responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 368

و صادٌ ؛ قال منظور بن فَروَةَ:

أُبرئ ذا الصّاد و أكوي الأشوسا

و قال:

إذا استطيرتْ من جفونِ الأغمادْ # فقأنَ بالصَّقعِ يرابيعَ الصّادْ

و 17- قال الحجّاج لابن الجارود: إن في عنقك لصَيَداً لا يقيمه إلاّ السّيف. . و تقول: لأقيمنّ صَيَدَك و لأقبِضنّ يدك .

صير صير-

صِرت إليه صَيْرورة و صَيْراً و مصيراً ، و هذا مصيره ، (وَ إِلَى اَللََّهِ اَلْمَصِيرُ ) * ... (وَ سََاءَتْ مَصِيراً ) * . و صيّرني له عبداً و أصارني . و صيّرتْني إليه الحاجة و أصارتني . و خرجوا إلى مصايرهم و هي مواضع الكلإ و الماء؛ قال مضرِّس بن ربعيّ:

و ما الوَحش هاجتني و لكن ظَعائن # دعاهنّ رُوّادُ المَلا و مَصايرُه

و هو على صِيرِ أمرٍ ما يمرّ و ما يحلو. و يقال للرجل: ما صنعت في حاجتك؟فيقول: أنا على صِيرٍ من قضائها: على شرف منه. « و ما له بُذْمٌ و لا صَيُّور »و هو ما يصير إليه من رأي، و رجع صَيُّوره إلى كذا أي مآله و عاقبته؛ قال الكميت:

ملِكٌ لم يضيّع اللّهُ منْهُ # بَدْءَ أمرٍ و لم يُضِعْ صَيُّورَا

و تصيّر أباه: تقيّله. و هو ممّن يأكل الصِّير و هو الصِّحناة.

و نظر من صِيرِ الباب: من شقّه و هو حيث يلتقي الرِّتاج و العِضادة.

صيف صيف-

صافوا بمكان كذا و اصطافوا و تصيّفوا ، و هذا مَصِيفهم و مُصطافهم و متصيَّفهم ، و أصافوا : دخلوا في الصيف، و هم مُصِيفون ، و هذا بيتٌ صَيْفيّ . و سقاهم الصَّيِّفُ :

مطر الصّيف ؛ قال جرير:

بأهليَ أهلَ الدّارِ إذ يَسكنونها # و جادَكِ من دارٍ ربيعٌ و صَيِّفُ

و صِيفَ بنو فلان فهم مَصِيفون ، و نبتَ لهم الصّيْفُ : نبات الصّيف . و عامله مصايفةً و مُشاتاةً. و هم يغزون الصَّائفة و يمتارون الصّائفة و هي الغزوة و الميرة بالصّيف ، و قيل لغزوة الروم: الصائفة ، لأنّهم كانوا يغزونهم صَيفاً . و أرض مِصياف و ناقة مِصياف تنبت و تلد بالصيف . و هذا الثوب و هذا الطعام يُصيّفني: يكفيني في الصّيف . و ثوبٌ مُصيِّف ؛ قال:

مُصَيِّفٌ مُقيِّظٌ مُشَتّي‌

و من المجاز: « تمام الربيع الصّيف »مَثلٌ في إتمام الأمر.

و وَلدُ فلان صَيْفِيّون : وُلدوا على الكِبَر. و أصاف الرّجلُ فهو مُصِيف . و رجل مِصياف : لم يتزوّج حتى كبر. و صاف السّهمُ عن الهدف : مال عنه و غاب، و هو من غيبة الرجل عن أهله بالصّيف. و لم يَصِفْ عنه القضاءُ : لم يعدل عنه؛ قال الطرمّاح:

فهوَتْ للوَجهِ مَخذولَةً # لم يَصِفْ عنها قضاءُ الحِمامْ

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست