نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 357
ضرب اليد على اليد في البيع و البيعة، و منها: أصفَقوا على أمر واحد: اجتمعوا عليه. و صفَقْتُ رأسَه و عينَه صَفْقة :
ضربته، و صَفَقتُ به الأرض. و صفَقَتِ الرِّيحُ الأغصانَ فاصطفقت . و تصفَّقتِ الرِّيح؛ قال الرّاعي:
إذا أتَى جانباً منها يصرِّفه # تصَفّقُ الرّيح تحتَ الدّيمة الدِّرَرِ
أتى الوحش جانباً من الشجرة ليكتنس تحتها. و النساء يصطفِقن على الميت؛ قال قيس بن عنبس الفزاريّ:
كرام يصْطفقنَ على كريم # بأيديهنّ أخلاقُ النِّعالِ
و اصطفقتِ المزاهر لما صُفِّقتْ . و صفَقَ البابَ: ردّه.
و باب داره صَفْقٌ واحد إذا لم يكن مصراعين. و بابٌ مصفوق .
و صَفَقْتُه عمّا يريد: رددته. و الثوب المعلق و اللّواء تُصفّقه الرّياح و تَصْفِقُه كلَّ مَصْفَقٍ . و رجلٌ صَفّاقٌ : أفّاق متصرّف في النّواحي. و أصفقَتْ يدي بكذا: بلّتْ به؛ قال النّمر:
حتى إذا طُرحَ النّصيبُ و أصفقَتْ # يدُه بجِلدَةِ ضَرْعِها و حُوارِها
و النّاقة الحامل تُصافِق مصافقة و هي تقلبها على صَفْقَيْها، و هي مُصافِقٌ . و بات فلان يصافق . و صفّق الشرابَ:
حوّله من إناء إلى إناء ليصفوَ. و صفّق الإبل: حوّلها من مرعًى إلى مرعًى، و هو من الصّفْقِ . و انشقّ صِفَاقُ بطنه و هو الجِلد الباطن عند سواد البطن. و ثوبٌ صفيقٌ ، و قد صَفُقَ صَفاقة ، و أصفقه النّاسج.
و من المجاز: له وجهٌ صَفيق . و أعوذ باللّه من صَفاقة الوجه .
و لك عندي ودٌّ مصفَّق و نصحٌ مروَّق .
صفن صفن-
فرس صافِنٌ ، و خيلٌ صُفونٌ ، و قد صَفَنَ صُفوناً ، و تفسيره في قوله:
ألِفَ الصُّفونَ فلا يَزالُ كأنّهُ # ممّا يقومُ على الثّلاثِ كَسيرَا
و تصافنوا الماء: تقاسموه على المَقْلَةِ، و هو من الصَّفْنِ و الصُّفْنَةِ و هي شيء كالرّكوة يُتوضّأ فيه؛ قال الفرزدق:
و صافنَ الماءَ بين القوم فأعطاني صَفْنَةً و مَقْلَةً؛ قال الطرمّاح:
و ضرْبةِ كفٍّ باشرَتْ ببنانِها # صعيداً كفتْها فَقْدَ ماء المُصافِنِ
و من المجاز: 16- « من أحبّ أن يقوم النّاس له صُفوناً فليتبوّأ مقعدَه من النّار ».
صفو صفو-
ماء صافٍ ، و قد صفا صَفْواً و صَفاء . و صفّيت الشرابَ بالمِصْفاةِ. و أخذ صَفْوَ الماء و صِفْوَه و صَفْوَتَه و صُفْوَته و صِفْوَته ، و قيل: صَفْوُه ، بالفتح، لا غير.
و أصْفتِ الدّجاجةُ: انقطع بَيْضها. و أصلبُ من الصَّفَا و الصَّفْوَانِ و الصَّفْواء . و كأنّه صَفَاةٌ و صَفْوانَةٌ . و ناقة و نخلة صَفيٌّ : كثيرة اللبن و الحَمْل، و هن صَفايا .
و من المجاز: أصْفَيْتُه المودّةَ . و أصفيتُه بالبِرِّ : آثرته و اختصصته ( أَ فَأَصْفََاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ ) . و أصْفَى عيالَه بشيء يسيرٍ : أرضاهم به. و صادف الصيّادُ خَفْقاً فأصفَى أولادَه بالغُبَيراء ؛ قال الطرمّاح:
أوْ يصادِفْ خَفْقاً يُصْفِهِم # بعتيقِ الخَشْلِ دون الطّعامِ
و اصطفاه ، و أخذ الرئيسُ صَفيّه من المغنم : ما اصطفاه منه.
لكَ المِرْباعُ منها و الصَّفَايَا
و هو صَفيِّي من بين إخواني ، و هم أصفيائي . و صافيتُه ، و هما خليلان متصافيان . و صَفّى عزمتَه : ذرّاها. و أصفَى الأميرُ دار فلان . و يقال: ما أصفيتُ لك إناء . و استصفَى مالَه .
و هذه صَوافي الإمام و هي ما يستصفيه من قُرَى مَنِ استعصى عليه. و أصفى الشاعرُ : انقطع شِعرُه. و تقول: أنا شاكرك الذي يُصْفي و شاعرك الذي لا يُصْفي . و فَلّتْ صَفَاتُه .
و عن صعصعة بن ناجية: إنّي و اللّه ما قارعتُ صَفاةً أشدّ عليّ من صَفاة بني زُرارة .
صقب صقب-
صَقِبتْ دارُه صَقَباً : دنتْ. و 16- في الحديث : «المرء أحَقُّ بصَقَبِه ». و أصقبَ اللّه تعالى دارَه: أدناها؛ قال الأعشى:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 357