نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 433
علق علق-
عَلِقَ به و علِقه : نشب به؛ قال أبو زُبَيد يصف أسداً:
إذا علِقَتْ قِرناً خطاطيفُ كفّه # رَأى الموْتَ في عَينَيهِ أسوَدَ أحمَرَا
و قال جرير يصف شجاعاً:
إذا علِقَتْ مَخالبُهُ بقِرْنٍ # أصابَ القلبَ أوْ هتكَ الحجابَا
و علِقَ بالمرأة و عُلّقَها . و يقال: نظرةٌ من ذي عَلَقٍ أي من ذي عَلاقة و هي الهوى. و تقول: امرأة معلَّقه لا ذات زوج و لا مطلَّقه. و تقول: لو عُلّقَها لما عَلّقَها . و عَلّقَ فلانٌ أمرَه، و أمره معلَّق إذا لم يصرمه و لم يتركه، و منه:
تعليق أفعال القلوب. و تعلّقَ التّميمةَ، و تعلّق بها: علّقها على نفسه. و 16- في الحديث : «من تعلّق شيئاً وُكِلَ إليه». و قال عبيد اللّه بن زياد لأبي الأسود: لو تعلّقتَ مَعاذةً. و أعلقَ الحبلَ في عنق فلان: جعله فيها. و أعلقتُ المصحفَ: جعلتُ له عِلاقة يعلَّق بها. و لفلان في هذا الأمر عُلْقة و عَلاقة. و ما نفَعه بعلاقة سوط. و ما لفلان علاقةٌ أي ما يتعلّق به في معيشته من حِرفة أو ضيعة. و ما يأكل فلان إلاّ عُلقةً أي ما يُمسك به رمقَه، و يقال: علِّقوا رمقَه بشيء، و منه: « ليس المتعلِّق كالمتأنِّق »أي الذي يتبلّغ كالذي يتأنّق في المطاعم، و ما طعامه إلاّ التعلّق و العُلقة . و يقال لِلُّهْنَةِ: العُلْقَةُ . و تعلّق :
تسلّف. و يقال: لا بدّ للغادي من عُلْقة . و علّقتُ مطيّتي بمطيّة فلان؛ قال الطرمّاح:
سريعة، يريد القطاة. و امرأةٌ عَلوقٌ : فَروك. و ناقة عَلوق :
ترأم ولدها و لا تدرّ، يقال: عاملتنا معاملة العَلوق ؛ و قال:
و كيف يَنفع ما تُعطي العَلُوقُ بهِ # رِئْمَانَ أنْفٍ إذا ما ضُنّ باللّبَنِ
و يقال للشيخ: قد عَلِقَ الكِبَرُ منه مَعالِقَه . و في المثل:
« عَلِقَتْ مَعالقَها و صرّ الجُندَبُ »الضمير للدلو. و يقال للرّجل إذا نزل عن بعيره و مشى: علِّقْ لراحلتك أي ألقِ خِطامها على عنقها؛ قال:
لقد أسوق بالكماةِ الأزوالْ # من بين عمٍّ و ابن عَمٍّ أو خالْ
مُعلِّقاً لذاتِ لَوثٍ شِملالْ
و يقال: « أعلقتَ فأدرِكْ»: من أعلقَ الحابلُ إذا علق الصّيد بحبالته. و علِقَ فلانٌ دمَ فلان إذا قتله. و تقول: شيخ شديد الأولق و حديثٌ طويل العَوْلَق ؛ أي طويل الذنَب. و علَّق مِخلاةً بلا عَليق و هو القضيم. و علِقتُ أفعل كذا، نحو:
طفِقت. و علِقتِ المرأةُ: حبلت. «و جاء بعُلَقَ فُلَقَ» و هي الداهية، و قد أعلقتَ و أفلقتَ أي جئتَ بها. و عَلِقَتْ به العَلُوقُ أي المنيّة؛ قال:
و سائِلَةٍ بثعلبَةَ بن سيْرٍ # و قد عَلِقَتْ بثعلبَةَ العَلوقُ
و ما تركتِ السّائمة بالأرض من عَلاقٍ، و كذلك الحالب بالنّاقة و هو ما يُتعلّق به من رِعْيٍ أو حَلَبٍ. و ما لبابه مِغلاق و لا مِعلاق؛ أي ما يُفتح بمفتاح أو بغير مفتاح و هو المِزلاج، و كلّ شيء عُلّق به شيء فهو معلاقه، و يقال: في بيته معاليق التمر و العنب. و علّق فلانٌ باباً على داره إذا نصبه و ركّبه.
و يقال للألد: إنّه لذو مِعلاق و ذو مِغلاق، قال المبرّد:
من رواه بالعين فمعناه إذا علِق خصماً لم يتخلّص منه، و من رواه بالغين فتأويله أنّه يغلِق الحجّة على الخصم. و رُوي بيتُ مهلهِلٍ:
إنّ تحتَ الأحجارِ حزماً و جُوداً # و خصيماً ألَدَّ ذا مِغلاق
بالرّوايتين. و فلانٌ عِلْقُ عِلمٍ و قِنُّ علمٍ، و هذا عِلْقُ مَضِنّةٍ، و هذه أعلاقُ مَضِنّةٍ، و عالقت فلاناً: فاخرته بالأعلاق فعلَقتُه أي كنت أحسنَ عِلْقاً منه.
علك علك-
الخيل تَعلُك اللُّجُم. و طينة عَلِكَةٌ : خضراء ليّنة حرّة. و ملكَتْ عجينَها و عَلَكَتْه : دلكته دلكاً شديداً. و يقال للقِربة إذا أجيد دبغها: لجَادَ ما علّكتموها، مُثَقَّلَةً.
علل علل-
سقوا إبلهم عَلَلاً بعد نَهَلٍ. و عالَلْتُ النّاقةَ:
حلبتها صباحاً و مساء و ظهراً.
و من المستعار: عَلّه ضرباً إذا تابع عليه الضربَ. و سئل
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 433