نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 351
و صِدْعتين . و صدَعَ ثوبَه صَدْعتين و صِدْعتين ؛ و قال:
و أنحرُ للشَّرْبِ الكرامِ مطِيَّتي # و أصدَعُ بينَ القينتَينِ ردائِيَا
و في مثل: « صَدَعَه صَدْعَ الرِّداء »و « بان منه كشِقِّ صديع » و هو الرّداء المصدوع ؛ قال لبيد:
دعي اللَّوْمَ أو بِيني كشِقِّ صَديعِ # فقد لمتِ قبل اليوْمِ غير مُضيعِ
و صدَعَ بالحَقِّ : جهر به و صرَّح مفرّقاً بينه و بين الباطل.
( فَاصْدَعْ بِمََا تُؤْمَرُ ) . و خطيبٌ مِصْقع: مِصْدع ، و يقال:
هو أصدعهم بالصَّواب في أسرع جواب ؛ و قال ذو الرُّمّة:
صَدُوعٌ بحكمِ اللّه في كلِّ شبهَةٍ # ترَى النّاسَ في ألباسِها كالبَهائمِ
جمع لَبْسٍ. و رأيتُ منهم صَدَعاتٍ : تفرُّقاً في الرّأي و الهوى، و أصْلِحوا ما فيكم من الصَّدَعاتِ ، و إنّهم على ما فيهم من الصَّدَعاتِ لألبّاء كرامٌ . و سبيلٌ صادعٌ ، و جبل و وادٍ صادعٌ : ذاهب في الأرض طولاً، و هذا الطريق يَصدَعُ في أرض كذا .
صدغ صدغ-
ضربه في صُدْغه و هو ما بين اللَّحاظ إلى أصل الأذن، و منه: المِصْدَغة ، كما قيل: المِخدَّة من الخدِّ. و صادغتُه :
عارضته في المشي صُدْغي إلى صدغه ، كما تقول: خاصرته من الخَصْر. و وسمه الصِّداغَ و هو سمةٌ على مستوى الصُّدغ طولاً إلى أسفل الحنك. و إبل مصدَّغة . و تقول: فلان ما يَصدغُ نمله و ما يقصع قمله. و صبيٌّ صَديغ : إلى أن يستكمل سبعة أيّام.
صدف صدف-
صدَفَ عن الشيء صُدوفاً : أعرض عنه، و فيه صُدوف عن الفحشاء. و امرأة صَدوف : تَصُدُّ عن الريبة.
و صادفتُه : وجدتُه، و صادفه : قابله، و تصادفا : تقابلا، و منه: صَدَفا المحارة: لتقابلهما. و (سََاوىََ بَيْنَ اَلصَّدَفَيْنِ ) :
بين رأسي الجبلين المتقابلين.
و من الكناية: رجل صَدُوف : أبخر لأنّه كلَّما حدَّث صدف بوجهه لئلاّ يوجد بخره.
صدق صدق-
صدَقْتُه الحديثَ، و في مثل: « صدَقَني سِنَّ و سِنُّ بَكرِه ». و صادقه و لم يكاذبه، و تصادقا و لم يتكاذبا. و صدَّقه فيما قال، و قوله مصدَّق . و رجلٌ صَدُوق من قومٍ صُدُقٍ .
و رجل صِدِّيق . و عنده مِصداق ذلك و هو ما يُصدِّقه من الدَّليل. و صادقته فكان خير صديق ، و هو صديقي و مصادقي و هم أصدقائي و صُدَقائي و صديقي ، و لستُ من صديق فلان؛ قال رؤبة:
و أعطاها الصَّداقَ و الصِّداقَ و الصَّدُقةَ ، و أصدقَها كذا.
و تصدَّق بماله عليه. و أخذ المُصَدِّقُ الفريضة؛ قال:
ودَّ المصَدِّقُ من بني غُبَرٍ # أنَّ القَبائلَ كُلَّها غَنَمُ
و رمحٌ صَدْقٌ : صُلْبٌ، و قناة صَدْقة .
و من المجاز: رجل صادق الحملة ، و ذو مَصْدَقٍ في القتال . و فرس ذو مَصْدَقٍ في الجري . و عند بني فلان مَصَادِقُ . و صدَقوهم القتال ؛ قال جرير:
أولئكَ خيرٌ مَصْدَقاً من مُجاشعٍ # إذا الخَيلُ جالتْ في القنا المتكَسِّرِ
و قال زهير:
حتى تجَلَّتْ مصاديقُ الصَّباحِ له # و باتَ منحسرَ المَتنينِ طَيَّانَا
دلائله، جمع مصداق . و نجم صادق : لم يُخلف؛ قال زهير:
في عانَةٍ بذَلَ العِهادُ لها # و سْميَّ غيثٍ صَادِقِ النَّجمِ
و صادقتُه المودَّةَ و النَّصيحة . و هو رجلٌ صِدْقٌ ، و هم قومٌ صِدْقٌ ، و له قدمُ صِدْقٍ ، و كذلك كلّ ما كان رضاً، و فلان صَدْقٌ . و صَدْقُ المعاجم ، و فلانة امرأةٌ صَدْقَةٌ .
صدم صدم-
صدَمه الحمار. و صدمَتْه الغِرارةُ و صادمتْه.
و الفارسان يتصادمان . و تصادمَ الفحلان و الجيشان و اصطدما .
و ضربه على صَدْمَتَيْه و هما العظمان بينهما الجبهة. غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 351