responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 319

و هو كقولهم: أوقد بالنّميمة ناراً؛ قال عمر بن أبي ربيعة:

ليسَ كالعَهدِ إذْ علِمتُ و لكِنْ # أوْقَدَ النّاسُ بالنّميمَةِ نَارَا

و شَبّ الخِمارُ وجهها ، و هو شَبوبٌ لوجهها . و الجوهر يَشُبّ بعضه بعضاً . و 14- « لبس رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه و سلّم مِدْرعةً سوداء فقالت عائشة رضي اللّه تعالى عنها:

ما أحسنها عليك يَشُبّ سوادُها بياضَك و بياضُك سوادَها ». أي يرفعه و يزيده. و رجل مشبوب : حسن الوجه ؛ قال العجّاج:

و مِنْ قُرَيشٍ كلّ مَشبوبٍ أغرّ

و طلعتِ المشبوبتان أي الزُّهَرَتانِ و هما الزُّهَرة و المشتري لحسنهما و إشراقهما؛ و قال الشمّاخ:

و عَنْسٍ كألْواحِ الإرَانِ نَسأتُها # إذا قيلَ للمَشبُوبَتَينِ هُما هُما

و شبّ له كذا و أُشِبّ : رُفع و أُتيح؛ قال يصف امرأة مذؤوبة:

أُشِبَّ لها القِلَّوْبُ من بطن قَرْقَرَى # و قد يجلُبُ الشّيْ‌ءَ البَعيدَ الجَوالِبُ

و لقيتُه في شَباب النّهار ، و قدِم في شباب الشّهر ؛ و قال مُليح الهذليّ يصف ظعائنَ:

مَكَثنَ على حاجاتهِنّ و قَدْ مَضَى # شَبابُ الضُّحى و العِيسُ ما تتبَرّحُ

و قصيدة حسنة الشّباب و هو التشبيب ؛ قال كثير:

إذا شَبّبْتُ في غَيرِ ابنِ لَيْلى # عَرُوضَ قَصِيدَةٍ بَغُضَ الشّبابُ

و كان جرير أرقّ النّاس شَباباً . و كان أبو الحسن الأخفش يقول:

الشّباب قطيعة لجريرٍ دون الشعراء ، و شَبّبَ قصيدته بفلانة ؛ قال عمر بن أبي ربيعة:

فبتِلْكَ أهذي ما حَييتُ صَبابَةً # و بها الحَياةَ أُشَبّبُ الأشْعَارَا

و أشَبّ اللّهُ تعالى قَرْنَك . و أشَبّ فلان بنينَ إذا شَبّ بنوه.

و هو مشبوب الأظافر : محدَّدُها كأنّها تلتهب لحدّتها؛ قال:

صَعبُ البَديهَةِ مَشبُوبٌ أظافِرُهُ # مُوَاثِبٌ أهْرَتُ الشِّدْقَينِ حسّاسُ

شبث شبث-

تشبّثَ به، و شابثه. و كأن فِرِندَه مدارجُ شِبثانٍ و هو جمع شَبَثٍ .

شبح شبح-

لاح لي شَبَحٌ : شخْصٌ، و هم أشباحٌ بلا أرواح، و « أدقّ من شَبَحٍ باطلٍ »و هو الهَباء، و قيل: الأسماء ضربان أسماء الأشباح و هي التي أدركتها الرؤية و الحسّ، و اسماء الأعمال و هي التي لا تدركها الرؤية و لا الحسّ، و هو كقولهم: أسماء الأعيان و أسماء المعاني. و شَبَحَ الإهابَ:

مدّه بين الأوتاد، و شَبَحه و شَبّحَه بين العُقَابَين. و رجلٌ مشبوحُ الذّراعين، و شَبَحَ الدّاعي: مدّ يديه في الدّعاء و رفعهما؛ قال جرير:

فعَلَيكَ من صَلَواتِ رَبّكَ كُلّما # شَبَحَ الحَجيجُ مُبَلِّدينَ و غارُوا

هبطوا غَورَ تِهامة.

و من المجاز: الحِرْباء يَشْبَحُ على العُود أي يمدّ يديه كالدّاعي.

شبر شبر-

شَبَرَهُ يَشبُرُه و يَشبِرُه : قدّره بشِبره ، و هو أشبر من صاحبه: أوسعُ شِبراً .

و من المجاز: هو قصير الشِّبر مُقارَب الخَلْق ؛ قالت الخنساء:

مَعَاذَ اللّهِ يَنكِحُني حَبَرْكَى # قَصِيرُ الشِّبرِ من جُشَمَ بن بَكْرِ

و شَبَرَهُ مالاً و أشبره : أعطاه، و الشَّبَرُ العطاء و هو من الشِّبْر كما قيل: الباع و اليد: للكرم و النعمة. و مَن لك بأن تَشبُر البسيطة : لمن يتكلّف ما لا يطيق.

شبط شبط-

قرَّبُوا إليهم شَبابيطَ كالبَرابِط و هي سمك صغار الرّؤوس دقاق الأذناب عراض الأوساط، الواحد شُبُّوطٌ و شَبُّوطٌ و شبَّه به البَرْبَطَ.

شبع شبع-

رجلٌ شَبعانُ و امرأة شَبعَى ، و قومٌ شِباع ، و تقول: ـ

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست