تقول: أمر الوالي بالقاتل أن يُغلَق و بالأسير أن يُطلَق .

غلل غلل-

وَفَتْ غَلّةُ ضيعته و هو كلّ ما يحصُل من رَيع أرض أو كرائها أو أجرة غلام أو نحو ذلك، و ضيعةٌ مُغِلّة ، و قد أغلّتْ ، و له أُرَيْضة يستغلّها و يغتلّها. «لا إغلال و لا إسلال».

و هدايا الولاة غُلول . يقال: غَلَّ من المغنم و أغلّ . و تقول:

يد المؤمن لا تَغُلّ و قلب المؤمن لا يَغِلّ ؛ من الغِلّ و هو الحقد المنغلّ أي الكامن. و تقول: جعل اللّه في كبده غُلّةً و في صدره غِلاّ و في ماله غُلولاً و في رقبته غُلاّ. و فلان جسده عليل و في كبده غليل . و برزتْ فلانة في غِلالة، و برزن في غَلائلَ و هي شعار يُلبس تحت الثوب للبدن خاصّة، و تقول:

قولوا للحلائل لا يبرزن في الغلائل. و امرأة السوء غُلٌّ قَمِل و جرحٌ لا يندمِل. و بي وجدٌ تَغلغل في الحشا. و أبلغْ فلاناً مُغلغَلة و هي الرّسالة الواردة من بلد بعيد، و غلغلتُ إليه رسالة؛ قال الأخطل:

لأُغَلغلنّ إلى كريم مدحةً # و لأُثنينّ بنائِلٍ و فَعَالِ‌

غلم غلم-

هم غلمتي و أُغْيلمتي، 14- و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يلطخ أفخاذنا أُغيلمة بني عبد المطّلب. و بعير مغتلم :

غالِبٌ هِياجُه، و هو شديد الغُلْمة .

و من المجاز: اغتلمتْ أمواج البحر . و تقول: بحرٌ لجُّه مغتلم و موجه ملتطم . و سِقاء مغتلم و خابيةٌ مغتلمة إذا اشتدّ شرابهما، و إذا اغتلمتْ عليكم هذه الأشربة فاقصعوا متونها بالماء .

غلو غلو-

هو مني بغَلْوة سهمٍ و بغلوتين و بثلاثِ غَلواتٍ ، و الفرسخ التامّ: خمس و عشرون غَلْوَةً . و قد غلا بسهمه و غالَى به، و تغالينا بالسّهام، و ترامينا بالمغالي، جمع:

مِغلاة، و تقول: ما عنده من المعالي إلاّ الرّميُ بالمغالي.

و خَفِّضْ من غُلوَائك ، و فعل ذلك في غُلَواء شبابه؛ قال:

لم تَلتَفتْ للداتِها # و مضَتْ على غُلَوائها

و تقول: أنا لا أُحبّ الغُلُوَّ في الدّين و الغَلاء في السِّعر و الغِلاء في الرّمي. و أغلى السّعرَ و به و غالاه و به؛ قال لبيد:

أُغلي السِّباء بكُلّ أدكنَ عاتِقٍ # أو جَونةٍ قُدحتْ و فُضّ ختامُها

و قال:

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست