نشروا ثيابهم على المَشاجِبِ . و شَجِبَ و شَجَبَ فلان:
هلك شَجَباً ، و هو شَجِبٌ و شاجب ؛ قال عنترة:
فمَنْ يَكُ في قَتلِهِ يَمترِي # فإنّ أبا نَوْفَلٍ قد شَجَبْ
شجج شجج-
شجّه في رأسه أو وجهه شجّةً منكرة، و الشِّجاجُ عَشْرٌ. و بينهم شِجَاجٌ أي مُشاجّة قد شجّ بعضُهم بعضاً.
و رجل أشَجُّ بيّنُ الشَّجَجِ : به شَجّة .
و من المجاز: ما بالدارِ إلاّ نُؤيٌ و شَجيجُ القَذال و مُشجَّجٌ و هو الوتِد؛ قال:
أقْوَينَ إلاّ شَجيجاً لا انتِصَارَ بهِ # بانَ الذينَ أصَابوهُ و لم يَبِنِ
و أنشد سيبويه:
و مُشَجَّجٌ أمّا سَوَاءُ قَذَالِهِ # فبَدا و غيّبَ سارَهُ المَعْزَاءُ
و شجّ المفازة : قطعها؛ قال زهير:
يَشُجّ بها الأماعِزَ و هيَ تَهْوِي # هُوِيَّ الدّلْوِ أسلَمَها الرِّشاءُ
و شجّتِ السّفينَةُ البحرَ . و شجّ الشرابَ بالمِزاج . و فلان يشُجّ مرّة و يأسو مرّة إذا أخطأ و أصاب.
شجر شجر-
وادٍ شَجِيرٌ ، و أرض شَجِرة : كثيرة الشّجر ، و هذه الأرض أشجر من هذه. و كنّا في الشَّجراء و هي الشجر الملتفّ كالأجمة. و قد شاجَر المالُ إذا فنيَ البقلُ فصار إلى الشجَر يرعاه. و بعيرٌ مُشاجِرٌ . و اشتجر القوم و تشاجروا :
اختلفوا، و بينهم مشاجرة ، و شَجَرَ ما بينهم. و بات مُرتفِقاً و مُشتجِراً : من شَجْرِ الفم و هو مَفتحُه. و الضاد من الحروف الشجريّة . و شَجَرتُه بالرّمح: طعنته، و تشاجروا بالرّماح. و فلان شَجيرٌ و شَطير: غريب. و تقول: ما رأيت شجيرين إلاّ سَجِيرين: صديقين. و ما شَجَرك عن كذا:
ما صرفك. و شجَروا فاه فأوجروه إذا فتحوه بعُود.
و من المجاز: هو من شجرة النبوّة . و من شجرة طيّبةٍ .
و ما أحسنَ شجرةَ ضَرعِها أي شكله و هيئته.
شجع شجع-
رجُل شُجاع و شَجاع و شِجاع و شَجيع ، و قوم شُجَعاء و شُجْعة و شَجْعة و شِجْعة و شُجعان و شِجعان ، و امرأة شُجاعة و شَجاعة و شِجاعة و شَجيعة ، و نساء شُجاعاتٌ و شَجيعاتٌ و شَجائع ، و شَجُع شَجاعة . و تشَجّعوا فحملوا عليهم. و ما شجّعك على هذا أي جرّأك. و شاجعته فشجَعته.
و تقول: ما تُغني عنك المساجَعه إذا طُلبتْ منك المشاجَعه.
و امرأة شَجِعة و شَجْعاء : جريئةٌ على الرّجال في كلامها و سلاطتها.
و من المجاز: نفثه الشُّجاع و الشِّجاع و هو الحيّة الجريئة الشديدة. و به جُوع شُجاعٌ ؛ قال:
أردُّ شُجاعَ الجُوعِ قد تَعلمينَهُ # و أُوثِرُ غَيرِي من عِيالِكِ بالطُّعمِ
شجن شجن-
هو أخو شَجَنٍ و أشجان و شُجون و هي الهموم و الحاجات التي تُهِمّ؛ و أنشد ابن الأعرابيّ:
مَن كان يَرْجو بَقاءً لا نفادَ لَهُ # فلا يكن عَرَضُ الدّنيا لهُ شَجَنَا