responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 325

و من المجاز: قول ذي الرّمّة:

إذا الرّكبُ راحوا راحَ فيها تَقاذفٌ # إذا شربتْ ماءَ المَطيّ الهواجِرُ

و « أشرَبْتَني ما لم أشرَب »إذا ادّعى عليه ما لم يفعل. و أُشرب الثوبُ حمرةً ، و فيه شُربة و شَربة من الحُمرة . و أُشرِبَ حُبَّ كذا ، ( وَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ اَلْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ) .

و قال زهير:

فصَحَوْتُ عنها بَعدَ حُبٍّ داخِلٍ # و الحبّ يُشرَبهُ فُؤادَكَ داءُ

و شَرِبَ ما أُلقيَ عليه شُرباً إذا فهمه، يقال: اسمع ثمّ اشرب .

و الثوب يتشرّبُ الصِّبغ : يتنشّفه. و يقول الرّجل لناقته:

لأُشْرِبَنّكِ الحبالَ و النُّسوع . و أَشرِبوا إبلكم الأقران :

أدخِلُوها فيها و شُدّوها بها؛ قال:

فأشربتُها الأقرانَ حتى أنَختُها # بقُرْحٍ و قد ألْقَينَ كُلَّ جَنينِ

و قال أبو النّجم:

يرْتَجّ منها تحتَ كَفّ الذّائِقِ # مَآكِمٌ أُشْرِبْنَ بالمَنَاطِقِ

و شَرِبَ السُّنبلُ الدقيقَ إذا جرى فيه، و يقال للسّنبل حينئذ:

شاربُ قمحٍ بالإضافة. و أكَّل فلان مالي و شرَّبه . و « أكل عليه الدّهرُ و شرِب »؛ قال الجعديّ:

سألتني عَن أُنَاسٍ هَلَكُوا # شرِبَ الدّهْرُ علَيهِمْ و أكَلْ

و سمعتُ من يقول: رفع يدهُ فأشرَبَها الهواءَ ثمّ قال بها على قذالي ؛ و قال الراعي:

إذا شرِبَ الظِّمْ‌ءُ الأداوَى و نَضّبَتْ # ثَمَائِلُها حتى بَلَغْنَ العزَالِيَا

ذهبت بقايا مائها. و للسيف شاربان و هما الأنفان في أسفل قائمه.

و اشرأبّ له إذا رفع رأسه كالمقامح عند الشُّرب. و يقال للمنكر الصّوت: صَخِبُ الشوارب ، يشبّه بالحمار، و هي عروق الحلقوم؛ قال أبو ذؤيب:

صَخِبُ الشّوَارِبِ لا يَزَالُ كأنّهُ # عَبْدٌ لآلِ أبي رَبيعَةَ مُسْبَعُ

شرج شرج-

عقدَ شرَجَ العَيْبة: عُرَاها، و أشرجها . و خباء مُشرَّج. و هذا شَرْجه و شَرِيجه : لِدَته. قال يوسف بن عمر:

أنا شريج الحجّاج. و إذا شُقّ العودُ بنصفين فأحدهما شَرِيجُ الآخر. و أصبحوا في هذا الأمر شَرْجَين : فرقتين. و شرّج الشي‌ءَ: مزجه و جعله شريجَين: لوْنين؛ قال أبو ذؤيب:

قَصرَ الصَّبوحَ لها فشَرّجَ لحمَها # بالنَّيّ فهْيَ تَتُوخُ فيها الإصْبَعُ‌

و شرّجَ اللّبِنَ: نضّده. و رجل أشرج : له خصية واحدة.

و من المجاز: المؤمن بين شَريجَيْ غمّ و سرور . و أشرَجَ صدرَه على كذا .

شرح شرح-

شرح اللّه تعالى صدره للإسلام، و انشرح صدره.

و شَرَحَ اللّحمَ و شرّحه ، و أخذ شريحة من اللّحم و شرائح .

و من المجاز: شَرَحَ أمره : أظهره. و شرح المسألة : بيّنَ جوابَها. و شَرَحَ المرأةَ : أتاها مستلقية، و منه: غطّت مَشرَحَها أي فرجَها؛ قال دريد بن الصّمّة:

فإنّكَ و اعتذارَكَ مِنْ سُوَيْدٍ # كحائِضَةٍ و مَشرَحُها يَسِيلُ

يعني أنّك تتبرّأ من دمه و أنت متدنّس به. و فلان يشرح إلى الدنيا . و ما لي أراك تَشرح إلى كلّ دنيّة و هو إظهار الرّغبة إليها.

شرخ شرخ-

هو في شَرْخ الشباب: في رَيْعانه. و هو شَرْخي :

لِدَتي. و صبيّ شارخ : حدَثٌ؛ قال الأعشى:

و ما إنْ أرَى الدّهرَ في صَرْفِهِ # يُغادِرُ مَن شارخ أوْ يَفَنْ‌

و لا يزال فلان بين شَرْخَيْ رحله إذا كان مِسفاراً. و وضع الوتر بين شرخَي الفُوق و هما زنمتاه. و شَرخَ نابُ البعير:

شَقّ. و خرجوا و في أيديهم الشُّروخ، جمع شرخ و هو بالفارسيّة: ناجخ.

شرد شرد-

بعير شارد و شَرود ، و إبلٌ شُرُدٌ و شُرَّد ، و به شِراد ، و شرّدته ، و شرَدَ عني فلان: نفر، و هو طريد شريد ، و مُطرَّد مُشرَّد ، و قد شرّدتُه عني و شرّدتُ به. و تقول:

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست