نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 350
عينها. و اصطخدَ الحرباءُ: تصلَّى بالوديقة. و هامٌ صواخد ، و صخَدتِ الهامة: صاحت.
صخر صخر-
صخرة صَمّاء، و صَخر و صُخور و صُخورة صُمٌّ.
و شرب بالصاخرة و هي مِشربة من خزَفٍ.
و من المجاز: رجل صَخْر الوجه : وَقاح.
صدأ صدأ-
سَيفٌ صدِيءٌ . و مِرآة صدِئة ، و قد ركبه الصَّدأ .
و قد صدئ ، و أصدأه طول العهد بالصَّقْل. و فرس أصدأُ و صَدءاء : بيِّنة الصُّدْأة و هي شُقرة تضرب إلى سواد كما ترى لون الصَّدأ . و كتيبة صَدْءاء .
و من المجاز: رجع فلان صاغراً صَدِئاً : لزمه صدأ العار و اللّؤم.
صدح صدح-
ديكٌ صَدوحٌ و صدّاح : رفيع الصّوت.
و من المجاز: قَيْنة صادحة . و حادٍ صَيدح . و مِزهرٌ صدّاح ؛ قال لبيد:
و قينَةٌ و مزْهرٌ صَدّاحُ
صدد صدد-
ما صدّك عني؟و لمَ تصُدُّ عني؟و فلان مصدود عن الخير. و أرى فيك صُدوداً و ازوراراً. و أخذ يُصادُّه و يُضادُّه.
و لا حَدَدَ لي دونه و لا صَدَدَ أي لا مانع من حدِّه عنه و صدِّه .
و داري صدَدَ داره و بصدَدِها أي قُبالتَها. و أخذته من صدَدٍ : من قُربٍ. و أنا بصدَدٍ من هذا الأمر. و هم بين الصُّدَّين و هما جانبا الوادي. و هو يَصُدُّ و يَصِدُّ من ذلك صديداً إذا ضَجَّ منه (إذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصُدُّونَ و يَصِدُّونَ ) .
و سمعتُ لهم صَديداً و فَديداً. و أصدَّ الجرحُ، و سال صديده .
و من المجاز: صَدَّ السّبيلُ : إذا اعترض دونَه مانع من عقبة أو غيرها فأخذتَ في غيره؛ قال:
إذا الشَّرَكُ العاديُّ صدَّ رَأيتها # لرُؤسِ الحَذارِيِّ الغِلاظِ غَشومَا
أي لرؤوس الآكام جمع الحذرياء بوزن الكبرياء بمعنى الحِذرِيّة. و وضع السّهم بين الصُّدَّين : بين الشَّرخَين.
و نفذوا بين الصُّدَّين : بين جانبي السّكّة. و انضمّ عليهم الصُّدّانِ إذا توسّطوا الطريق.
صدر صدر-
صَدَروا عن الماءِ صُدوراً و صَدْراً . « و تركتهم على مثل ليلة الصَّدَرِ ». و أصدرتهم عنه، و تصادروا. و لبستِ المُحِدُّ الصِّدار . و أخضل الدّمعُ صِدارها و هو ثوب تغطِّي به الرّأسَ و الصَّدْرَ . و شَدَّ البعيرَ بالتصدير و هو حبل يُشدُّ في صَدْره ؛ قال ذو الرُّمّة:
و أسَدٌ مُصدَّر : شديد الصّدْر . و رجل أصدرُ مصدَّرٌ :
مشرِف الصُّدْرة قويُّ الصَّدْر ، و الصُّدْرة : أعلى الصَّدْر .
و ضربتُه فصدَرْتُه : أصبتُ صَدْره. و رجل مصدور :
يشكو صدْره . و نعجة مصدَّرة : سوداء الصَّدْر .
و من المجاز: طريقٌ واردٌ صادرٌ : يرِدُ فيه النّاس و يصدُرون . و رصَفْتُ صَدْرَ السّهم و هو ما فوق نصفه إلى المَراش. و سهمٌ مصدَّر : غليظ الصّدْر . و طعنه بصَدْر القناة . و أخذ الأمر بصَدْره : بأوّله، و الأمور بصدورها .
و هو يعرف موارد الأمور و مصادرها . و إذا أورد أمراً أصدره .
و فلان يُورِدُ و لا يُصدِر : يأخذ في الأمر و لا يتمه، و رجل مُصْدِر : متمٌّ للأمور. و صادرتُ فلاناً من هذا الأمر على نُجح . و تصادروا على ما شاؤوا . و هؤلاء صُدْرة القوم :
مقدَّموهم. و صُدِّر فلان فتصدَّر : قُدِّم فتقدَّم. و صَدَّر كتابه بكذا . و جاءَ فرس فلان مُصدِّراً : سابقاً؛ قال الرّاجز:
مُصَدِّرٌ لا وَسَط و لا تالي
و أكلوا حتى صدَروا . و أطعمهم حتى أصدَرهم أي أشبعهم.
صدع صدع-
في العُود و نحوه من الأشياء صَدْعٌ و صُدوع ، و صدَعتُه فانصدع ، و كأنّه صَدْع الزّجاجة.
و من المجاز: صدعَ البينُ شملهم . و صدعَ الظعائنُ يوم بِنّ فؤاده . و تصدَّع الحيُّ . و تصدَّعوا عني . و انصدع الفجر .
و جئته و عمود الصُّبح منصدعٌ ؛ قال ذو الرُّمّة:
فغلَّسَتْ و عمود الصُّبحِ منصَدعٌ # عنهُ و سائرُهُ باللّيلِ مُحتَجِبُ
و طلع الصَّديع و هو الفجر. و انصَدعتِ الأرض بالنَّبات .
و صدَعها اللّه تعالى ( وَ اَلْأَرْضِ ذََاتِ اَلصَّدْعِ ) . و صدَعتُ الفلاةَ : قطعتُها. و صَدَعتُ النّهر . و صدَعتُ الغنم صَدْعتين
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 350