نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 340
شنن شنن-
شَيخ كالشَّنّ البالي و الشَّنّةِ البالية. و الماء يُبرَّدُ في الشِّنان ، و شَنّ عليه الماءَ: صبّه مفرَّقاً. و في مثل:
« شِنشِنةٌ أعرفها من أخزم »
غريزة و طريقة، و فيه من أبيه شناشِنُ .
و من المجاز: 16- في صفة القرآن « لا يَتْفَهُ و لا يَتَشَانّ ». لا يَخْلَقُ من الشّنّة ، و استشنّ ما بينهما كما تقول: يَبِس الثرى بيني و بينه. و استشنّ فلان : هزل. و تشنّن جلده من الهرم و تشنّج . و جاء فلان بشنّة : يرادُ جبهتُه المزويَّةُ.
و قوسٌ شَنّةٌ : قديمة؛ قال:
معابِلٌ زُرْقٌ و قَوْسٌ شَنّهْ # وَ لا صَريخَ اليَوْمَ إلاّ هُنّهْ
و أوقعوا في البلاد فشَنّوا فيها الغارَةَ .
شوب شوب-
شابَ العسلَ بالماء. و كأن ريقتها خمرٌ يشوبها عَسَل.
و لهم المشاجب و المشاوِب و هي أسفاط و حُقَقٌ تُتّخَذ من الخوص. و سقاه الشَّوْب بالرّوْب أي العسل باللّبن، و يقال:
سقاه الشوبَ بالذوبِ أي اللبن بالعسل.
شور شور-
شوّرتُ به فتشوّر . و منه قيل: أبدى اللّه تعالى شَوارك أي عورتك كما قيل: الحياء. و 16- في حديث الزّبّاء : أشَوارَ عروس ترى. و شُرتُ الدابة و شوّرتها: عرضتها للبيع.
و يقال: شَوّرها تنظر كيف مِشوارُها أي اختبرها تعلم كيف سيرتُها. و فرس حسن المِشوار ؛ قال جرير:
طاحَ الفرَزْدقُ في الغُبارِ و غَمَّهُ # غمرُ البَديهَةِ صادِقُ المشْوَارِ
و اعرضْه في المِشوار و هو مكان العرض. و شار العسلَ و اشتاره .
و استشاره فأشار عليه بالصّواب، و شاوَرَه ، و تشاوروا و اشتوروا ، و عليك بالمَشْوَرَة و المَشُورة في أمورك. و ترك عمر رضي اللّه تعالى عنه الخلافة شُورى ، و النّاس في ذلك شُورَى كقوله تعالى: «وَ إِذْ هُمْ نَجْوىََ» : متناجين.
و رجل حسنُ الشاره حلو الإشاره . و فلان صَيِّرٌ شَيِّرٌ :
حسن الصورة و الشارة . و أومأ إليه بالمُشيرةِ و هي السّبّابة.
و من المجاز: الخُطَبُ مشوار كثير العثار . و استشارتْ إبلُه : سمنت لأنّه يُشارُ إليها بالأصابع كأنّها طلبت الإشارة .