نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 431
و لفلان عُقْلة يعتقِلُ بها النّاسَ في الصّراع. و عقَلتُه عُقلةً شَغْزَبِيّةً فصرعته. و عقَلتُ القتيلَ: أعطيتُ دِيتَه، و عقَلتُ عنه: لزِمَتْه ديةٌ فأدّيتُها عنه، «و الدّية على العاقِلة ».
و اعتقَل من دمه: أخذ العَقْلَ . و المرأة تعاقِل الرّجلَ إلى ثُلث الدّيَة. و بنو فلان على معاقلهم الأولى. و صار دَمُ فلانٍ مَعْقُلَةً على قومه. و في رجْليه عَقَل أي صَكَك. و بعيرٌ أعْقَلُ . و بعض العَقْلِ عُقّالٌ و هو داء في رجل الدابّة، و دابّة معقولة . و ائتني إذا عقَلَ الظّلُّ و هو عند قيام الظهيرة.
و فلان مَعقِل قومه: يلتجئون إليه. و هو كعاقل الأروَى:
للمتمنّع. و فلانة عقيلة قومها. و يقال للدرّة: عقيلة البحر؛ قال ابنُ الرّقيّات:
درّة من عقائلِ البحر بِكْر # لم تَخُنْها مَثاقِبُ اللأآلِ
و من المجاز: نخْلة لا تَعقِل الإبار إذا لم تقبله.
عقم عقم-
تقول: فلان شرّه مقيم و هو من الخير عقيم . و يقال:
امرأةٌ عَقيمٌ و مَعْقُومة ، و قد عُقِمتْ و عَقِمتْ و عَقُمتْ .
و من المستعار: ريحٌ عقيمٌ . و الدنيا عقيمٌ لا تُردّ على صاحبها خيراً . و عَقْلٌ عَقيمٌ : لا ينفع صاحبَه. و 16- في الحديث المرفوع :
« العَقْلُ عَقْلانِ، فأمّا عقل صاحب الدنيا فعقيمٌ و أمّا عقل صاحب الآخرة فمثمِر ». و « الملْك عقيم »: لا ينفع فيه نسب.
و داء عُقام : لا يُرْجى البُرْء منه، و تقول: بلاه بالسَّقام و رماه بالدّاء العُقام . و حربٌ عُقَام : لا يلوي فيها أحدٌ على أحد. و رجل عُقام الخُلُق أي ضيّقه. و سُئِل هُذَليّ عن حرفٍ من الغريب فقال: هذا كلام عُقْميّ أي عويص لا يُعرف وجهُه. و كلماتٌ عُقْمٌ ؛ و قال زهير:
هُمُ جَدّدوا أحكامَ كلّ مُضِلّةٍ # من العُقْمِ لا يُلفَى لأمثالها فصلُ
و عاقمه : خاصمه و شادّه. و يقال للفرس: إنّه لشديد المعاقم إذا كان شديد معاقد الأرساغ.
عقي عقي-
16- «لا تكن حُلْواً فتُستَرط و لا مُرّاً فتُعْقَى». أي تُلْفظ من شدّة المرارة. و يقال: هل عقّيتم صبيّكم أي هل سقيتموه عَسلاً يُسقِط عِقْيَه و هو شيء يخرج من بطنه حين يولَد أسودُ لَزِجٌ كالغِراء. و تقول: فلان له عِقْيان و لا شيء له من عِقْيان ؛ أي له طفلان و هو فقير، و العِقْيان : ذهب ينبُت نباتاً و ليس ممّا يُستذاب من الحجارة؛ قال:
كلُّ قوْمٍ صيغَةٌ من آنُكٍ # و بنو العبّاس عِقيان الذّهبْ
عكر عكر-
فرّ من قِرنه ثمّ عَكَر عليه بالرّمح أيْ كرّ. و فلان فرّارٌ عَكّارٌ . و 14- في الحديث : قلنا يا رسول اللّه نحن الفرّارون فقال: «بل أنتم العكّارون ». و اعتَكَر اللّيلُ: كثُف ظلامُه و اختلط و كرّ بعضُه على بعض، و ظلام معتكِر ؛ قال:
تطاوَلَ اللّيلُ علينا و اعتَكَر
و تقول: فَنيَ السّليطُ و بقيَ عَكَرُه و هو دُرْدِيّه.
عكز عكز-
جاء يتوكّأ على عُكّازته، و جاء يَعكُز على عصاه أي يتوكّأ. و تعكّز قوسَه: اتخذها عكّازة .
عكس عكس-
كلامٌ معكوسٌ : مقلوبٌ، و الحَدّ يطّرد و ينعكس .
و سمعتهم يقولون: لا تُعَكّسْ لمن تكلّم بغير صواب.
و السكران يتعكّس في مشيته. و دون ذلك مِكَاسٌ و عِكاس ، أي مُرادّة و مُراجعة، و قيل: هو أن تأخذ بناصيته و يأخذ بناصيتك. و 16- في الحديث : « اعْكِسوا أنفسكم عَكْس الخيل باللُّجُم». أي ردّوها.
عكش عكش-
سمعتُ بعضهم يقول: عَكَشتُك بمعنى سبقتُك، من 14- قوله عليه السّلام «سبقك إليها عُكّاشة ». و هو عُكّاشةُ ابن مِحْصَن الأنصاريّ سمّي بالعُكّاشة و هي العنكبوت.
عكظ عكظ-
مدّه مدّ الأديم العُكاظيّ . و عُكاظُ : متَسَوَّق للعرب كانوا يجتمعون فيه فيتناشَدون و يتفاخرون، و كانت فيها وقائعُ؛ قال دُرَيدُ بن الصّمّة:
تغَيّبتُ عن يَوْمَي عُكاظَ كليهما # و إنْ يكُ يوْمٌ ثالثٌ أتَغَيّبُ
و إنْ يكُ يوْمٌ رابعٌ لا أكنْ به # و إنْ يكُ يوْمٌ خامسٌ أتجَنّبُ
و منه قالوا: تَعَكّظوا في مكان كذا إذا اجتمعوا و ازدحموا؛ قال عمرو بن مَعْديكَرِبَ:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 431