نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 397
و قد رأى مُصعَبٌ في ساطِعٍ سَبِطٍ # منها سوابقَ غاراتٍ أطانيبِ
و طنّبَ بالبلد : أقام به. و جرادٌ مُطَنِّبٌ : كثير. و نهرٌ مُطَنِّبٌ : بعيد الذّهاب.
طنز طنز-
فلان يَطنُزُ بالنّاس: يسخَر منهم، و طانزوا و تطانزوا.
طنف طنف-
طنّفَ الحائطَ، و حائط مُطَنَّف : جُعل له طَنَفٌ أو طُنُفٌ و هو سقيفة نادرة من أعلاه تقيه المطر و هو الإفريز و الكُنّةُ، و أهل مكّة يبنون حول السّطح جُدَيْراً قصيراً يسمّونه: الطَّنَفَ ، و يقولون: طَنِّفْ حائطَك؛ و قال أبو ذؤيب:
و ما ضَرَبٌ بيضَاءُ يأوي مَليكُها # إلى طَنَفٍ أعيا بِرَاقٍ و نازل
يريد حَيْداً نادراً من الجبل.
طنن طنن-
طَنّ الذّبابُ و البعوض و الطَّسْت، و طنّتْ أذُنه طَنيناً ، و طنطنتْ طنطنةً ، و أطننتُ الطَّسْتَ.
و من المجاز: ضرَبه فأطنَّ ذراعَه ، و طَنّتْ ذراعُه إذا نَدرت لأنّها تطِنّ عند ذلك، و طَنّتْ من العُود شظِيّة ، و طنّتْ بَكَراتٌ لي في البرّيّة إذا هامت، و طنّ ذكرك في البلاد ، و لفلان ذكر طَنّان ، و قال قصيدةً طنّانة ، و صوّت صوتاً طنّ له القاع . و فلان لا يقوم بطُنّ نفسه : لمن لا يكفي خُويصّته. و الطُّنّ : العلاوة و هي البِرْوازُ بين الجُوَالِقَينِ؛ قال:
معترِضاً مثلَ اعتراضِ الطُّنّ
و يقال للحُزمةِ من القصب: الطُّنّ أيضاً.
طني طني-
هذه حيّة لا تُطني: لا تُنجي من الهلاك، و حقيقته أنّها لا تقبل الرُّقَى و لا تُنجي من لسعتها التي هي شبيهة الطَّنى في إزهاقه و هو أن يصيب الطِّحالَ أو الرّئةَ داء يلصق منه بالجنب و يعفَن، و منه قولهم: رمى الصّائد الرميّةَ فأطناها أي أشواها.
و قومٌ زُناةٌ طُناة: أهل طَنًى و هو الفجور لأنّه أعظم الأدواء.
طوح طوح-
طاح الشيءُ من يده: سقط. و طاح في المفازة و تطوّح :
تاه فيها. و طاح : هلك، يطوح و يطيح ، و طوّحه و طوّح به و طيّحه؛ قال أبو النّجم:
و بلدٍ تحسبه مَكسُوحا # يطوِّحُ الهادي به تَطويحا
و أطاحته المَطاوح ؛ قال:
ليُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومَةٍ # و مختَبطٌ ممّا تُطيحُ الطَّوائح
أي المُطيحات و المَطاوح . و تطاوحتْ بهم النَّوَى: ترامتْ.
و تطاوحوه بالضرب؛ قال العجّاج:
تَطاوَحوا أركانَهُ بالرَّدْسِ
و هو الضرب بالحجر الثقيل. و تطاوَحوا الأمرَ بينهم: تنازَعوه.
و الدّلو تطَوَّح في البئر؛ قال ذو الرّمّة:
ترَى قُرطها في واضح اللِّيت مُشرفاً # على هَلَكٍ في نَفْنَفٍ يتَطوّحُ
و طاح به فرسُه: مضى مضيّ السّهم. و أين طُيّحَ بك؟أي ذُهِب بك. و ما كانت إلاّ مَزْحة طاح بها لساني. و أصابت النّاسَ طَيحَةٌ، و كان ذلك زمنَ الطَّيْحة.
طود طود-
ما هو إلاّ طَوْدٌ من الأطواد و هو الجبل المُنطاد في السماء الذاهب صُعُداً. و طوّده اللّه تطويداً : طوّله. و أسرعُ من ابن الطَّوْد و هو الجلمود المنحطّ من أعلاه أو الصّدَى؛ قال:
دَعوتُ كُليباً دَعوَةً فكأنّما # دعوْتُ به ابن الطّود أوْ هوَ أسرَع
طور طور-
أتيتُه طَوْراً بعد طَوْر ، و جئته أطواراً : تاراتٍ.
و الناس أطوارٌ : أخيافٌ (وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوََاراً ) . و عدا طَوْرَه : حدّه. و لا تَطُرْ حَرَانا: لا تغشَ ساحتَنا. و أنا لا أطُورُ بفلان: لا أحوم حولَه و لا أدنو منه، و لا أطورُ طَوارَه و طِوارَه ، و هو من طَوار الدّار و طِوارها و هو ما يمتدّ معها من فِنائِها و غيرها من حدودها. و فلان طُورِيّ : وحشيّ.
و ما بالدار طُورِيّ : أحد.
طوس طوس-
طَوّسَ المصوِّرُ: صوّر الطواويسَ .
و من المجاز: إنّ فلاناً لطاووسٌ إذا كان جميلاً. و وجه مُطَوَّسٌ ؛ قال أبو صخر الهذليّ:
و مُطوَّسٍ سهْلٍ مَدامعُهُ # لا شاحبٍ عارٍ وَ لا جَهْمِ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 397