responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 451

فظلّ من عرفان نُؤيٍ ناحلِ # من الأسَى يغتَشّ نصحَ القائلِ‌

و رجلٌ غاشٌّ من قوم غَشَشَةٍ و غَشَّاشة، و تقول: ما هم إلاّ قومُ غَشَّاشه أيديهم بالخيانة رشَّاشه. و طعام فلان مغشوش أعلاه يابس و أسفله مرشوش. و ما لقيته إلاّ غِشاشاً و على غِشاش و كنت على حدّ غِشاشٍ و هو العجلة. و جاؤوا مُغاشِّين للصّبح: مبادرين له؛ قال:

يكونُ نزولُ القوْم فيها كَلا وَ لا # غِشاشاً و لا يُدنون رَحْلاً إلى رحْلِ‌

غشم غشم-

غَشَمَ الوالي الرعيّةَ و هو غَشوم إذا خبطهم بعسفه و أخذ ما قدَر عليه، و تقول: سلطان يغشم النفوس و يهشم الرؤوس.

و من المجاز: حرب غَشوم . و سيل غشمشم . و غشمَ النّاسَ :

سأل من قدَر عليه. و غشَم الحاطبُ : احتطب ما قدر عليه من غير تمييز؛ قال:

و قلتُ تجهَّزْ فاغشِمِ النّاسَ سائِلاً # كما يغشِم الشّجراءَ باللّيلِ حاطبُ

غشي غشي-

انجلت عنه غَشيةُ الحمَّى أي لَمَّتُها، و نزلتْ به غَشيةُ الموت، و غُشي عليه، و أصابه غُشْيٌ ؛ قال ذو الرّمّة:

وردتُ و أغباشُ السّوادِ كأنّها # سماديرُ غُشْيٍ في العيون النّواظرِ

و على قلبه غِشاوة فما يقبل الحقّ. و استغشِ ثوبَك كي لا تسمع و لا ترَى. و كثرتْ غاشيةُ فلان. و هو مَغْشِيٌّ : يغشاه العفاة كثيراً، و تقول: فلان مَغْشِيٌّ فيقول الرادّ: زِدْ عليه.

و غشَّاه السوطَ، مثل: قنَّعه. و غَشِيَتْهُ غاشية و هي الداهية، و تقول: رمى اللّهُ بالغاشيه من لم يرم بالغاشيه.

غصب غصب-

غُصِبَ على عقله. و اغتُصبتْ فلانةُ نفسَها:

جُومعت مقهورةً.

غصص غصص-

المسجد غاصٌّ بأهله و مغتصٌّ، و أغصَّ الأرض علينا فغصَّتْ بنا؛ قال الطرمّاح:

أغصّتْ عليك الأرضَ قحطانُ بالقنا # و بالهندوانيّاتِ و القُرَّح الجُرْدِ

و أغصَّه بريقه: أضجره؛ قال الأَخطل:

و لقد أُغِصُّ أخا الشّقاق بريقه # فيصدُّ و هو من الحِفاظِ سؤوم‌

غصن غصن-

أنا غُصْنٌ من غصون سرحتك و فرع من فروع دوحتك.

غضب غضب-

قالوا: غضبتَ لفلان إذا كان حَيّاً، و غضبتَ به إذا كان ميّتاً؛ و أنشدوا لدُرَيْدِ بن الصِّمّة:

فإن تُعقب الأيّامُ و الدّهر تعلموا # بني قارِبٍ أنَّا غِضابٌ بمعبدِ

و للشمّاخ:

و قد أتاني بأن قد كنت تغضبُ لي # و وقعَةٌ منك حقٌّ غير إبراقِ

فسرّني ذاكَ حتى كدتُ من فرَح # أساورُ الطّود أو أرمي بأرواقِ‌

و تقول: فلان من اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ أي من اليهود.

و من المجاز: قول أبي النّجم:

يغضبُ أحياناً على اللِّجام # كغضبِ النّارِ على الضِّرام

و قوله:

غضِبَتْ له قوائمُ عُوجُ

غضر غضر-

بنو فلان مغضورون و مغاضيرُ إذا كانوا في غَضارة عيش و هو طيبُه و نُضرتُه، و قد غضَرهم اللّه، و أنبط بئره في غَضراء أي في طينة طيّبة حرّة، و أباد اللّه غَضراءهم و خضراءهم أي طينتهم و شجرتهم التي منها تفرّعوا، و تقول: دبّوا إليّ ضَرَاءَهم أباد اللّه غضراءهم .

غضض غضض-

( اُغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) : اخفض منه. و غُضّ طَرفك، و طَرف غضيضٌ . و غُضَّ من لجام فَرسِك أي صوّبه و طَأمِنه لتنقُص من غَرْبه. و اغضض لي ساعةً أي احْبِسْ عليّ مطيَّتك وقِفْ عليَّ؛ قال الجَعْديّ:

خليليَّ غُضّا ساعةً و تَهَجّرَا

أي احبسا عليَّ رِكابكما ساعةً ثمّ ارتحِلا مُتهجِّرين. و فلان‌

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست