نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 341
أوّله. و شَوّك الفرخُ : أنبت. و شوّكَ ثديُ الجارية و شاكَ و تشوّك إذا بدا خروجه؛ قال:
أحببتُ هذي قَديماً و هيَ ماشِيَةٌ # و ما تَشَوّكَ ثَدياها و ما نَهَدَا
و شوّك البعيرُ : طلعتْ أنيابُه. و حُلّة شَوْكاء : خشنة المسّ.
و لهم شَوْكة في الحرب . و فلان ذو شَوْكَةٍ . و هو شاكُ السلاح و شاكِ السّلاح . و « جاؤوا بالشّوك و الشّجر »: بالعدد الجمّ. و يقال لمن ضربته الحُمرة: قد ضربته الشّوْكة ، لأنّ الشوكة و هي إبرة العقرب إذا ضربت إنساناً فما أكثر ما تعتري منه الحمرة؛ قال القطامي يصف ضيفاً:
سرَى في جليدِ اللّيلِ حتى كأنّمَا # تخَزّمَ بالأطْرَافِ شَوْكُ العقارِبِ
و أصابهم شَوك القنا و هي شَبا الأسنّة. و لا تَشُوكُكَ منّي شَوْكة : لا يلحقك مني أذًى. و مشَطْته بشَوكة الكَتّان و هي المشط الذي يُمشّط به تؤخذ طينة فتغرز فيها سُلاّء و يُمشط بها.
شول شول-
شالَ الميزانُ: ارتفعتْ إحدى كِفّتيه؛ قال الأخطل:
و إذا وَضَعْتَ أباكَ في ميزانِهِمْ # قَفَزَتْ حَديدَتُهُ إلَيكَ فَشَالا
و شالت النّاقة إذا رفعت ذنبها للّقاح، و هي شائلة و هنّ شُوَّلٌ ، و شالت إذا ارتفع لبنها و هي شائل و هنّ شَوْل . و شالت العقربُ بذنبها. و شالت القِربةُ و الزقّ: ارتفعت قوائمها عند الملء أو النّفخ. و أشال الحجَر: رفعه. و أشال بضَبْعه.
و ضربته الشَّوّالةُ بشَوْلتها أي العقرب بذنبها. و تقول في النّاصح الضارّ بنصحه: نَصيحة شَوْله ضربٌ بِشَوْله .
شوه شوه-
رجلٌ أشوهُ ، و امرأةٌ شوهاء ، و 14- شاهت الوجوه. :
قبحت. و شوّهه اللّه تعالى فهو مُشَوَّهٌ . و لا تُشَوِّه عليّ:
لا تُصِبني بعين. و هو ربّ الشُّوَيْهة و البعير. و أرض مَشَاهَة مَأبَلَة.
شوي شوي-
سمعتُ كذا فاقشعَرّتْ منه شَواتي : جلدةُ رأسي؛ قال:
قالَتْ قُتَيْلَةُ ما لَهُ # قد جُلّلَتْ شَيباً شَوَاتُهْ
و رمى الصّيد فأشواه إذا أصاب شَواه و ما ليس بمَقتل. و شَوَيتُ اللّحمَ و اشتويتُه لنفسي، و أشويتُ أصحابي: أطعمتهم شُواء و شِواء .
و من المجاز: أعطاني من الشَّوى و هو رُذال المال؛ قال:
أكَلنا الشَّوَى حتى إذا لم نَدَعْ شَوًى # أشَرْنا إلى خَيراتِها بالأصابِعِ
و يقال: كلّ ذلك شَوًى ما سَلِمَ ديني أي هو حَقير؛ قال:
و كنتُ إذا الأيّامُ أحدَثنَ هالِكاً # أقولُ شَوًى ما لم يُصِبنَ صَميمي
و تعشّى فلان فأشوى من عَشائِه أي أبقى شَوًى منه. و ما بقي من الشاء إلاّ شُواية : بقية يسيرة. و يقال: القتلُ الخُطّةُ التي لا شَوَى لها أي لا بقيا لها أي لا تُشوِي و لا تُبقي؛ و قال الهذلي:
فإنّ من القَوْلِ التي لا شَوَى لهَا # إذا زَلّ عن ظَهرِ اللّسانِ انفِلاتها
شهب شهب-
فيه شُهبَةٌ و شَهَبٌ و هو بياض يَصْدَعه سوادٌ خِلالَه، و اشهابّ و اشتَهَب ؛ قال:
قالَتِ الخَنْساء لمّا جِئتُها # شابَ بَعْدي رأسُ هذا و اشتَهَبْ
و من المجاز: نصل أشهب : بُرِدَ فذهب سواده. و اشهابّ الزّرعُ : هاج. و سقاه الشِّهابَ : الضَّيَاح. و عام أشهبُ ، و سنة شهباء كما يقال: بيضاء و حمراء و غبراء و كهباء و ظلماء، و شهبَتْهم السّنة . و كتيبة شهباء : لشُهبة الحديد. و يوم أشهب و ليلة شهباء إذا هَبّت فيهما ريح باردة. و فلان شِهابُ حرب ، و هؤلاء شُهبان الجيش ؛ قال ذو الرّمّة:
إذا عَمّ داعيها أتَتْهُ بمالِكٍ # و شُهبانِ عمرٍو كلُّ شوهاء صَلدمِ
شهد شهد-
شَهِدتُه و شاهدتُه ، و شُوهدتْ منه حالٌ جميلة.
و مجلس مشهود . و كلَّمته على رؤوس الأشهاد ، و هم شهودي و شهدائي . و اللّه يشهد لي، و لا أستشهده كاذباً، و هو من أهل المشهَد و المشاهد ، و شهِدتُ بكذا و شهِدتُ عليه، و أشهدني فلان (وَ اَللََّهُ عَلىََ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) * . و قُتلَ شَهيداً ،
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 341