نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 443
و نساءهم أيامى. و تقول: طرقتُه فأرواني من العَيْمَه و أعطاني من العِيمَه ؛ أي من خيار المال. يقال: لك عِيمَة هذا.
و اعتامه : اختاره، و هو شيء مُعْتَام ؛ قال:
ثَكِلتني الغُرُّ إن لم آتِكُم # بدَكُوك البَرْك كاليَمّ الغِطَمّ
مَنْكِباه البِيضُ أربابُ العُلى # و لهَاه الحَنْظَلِيّون العِيَمْ
عين عين-
فلان عَيُون و عَيّان و مِعْيَان . «و هو عَبْدُ عَيْنٍ » و صديقُ عينٍ و أخو عينٍ : لمن يخدُمك و يصادقك رِياءً؛ و أنشد الجاحظُ:
و موْلًى كعبدِ العينِ أمّا لِقاؤهُ # فيُرضَى و أمّا غيْبُه فَظُنُونُ
و تقول لمن بعثتَه و استعجلتَه: « بعينٍ ما أرَيَنَّك»أي لا تَلْوِ على شيء فكأنّي أنظر إليكَ. و لأضربنّ الذي فيه عيناك أي رأسك. «و لقيتُه أدنى عائِنَةٍ »أي قبل كلّ شيء. و عان على القوم عِيَانَةً إذا كان عَيْناً عليهم، و تَعَيَّنّا عَيْناً يَتعيَّن لنا أي يتبصَّر و يتجسَّس. و في الميزان عيْن أي مَيْل، و أصلِح عيْن ميزانك، و منه قولهم: تعيَّن الرّجلُ و اعتَانَ عِينَةً أي استسلف سلفاً. و باعَه بعِينَةٍ أي بنسِيئَةٍ لأنّها زيادة، و عن ابن دريد لأنّها بيع العَين بالدَّيْن؛ قال ابن مقبل:
فكيف لنا بالشربِ إن لم تكُنْ لَنا # دراهمُ عند الحانَويِّ و لا نَقْدُ
و عيّنتُ الرّجلَ بمساويه إذا بكَّتّه في وجهه و على عينه . و عيِّن قِرْبَتَك: صُبَّ فيها ماءً حتى تَنْسَدّ عيونُ الخَرْزِ، و تَعَيّن السِّقَاءُ: بَليَ و رقَّتْ منه مواضعُ؛ قال القطاميّ:
و لكِنَّ الأديمَ إذا تَفَرَّى # بِلًى و تَعَيُّناً غَلَبَ الصَّناعا
و القومُ منك مَعَانٌ أي بحيث تراهم بعينك . و هذا مَعَانُ الحيّ. و البصر ينكسر عن عَين الشّمس و صَيْخَدها و هي نفسُها.
و من المجاز: نظرتِ الأرضُ بعينٍ أو بعينين إذا طلع بأرضٍ ما ترعاه الماشِيَة بغير استِمكان؛ قال:
إذا نظرَتْ بلادُ بَني نُمَيْرٍ # بعينٍ أوْ بلادُ بني صُبَاحِ
رَميناهم بكلّ أقَبَّ نَهْدٍ # و فتيانِ العَشيَّةِ و الصَّباحِ
أي القِرَى و الغَارة. و عيّنَ الشجرُ : نَوَّر. و ثوب مُعَيَّن :
فيه ترابيعُ صغارٌ تشبه العيونَ . و هو من أعيان النّاس أي من أشرافهم. و أعيان الإخوة : الذين هم لأب و أمّ. و أولاد الرّجل من الحرائر: بنو أعيان . و فيهم عين الماء أي النّفع و الخير؛ قال الأخطل:
أولئكَ عين الماء فيهم و عنْدهم # من الخِيفةِ المَنجاةُ و المتحوَّلُ
عيي عيي-
عيَّ بالأمر و تعيّا به و تعايا ، و أعياه الأمر إذا لم يضبطه.
و عايا صاحبَه معاياة إذا ألقى عليه كلاماً أو عملاً لا يَهتَدي لوجهه. و تقول: إيّاك و مسائلَ المُعاياه فإنّها صعبة المعاناه.
و داء عَياء . و فحل عَياء : لا يُلقِح.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 443