نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 355
إنَّ على كلِّ رئيسٍ حقّا # أن يخضِبَ الصَّعْدَةَ أوْ تَندَقّا
و حلَبَ لهم الصَّعودَ و الصَّعائدَ و هي النّاقة يموت حُوارها فتُرفع إلى ولدها الأوّل.
و من المجاز: له شرفٌ صاعد و جَدٌّ مساعد . و رتبةٌ بعيدة المَصْعَدِ و المَصاعِد . و عُنقٌ صاعد : طويل. و جارية صَعْدَةٌ : مستقيمة القامة، و جَوارٍ صَعْداتٌ ، بالسكون، و أمّا المستعار منه فبالحركة، تقول: ثلاث صَعَداتٍ . و أخذ مائة فصاعداً بمعنى فزائداً. و أرهقتُه صَعوداً : حمَّلتُه مشقَّة.
و للسيادة صُعَداءُ : ارتفاع شاقٌّ على صاعده ؛ قال الهذليّ:
و إنَّ سيادَةَ الأقوامِ فاعلَمْ # لها صُعَداءُ مَطلعُها طويلُ
و فلان يتَّبع صُعَداءَه : يرفع رأسه و لا يطأطئه كبراً؛ قال ذو الرُّمّة:
قطعْتُ بنهَّاضٍ إلى صُعَدائه # إذا شمَّرتْ عن ساقِ خمسٍ ذلاذله
و يقال للنّاقة إذا دنت من البزول: إنّها لفي صَعِيدةِ بازلَيْها ؛ قال:
سَدِيسٌ في صَعيدَةِ بازلَيْها # عَبَنَّاةٌ وَ لم تَسقِ الجَنينَا
صعر صعر-
في عنقه و خدِّه صَعَرٌ : ميل من الكبر، يقال:
« لأقيمنَّ صَعَرَك ». و تقول: في عينه صَوَر و في خدِّه صَعَر .
و هو أصعرُ ، و صعَّر خدَّه و صاعره (وَ لا تُصَاعِرْ خَدّكَ) .
و فلان متصاعِر ، و قد تصاعَر ؛ قال حسّان:
ألسنا نذودُ المعْلَمينَ لدى الوَغى # ذِياداً يُسَلِّي نخوَةَ المتَصاعِرِ
و النّعام صُعْرٌ خِلقةً. و الإبل تَصاعَرُ في البُرَى. و 16- في الحديث :
«يأتي على النّاس زمانٌ ليس فيهم إلاّ أصعرُ أو أبترُ».
صعفق صعفق-
هو من الصَّعافِقَةِ و هم الذين يحضُرون السُّوق بغير رأس مال فإذا اشترى أحد شيئاً دخلوا معه فيه.
صعق صعق-
صَعَقَتْهم السماء و أصعقتْهم : أصابتهم بصاعِقة و هي نارٌ لا تمرُّ بشيء إلاّ أحرقته مع وقع شديد. و صَعَقَ الرّعدُ فهو صاعقٌ. و سمعتُ صُعاقَ الرّعد و هو صوته إذا اشتدَّ. و صَعِقَ الرّجُلُ و صُعِقَ إذا غُشِيَ عليه من هدَّة أو صوت شديد يسمعه، و صَعِقَ إذا مات.
صعل صعل-
ظَليم و رجُل صَعْلٌ و أصعلُ : صغير الرّأس، و نعامة و امرأة صَعْلَةٌ و صَعْلاء . و قد صَعِلَ صَعَلاً ، و تقول:
تخَيَّلَ في المرْعَى لهنَّ بشَخصِه # مُصَعلَكُ أعلى قُلَّةِ الرّأس نِقْنِقُ
صغر صغر-
هو صاغر بيِّن الصُّغْر و الصَّغار ، و قد صَغِر و صَغُر بالكسر و الضمّ. و قم صاغراً و غير صاغِر ، و قم من غير صُغْرِك و هو الرِّضَا بالضّيم. و تصاغرتْ إليه نفسه: صارت صغيرة الشأن ذلاًّ و مهانةً؛ قال ذو الرُّمّة:
و صغّره في عيون النّاس. و أصغر فعلَه، و استصغره ، و هو صغير القدر، و صغير في العلم. و أصغرتِ الخارزةُ القِربةَ:
خرزتْها صغيرة ؛ قال:
لو كانَتِ السّاقيَ أصغرتْها
و من المجاز: أصغرتِ النّاقة و أكبرتْ : جاءت بحنينها خفيضاً و عالياً؛ قالت الخنساء:
حنينَ والهةٍ ضَلَّتْ أليفتَها # لها حنينانِ إصغارٌ و إكبارُ
صغو صغو-
صغَوتُ إلى فلان، و صغا فؤادي إليه. و صَغْوِي و صِغْوِي معه. و صغَتِ النّجومُ: مالت للغروب، و هنَّ صَواغٍ . و أصغَى الإناءَ للهرّة: أماله. و أصغتِ الخيلُ جحافلَها للشُّرب. و أصغى إلى حديثه: مال بسمعه إليه.
و رجل أصغَى ، و قد صَغِيَ صَغًى و هو مَيلٌ في الحنك
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 355