responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 401

ظ

ظأر ظأر-

هي ظِئْرُهُ ، و هو ظِئرُه ، و هم و هنّ أظآره، و بنو سعد أظآرُ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم. و ظاءرَتِ المرأةُ مُظاءرةً : أخذت ولداً تُرضعه، و انطلقتْ فلانة تُظائر.

و اظّأرتُ ظِئراً . و ظُئِرَتِ النّاقة على غير ولدها أو على البوّ فهي ظَؤور ، و هنّ أظآر و ظُؤار ، و ظأرَها بالظّئار و هو ما تُظأر به من غِمامة في أنفِها لئلاّ تشمّ ريح المظؤور عليه.

و من المجاز: ظأرتُه على أمرٍ كان يأباه . و ما ظأرني عليه غيرُك . و ظأرني فلان على ذلك و ما كان من بالي . و في مثل:

« الطّعْن يظأر »: يعطف على الصّلح. و ظأر على عدوّه :

كرّ عليه. و الأثافي ظُؤار للرّماد .

و من المجاز: في الإسناد: ظأرتُ : اتخذتُ ظِئراً لولدي.

ظبظب ظبظب-

ما به ظَبْظابٌ ، كقولك: ما به قَلَبَةٌ.

ظبي ظبي-

«به لا بِظَبْيٍ »يقال عند نعيّ العدوّ، و «به داء ظَبْيٍ » أي هو صحيح. و «لأتركنّك تركَ ظَبْيٍ ظلّه»لأنّه إذا نفر من مكان لم يعدْ إليه. و أتيته حين شدّ الظبيُ ظلّه أي حبسه لشدّة الحرّ، و رُويَ: حين نَشَدَ الظبيُ ظلّه أي طلبه. و 16- في الحديث : «إذا أتيتهم فاربِض في دارهم ظَبْياً ». أي مثل الظبي إن رابه ريب لم يقرّ. و ضربه بظُبة السّيف؛ قال:

وضَعنا الظُّباتِ ظُباتِ السّيوف # على منبِت القمل من باهلَهْ‌

و تقول: حَلّوا الحُبَى و أخذوا الظُّبَى حين بلغ السّيل الزُّبَى.

و من المجاز: قولهم للسي‌ء الخلق: ما أنت إلاّ ظُبَةٌ .

و يقال للمبشّر بالشرّ: أنت ظَبية الدجّال ، و هي امرأة تخرج معه تعدو و تسبق الخيل تدخل الكور فتخبر به. و 16- في الحديث :

« أُتي بظبيةٍ فيها خرز ». و هي جُرَيّبٌ من جِلد ظبْيٍ عليه شَعره و بها سُمّي الحياء. و قد يقال: ظبيةُ المرأة : لجَهازها؛ قال:

لهُ ظبيَةٌ و لهُ عُكّةٌ # إذا أنفضَ البيتُ لم يُنفِضِ

ظرب ظرب-

فسا بينهم الظَّرِبانُ إذا تفرّقوا، و يقال في الشتم:

يا ظَرِبانُ ، و تقول في الثقيلين: هذان الظَّرِبان معهما فَسْوُ الظَّرِبَان ؛ و هي تثنية الظَّرِبِ : للجُبَيلِ، و به سُمّي الظَّرِبُ أبو عامر العدوانيّ، و الجمع: ظِرابٌ ، و تقول:

الكرام طِراب و أنتم ظِراب .

ظرر ظرر-

ذبح الشّاةَ بظُرَرَةٍ و هي حجر مضرَّس حديد، و الجمع: الظُّرَرُ و الظِّرّان ؛ قال لبيد:

بجَسرَةٍ تَنجُلُ الظِّرّانَ ناجِيَةٍ # إذا توَقّد في الدَّيمومة الظُّرَرُ

ظرف ظرف-

فيه ظَرْفٌ و ظَرَافَةٌ : كَيْسٌ و ذَكاء، و قد ظَرُفَ فهو ظريف ، و هم ظِراف ، و نساء ظِراف و ظرائف ، و فتيةٌ ظُروف ، و 17- عن عمر رضيَ اللّه عنه : إذا كان اللّصّ ظريفاً لم يُقطع. أي كيّساً يدرأ الحدّ باحتجاجه. و أنا أستظرفه،

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست