نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 354
صرم صرم-
زرعٌ صَريمٌ و مصرومٌ : مجزوزٌ. و صرَمَ النخلَ و اصطرمه ، و هو وقت الصِّرام و الاصطرام. و أصرَم النَّخلُ و الزرعُ. و صرَمتُ أخي و صارمتُه و تصارمنا ، و بينهما صُرْمٌ و صَريمة : قطيعة. و سيف صارم ، و سيوفٌ صوارم . و ناقة مُصرَّمة : صُرِّمَ طُبياها فيبس الإحليل و ذلك أقوى لها.
و طُبيٌّ مُصَرَّم ؛ قال عنترة:
لُعنَتْ بمحرُومِ الشَّرابِ مصرَّمِ
و تصرَّمتِ السَّنةُ. و انصرم الشّتاء. و له صِرْمةٌ من الإبل و صِرَمٌ . و منه: أصرم فلان و هو مُصرِمٌ أي افتقر و فيه تماسك؛ قال:
نسوِّدُ ذا المالِ القليلِ إذا بَدَتْ # مروَّته فينا و إن كانَ مُصْرِمَا
و حوْل الماء أصرامٌ و أصاريمُ : طوائف نزلوا ناحية من الماءِ، الواحد: صِرْمٌ . «و تركته بوحش الأصرَمَين »: بمفازة ليس فيها إلاّ الذئب و الغراب؛ قال مالك بن نويرة:
على صَرْماء فيها أصرَماها # و خِرِّيتُ الفلاةِ بها مَلِيلُ
على مفازة لا ماء فيها. و نزلوا بالصريمة و بالصرائم و بالصريم و هي الرملة المنصرمة من الرّمال ذات الشجر؛ قال:
ظَلَّتْ تَلوذُ أمسِ بالصَّريمِ # و صِلِّيانٍ كسِبالِ الرُّومِ
و رجُل ذو صريمة و صرائمَ : ذو عزيمة.
و من المجاز: الرِّيح تحدو صِرَماً من السَّحاب ؛ قال النّابغة:
و هَبَّتِ الرِّيحُ من تِلقاء ذي أُرُكٍ # تُزْجي معَ اللّيل من صُرّادها صِرَما
و له صِرْمة من النّخل . و رجُل صارم : ماضٍ في الأمور، و قد صَرُمَ صَرامة . و يقال: رجُل صَرامَةٌ وصْفاً بالمصدر.
و فلان صريمُ سَحْرٍ على هذا الأمر : متعب حريص عليه؛ قال:
أ يذهبُ ما جمعتَ صَرِيمَ سَحْرٍ # طَلِيقاً إنّ ذا لَهُوَ العَجيبُ
الأوّل حالٌ من الجامع و الثاني من الذاهب، و أنا منه « صريمُ سَحْر »: آيسٌ؛ قال:
و إنّي منكَ غيرُ صَرِيم سَحْرِ
صري صري-
ماءٌ صَرًى : مجموع؛ قال ذو الرُّمّة:
صرًى آجنٌ يزْوي له المرءُ وجهَه # و لوْ ذاقَه ظَمآنُ في شهر ناجرِ
و صَرَى الماءَ: جمعَه. و نُهِيَ عن المُصَرّاةِ و هي الشاة أو النّاقة تُترك عن الحلب أيّاماً حتى يعظم ضرعها يدلِّس بها البائعُ.
و صَرَّى اللّبنَ تصرِيةً . و 16- في الحديث : « التصرية خِلابَةٌ». و صَرَاك اللّه تعالى: منعك و حفظك؛ قال الكميت:
أصبحتُ لحمَ ضِباع الأرض مقتَسَما # بينَ الفراعِلِ إن لم يَصْرِني الصّارِي
صعب صعب-
أمرٌ صَعْبٌ ، و خُطّة صعْبة ، و عقَبة صعْبة ، و هي من العِقابِ الصِّعابِ ، و وقع في خُطَطٍ صِعابٍ ، و صعُبَ عليه الأمرُ و تصعَّبَ و استصعبَ ، و أصعبتُ الأمرَ. و جملٌ صعْبٌ : غير ذَلول، و أُصْعِبَ الجملُ: لم يُركبْ و لم يَمسَسْه حبلٌ فهو مُصْعَبٌ ، و أصْعَبْنَا جملَنا فتركناه.
و من المجاز: فلانٌ مُصْعَبٌ من المصاعِب ، كما تقول:
قَرمٌ من القُروم.
صعد صعد-
صَعِدَ السطحَ، و صَعِدَ إلى السطح، و صَعِدَ في السلّم و في السّماء، و تصعَّد و تصاعد ، و صَعَّد في الجبل، و طال في الأرض تصويبي و تصعيدي . و أصْعَدَ في الأرض: ذهب مستقبلَ أرضٍ أرفعَ من الأخرى. و أصْعَدَتِ السفينة: مُدَّ شراعُها فذهبتْ بها الرِّيح. و عليك بالصَّعيد أي اجلسْ على الأرض. و صَعيد الأرض: وجهها. و بتنا على صعيدٍ طيّبٍ.
و تقول: طار صِيتك في القريب و البعيد و بلغ منتهى الصعيد .
و خرجوا إلى الصُّعُداتِ يجأرون إلى اللّه تعالى: إلى الصَّحاري، جمع صُعُدٍ : جمع صَعيدٍ . 16- «و إيّاكم و القعود في الصُّعُداتِ ». و هي الطُّرقات و الممارّ. و ذهب السَّهم صُعُداً . و تنفَّس الصُّعَداء إذا علا نَفسَهُ. و هذه صَعُودٌ صَعْبةٌ. و منها:
تصعّده الأمرُ و تَصاعَدَه : شَقّ عليه. و عذابٌ صَعَدٌ :
شاقٌّ. و تطاعنوا بالصِّعاد. و كأنَّ قامتَه صَعْدَةٌ و هي القناة النّابتة مستقيمةً؛ قال الأحنف:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 354